كشف تقرير لمجلة أميركية عن مجموعة من الأسرار التي يفضل الطيارون إخفاءها عن المسافرين؛ وذلك لمنع حالات التوتر والهلع التي قد تصيبهم، أثناء التحليق على ارتفاعات تصل لآلاف الأقدام. وكانت مجلة "ريدرز دايجست" قد نشرت اعترافات عددٍ من الطيارين حول بعض المواقف العصيبة التي تواجههم أحياناً أثناء التحليق، والتي تُشعرهم بالتوتر والقلق، إلا أنهم يتعمدون إخفاءها عن الركاب للحفاظ على الهدوء داخل الطائرة. ومن بين هذه الأسرار حسبما كشفه أحد الطيارين، بأنهم يخبرون الركاب بما يجب أن يعرفوه وليس بالحقائق، تجنباً لإزعاجهم، موضحاً أنه في حال تعطل المحرك، أو إصابة الطائرة بأي خلل، فلن يخبروا الركاب بذلك، بل سيبلغونهم بأن الأمور تسير على مايرام. وقال آخر يعمل في إحدى شركات الطيران الأمريكية، أن شركات الطيران تسعى لتوفير النفقات، وتقوم بملء خزانات الوقود بأقل الكميات، وأن ذلك يشعره بالتوتر ويضعه تحت ضغط، بحسب "البيان" الإماراتية نقلاً عن المجلة، . وأضاف آخر بأن الرحلات المحلية في معظم شركات الطيران لا تتوافر بها معايير السلامة وأمان كالتي تتوفر في الرحلات الدولية، متابعاً بأن الهبوط في المدرجات القصيرة لا تكون مناسبة وآمنة بالشكل الكافي، حسب قوله. وأجمع الطيارون على أن معظم شركات الطيران تكذب فيما يتعلق بزمن الرحلات، فلو تم الإعلان بأن الرحلة تستغرق ساعتين على سبيل المثال، فهذا يعني أنها تستغرق أقل من ذلك بحوالي ربع ساعة، مبينين أن الهدف من ذلك هو تحقيق نسب عالية في سجلات دقة المواعيد.