اعلن الداعية " محمد مصطفى عبد القادر في احد خطبه ومحاضراته عن رفضه التام لتغيير النظام الحالي عن طريق الثورة ، محذراً من مغبة تغيير النظام الحالي ، مشيراً إلى أن المواطن الآن يعيش في امن وأمان ، قائلاً على حد تعبيره " والله لو انقلب النظام ده تبكو بكا .. وبعدين لو البنزين والرغيف والسكر غالى الناس تشتري " قدِر ظروفك " . وأشار في حديثه إلى الأوضاع في مصر ، مؤكداً أنها لم تشهد أي نوع من الرخاء أو الأمن بعد إسقاط النظام ، بل ازداد الأمر سوءاً . وأشار كذلك إلى الانقلابات التي حدثت في السودان ، مبيناً أن الشعب عض على أصابع الندم بعد الثورة على حكومة الفريق " عبود " ، حيث استلم الحكم على حد تعبيره – أبو جلابية مقلوبة – مبيناً أن الوضع ازداد سوءاً من الذي كان عليه في عهد عبود ، وهكذا ظل الشعب يندم بعد كل انتفاضة وإسقاط للحكومة ، لان الأوضاع في كل مرة تسوء . وأكد انه ليس لديه انتماء لحزب المؤتمر الوطني ولكن تجارب الشعب السوداني تؤكد ما يقوله . ودعا المواطنين إلى الاقتصاد في الصرف والاكتفاء بالقليل .