في تطور جديد لحالة الاحتقان بين إصلاحيي الحزب الحاكم في السودان وقيادة الحزب، أوصى المكتب القيادي للمؤتمر الوطني الحاكم بفصل القيادي في الحزب دكتور غازي صلاح الدين، وحسن رزق وفضل الله أحمد فضل اللهو. من جانبه، قال غازي إن الحزب الحاكم وقيادته الحالية لا تزال تمارس ما وصفه بأقبح الأدوار، على حد تعبيره. ويأتي ذلك بعد ساعات من إقرار القيادي تجميد النشاط التنظيمي لتسعة من الموقعين على المذكرة لدورة كاملة حتى أكتوبر المقبل، أبرزهم أسامة توفيق، والعميد صلاح الدين كرار، بينما برّأَ أربعة آخرين، أبرزهم مهدي أكرت وإبراهيم بحر الدين لعدم كفاية الأدلة. وأكّد الدكتور غازي صلاح الدين في تعليق نشره الخميس على "فيسبوك"، أن مؤسسات المؤتمر الوطني الحاكم وقيادته الحالية لا تزال تطلق أسوأ الأحكام، وبحسب تعليقه فإنه "بعد تشكيل اللجنة الهزيلة وقراراتها غير الصائبة، يأتي المكتب القيادي ويوصي بفصل كل من غازي صلاح الدين العتباني، ودكتور حسن عثمان رزق، وفضل الله أحمد عبدالله ، وتجميد نشاطهم إلى حين انعقاد مجلس الشورى للنظر في الفصل. وكانت قوى الحراك الإصلاحي داخل الحزب الحاكم في السودان، أو ما يُعرف بأصحاب مذكرة ال(31)، أصدرت بيانًا وجهته للشعب السوداني عقب قرار تجميد عضوية.