وصل الرئيس الأريتري أسياس أفورقي أمس، إلى ولاية البحر الأحمر بصورة مفاجئة، برّاً من أسمرا، برفقة ثماني سيارات، للمشاركة في افتتاح مهرجان السياحة والتسوق السابع ببورتسودان، في وقت كشفت فيه الرئاسة أن موعد زيارته الرسمية مقرر اليوم. وتعرضت سيارة أفورقي لعطل، وانتظر لساعات، إلى أن تم إصلاحها، وإرسال دليل سياحي إليه، بعد ان ضلت سيارته الطريق وسارع والي البحر الأحمر الطاهر إيلا في استقباله بسواكن، والقدوم معه إلى أركويت، حيث سيَبِيتُ ليلته هناك، إلى أن يستقبله الرئيس البشير بصورة رسمية اليوم. وأكدت مصادر من مؤسسة الرئاسة، أن المعلومات المؤكدة، والتي تم التنسيق حولها بين البلديْن، تؤكد وصول أفورقي اليوم (الأحد). من جهتها أكدت وزارة الخارجية أن زيارة الرئيس أسياس أفورقي إلى بورتسودان، متوقعة ومرتب لها مسبقاً. وقال وكيل وزارة الخارجية رحمة الله عثمان ل(السوداني): "إن زيارة أفورقي دليل على وجود تواصل دائم بين البلدين"، معتبراً أن تقديم مواعيد وصوله إلى ولاية البحر الأحمر، قد تكون تمت لاعتبارات شخصية، وأوضح أن الترتيب للزيارة تم بين مؤسستيْ الرئاسة في كلا البلديْن. من جهته أوضح الناطق الرسمي باسم حكومة البحر الأحمر، الصادق علي حسين المليك، أن الرئيس أسياس أفورقي، وصل بالفعل برّاً للمشاركة في المهرجان، والتباحث مع الرئيس البشير في جملة قضايا سياسية واقتصادية؛ وتأتي زيارته تمتيناً للعلائق المتجذرة التي تربط شعبيْ البلدين، وأكد المليك أن الزيارة تستمر من السبت حتى الاثنين، مبيناً أن الرئيس البشير يخاطب من إستاد بورتسودان اليوم الشعب السوداني.