قال نشطاء سودانيون مؤيدون للقوات المسلحة السودانية ان حركة تمرد السودانية تقوم بمعاونة دولة أخرى وهى جنوب السودان لإحتلال جزء من بلادها له أهميته الإقتصادية الكبرى و تقوم مع المحتل بالقبض على بعض الأسرى و تعذيبهم و نقلهم إلى أراضي الدولة الأخرى وتشرد السكان و تنهب الأسواق ، و هذه الحركة ، دوناً عن غيرها، هي ذات المرجعية الإسلامية و هي التي يغطيها سياسياً جناح الحركة الإسلامية الذي يزعم بأنه جناح المبادئ الذي خرج من السلطة غيرةً عليها و غضباً ممن يخونونها واكدوا ان القوات المسلحة السودانية من أعرق الجيوش في المنطقة العربية والافريقية...تاريخها حافل بالبطولات والانتصارات كما ان أفراد القوات المسلحة هم ابائنا واخواننا وابنائنا يشكلون كافة اطياف الشعب السوداني لا يخلو بيت سوداني ممن لا ينتمي اليها بصورة أو بأخرى. وقال نشطاء واجبنا في هذه المرحلة الوقوف مع جيشنا وهو يخوض حربا تمتد جبهتها من حدود ليبيا الى حدود اثيوبيا بتجرد ونكران ذات بوطنية ومهنية عالية...أقل ما نقدمه لهؤلاء الأبطال الدعم المعنوي واسكات واخراس الأصوات التي تحاول التخذيل أو التشكك في وطنيته وحياديته في حسم الصراعات... معا يدا واحدة لدعم قواتنا المسلحة الباسلة بكل مشاربنا والواننا السياسية فالقضية الان قضية وطن وليس حزب محدد أو حكومة ومعارضة مؤكدين عدم اعترافهم بتقسيم السودان الى شمال وجنوب على يد النيتو.