هل يمكن تفجير الهواتف المحمولة مثل "البيجر"؟.. خبير "تكنولوجيا" يجيب    المريخ يواصل المناورات لدحر الجيش    مكتب قناة بي ان سبورت يتابع مران المريخ    رئيس المريخ الاصابات وراء تعادل جوبا والأحمر يستاهل    في أعقاب زيارة البرهان لجوبا: هل يتدفق نفط جنوب السودان من جديد؟    تعذيب الأطفال واسترقاق النساء: جرائم تلاحق قادة الدعم السريع    إلى والي الخرطوم    ضبط بكاسي تحمل كربون نشط ومواد    البرهان يرد على بايدن ببيان عاجل    أنشيلوتي يكشف عن سلاح ريال مدريد القوي    استشهاد اثنين وإصابة (10) مدنيين جراء قصف المليشيا للأسواق والأحياء السكنية بأم درمان    بحضور البرهان .. مسؤولة أمريكية تعلن عن اجتماع مهم في نيويورك    شاهد بالفيديو.. ناشط سوداني يسخر من القيادية بالحرية التغيير حنان حسن: (سمعت الصوت في اللايف مفتكرها ياسمين عبد العزيز خشيت لقيت البتكلم عبد العزيز)    شاهد بالفيديو.. الفنان جمال فرفور يعود لإثارة الجدل بوصلة رقص جديدة مع راقصة إستعراضية شهيرة    شاهد بالفيديو.. حسناء الفن السوداني مونيكا روبرت تعود لإشعال مواقع التواصل بوصلة رقص فاضحة وهي تهز جسمها بطريقة مثيرة وساخرون: (ياريت حميدتي لو عرسك كنتي نسيتيهو الحرب)    ضوابط وشروط جديدة لدخول المصريين للسودان    العلاج الوهمي.. مخاطبة العقل لمقاومة الأوجاع    محجوب فضل بدري: أنقذو عبد الرحيم    بعد "تسعة بايرن ميونيخ".. قصص أكبر النتائج بتاريخ كرة القدم    لما توري المليشيا انو الجيش ماشي يهاجم المنطقة الفلانية فاكرها رجالة    شعار الهلال.. وود (نهَّاب)!    شروط غريبة ومثيرة للجدل ..نجم ريال مدريد يعلن زواجه    تمشيط أحياء واسعة بالأبيض من قبل قوات العمل الخاص    مليشيا الدعم السريع تقصف الفاشر بأكثر من 50 راجمة اليوم    دراسة تكشف التغيرات بدماغ المرأة خلال الحمل    الطيب عبد الله: الغناء الهابط إفراز لنظام مريض ظل يرزح باسم الدين 30 عاماً    إدانة رجل في هونغ كونغ.. بسبب قميص "مثير للفتنة"    الشاعر والحرب.. استهداف أزهري أم القصيدة؟    وفاة الموسيقار حذيفة فرج الله    شيخوخة السكان.. كيف أثرت على اتجاهات شركات الأغذية؟    للمرة الأولى.. ترامب يروي تفاصيل محاولة الاغتيال    دراسة: تراجع أعداد الخفافيش تكلفته مميتة على البشر    إصابة طفل برصاص "مستنفر" في القضارف    المرصد السوداني يدين قصف طيران الجيش للمدنيين وتدمير البنى التحتية    عاشوا أكثر من 100 عام.. علماء يكشفون "السر"    ترامب: خطاب بايدن وهاريس هو السبب في إطلاق النار عليّ    جابر يوجه بتكثيف العمل فى تأهيل طريق القضارف الحواتة    متحور جديد لكورونا يثير المخاوف.. هذه أبرز أعراضه    رئيس وزراء بريطانيا في "مأزق"    شاهد بالفيديو .. "شالو نومنا وشالو نعاسنا شالو روحنا وشالو انفاسنا" أداء رائع بمصاحبة الكمان    حوجة البشرية للاقتصاد الاسلامي، وقصة إنشاء بنك فيصل الاسلامي    جبريل : الإتفاقيات مع الصين سيكون لها مردود ايجابي    ضحايا ومصابون بحادث تصادم قطارين في الزقازيق    500 يوماً مناصفة بين مناطق الجيش والدعم السريع (5)    روضة الحاج: فداكَ نفسي أنا البنتُ التي احتشدتْ لمدحِكم فاعتراها الخوفُ والرَهَبُ وكلَّما قلَّبتْ طرفاً بسيرتِكُمْ تسربلتْ حزنَها تبكي وتنتحبُ    القضية هزّت البلاد..محكمة تركية تصدر قرارها    لجنة أمن ولاية الخرطوم تؤكد إستقرار الوضع الجنائي وتتخذ تدابير لمكافحة الظواهر السالبة    ترامب: المناظرة أمام هاريس لم تكن منصفة بحقي    الداخلية السودانية تصدر قرارا    الحرب وتضخم الأسعار    مساعد البرهان يبشّر بتشغيل باخرة نيلية بين السودان ومصر    القبض على سعد الصغير في مطار القاهرة    دار الإفتاء توضح حكم التطوع بالصيام فرحا بمولد النبى الكريم    مدير شرطة ولاية كسلا يدشن العمل بمصنع اللوحات المرورية بالولاية    نُذُرُ الموت    مصطفى ميرغني: جنازة الخوف    النيابة العامة تأمر بحبس متهمين إسرائيليَّيْن في وقائع التعدي بالضرب على ثلاثة عاملين بفندق بمدينة طابا    أبناء المهاجرين في الغرب وتحديات الهوية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أسياسي أفورقي.. تفاصيل رحلة بريّة مفاجئة
نشر في السوداني يوم 24 - 11 - 2013


تقرير: فريق السوداني*
تفاجأت القوة العسكرية السودانية المرابطة على الحدود بين دولتيْ السودان وأريتريا صباح أمس، برصد أجهزة راداراتها الأرضية سرباً من العربات يصل ثماني في طريقها للحدود السودانية، فقامت بإجراء استعداداتها العسكرية واتصالاتها مع الجهات المختصة، قبل دخول السرب إلى الأراضي السودانية، واستطاعت تحديد نوع العربات وعددها وطبيعة مهامها، في زمن قياسي عبر استخبارتها العسكرية. وبعد تأكدها من هوية الوفد برئاسة الرئيس الأريتري أسياسي أفورقي، وعقب حصولها على الأذونات اللازمة من الحكومة السودانية بالسماح له بالدخول؛ عبر سرب العربات إلى الأراضي السودانية.
مفاجأة أفورقي غير المتوقعة بعد تقديم الدعوة له رسمياً من حكومة السودان لحضور المهرجان، هي وصوله أمس عن طريق البر. صحيح أن العلاقات بين البلديْن وصلت حد السماح بالتنقل بين الدولتيْن بالبطاقة الشخصية؛ إلا أن عبور أعلى سلطة في البلد، أمر ليس بالهين؛ وبحسب المراسم الموضوعة كان من المقرر أن يستقبله رئيس الجمهورية بمطار بورتسودان في التاسعة والنصف صباح اليوم، غير أن أفورقي ودّع وزيرة السياحة إسكانا مانجروس لتسافر هي وحدها بالجو، ويشق هو الطريق من أسمرا إلى بورتسودان براً.
في وقت أكدت فيه وزارة الخارجية أن زيارة الرئيس أسياسي أفورقي إلى بورتسودان، متوقعة ومرتب لها مسبقاً، قالت مصادر من مؤسسة الرئاسة إن المعلومات المؤكدة التي تم التنسيق حولها بين البلدين، تؤكد وصول أفورقي اليوم (الأحد)، بحلول التاسعة والنصف صباحاً.
وقال وكيل وزارة الخارجية رحمة الله عثمان ل(السوداني): "إن زيارة أفورقي دليل على وجود تواصل دائم بين البلدين"، معتبراً أن تقديم أفورقي مواعيد وصوله إلى ولاية البحر الأحمر، قد تكون تمت لاعتبارات شخصية. وأوضح أن الترتيب للزيارة تم بين مؤسستيْ الرئاسة في كلا البلديْن.
في ذات السياق، قال الناطق الرسمي باسم حكومة البحر الأحمر الصادق علي حسين المليك، إن الرئيس أسياسي أفورقي وصل بالفعل برّاً للمشاركة في المهرجان وللتباحث مع الرئيس البشير عن جملة قضايا سياسية واقتصادية، وتأتي زيارته تمتيناً للعلائق المتجذرة التي تربط شعبيْ البلديْن، وأكد المليك أن الزيارة تستمر من السبت حتى الاثنين، مبيناً أن الرئيس البشير يخاطب من إستاد بورتسودان اليوم الشعب السوداني.
رحلة ثورية
الرئيس الأريتري أسياسي أفورقي المولود في الثاني من فبراير من العام 1964، المعروف بثوريته وقيادته لجبهة تحرير أريتريا، لم يُنسه القصر وحياة الرئاسة حياة الثوار، وصعود الجبال سيراً، لذلك لا يستغرب من يعرفونه من وصوله برّاً، في مساحة قد لا تكون غريبة عليه، وطرق مألوفة بالنسبة إليه، إلا أنها باتت مؤخراً أكثر أمناً بشكل يسمح لرئيس دولة مجاورة ومعه ثماني سيارات أن يعبر؛ وهو عكس ما شهدته المنطقة في السابق من نزاعات وحروب وألغام.
ويرجح مدير تحرير صحيفة بروؤت عبد الرحمن علي، أن يكون الرئيس الأريتري، كان قريباً من الحدود السودانية، فلم يُؤثر أن يعود إلى أسمرا، ويدلل على ذلك بقلة مرافقيه، وأضاف علي في حديثه ل(السوداني)، أن الرئاسة الأريترية أبلغت السفارة السودانية بأسمرا، التي أوصلت الأمر للخارجية السودانية التي أخطرت السلطات الأمنية، ويكشف أن الرئيس الأريتري وصل لنقطة قرورة الحدودية عند الثامنة صباحاً، وعبر (الخور) الفاصل بين البلديْن، حيث استقبلته قيادات محلية حتى وصوله لمحلية طوكر، فاستقبلهم معتمدها حتى مدينة سواكن، حيث أعدت الولاية استقبالها الرسمي، ووصلت قوة من قوات الحرس الجمهوري تولت مهمة تأمينها مباشرة، ليذهب مباشرة إلى مدينة أركويت، حيث قضى ليلته هناك، ليعود صباح اليوم لمدينة بورتسودان، حيث يستقبله رئيس الجمهورية عمر البشير، ويكملا معاً البرنامج بافتتاح الكرنفال البحري والرياضي، ويخاطبان اللقاء الجماهيري، بجانب والي البحر الأحمر محمد طاهر إيلا.
وأبلغت مصادر (السوداني)، أن عربات الوفد المزودة بأجهزة الثريا، وبينها عربات للمراسم وأفراد الحراسة تاهت في الطريق بين بورتسودان وقرورة أكثر من ثلاث مرات، وتعرضت للوحل وقطعت المسافة التي تصل لأكثر من سبعمائة كيلو متر في عشر ساعات سيراً في طرق وعرة وغير مسفلتة، وزادت ذات المصادر أن سيارة الرئيس أفورقي أثناء وحلها تعطلت، ولم يركب أفورقي أي سيارة من السيارات السبع الأخرى، وانتظر إلى أن تم إصلاحها وإرسال دليل سياحي إليه. وأوضحت مصادر أن معتمد محلية طوكر لحق بالوفد بعد وصوله لمحليته، ورافقهم حتى سواكن حيث كان في استقبالهم عند مدخل مدينة سواكن والي البحر الأحمر محمد طاهر إيلا، وأعضاء حكومته التنفيذيين والتشريعيين بجانب السكرتير الأول بالسفارة الأريترية بالسودان إبراهيم إدريس، الذي وصل بورتسودان من الخرطوم مساء الخميس، ووزيرة السياحة الأريترية أسكانا مانجروس، التي وصلت بورتسودان أمس جواً، ولم يتمكن السفير الأريتري محمد سعيد بانتاي من اللحاق بمراسم استقبال الرئيس أسياسي، لأنه وصل مطار بورتسودان بعد الرابعة من عصر أمس.
ورافق إيلا والي البحر الأحمر أفورقي إلى مدينة أركويت، التي تبعد نحو (120) كلم جنوب غرب بورتسودان، لاستضافته هناك وسيقضي معه الليلة رئيس المجلس التشريعي، ليستقبله في التاسعة والنصف رئيس الجمهورية المشير البشير في بورتسودان استقبالاً رسمياً، ويكملا معاً برنامج افتتاح مهرجان السياحة والتسوق.
غير أن مدير التحرير بروؤت عبد الرحمن علي يعود للحديث ويشير إلى أن ثمة العديد من الشائعات التي صاحبت الزيارة بهدف إفشالها، وقال في حديثه ل(السوداني): "إن بعض الجهات ممن تسعى لحكم الولاية تسعى للتشويش على ما يجري بالولاية، بما ذلك الزيارة الأخيرة ومهرجان السياحة"، ويزيد أن حديث بعض من فشلوا في حكم الولاية وأغاظهم مما حققه إيلا، يرددون شائعات لا تدخل العقل على شاكلة أن الوالي دعا الرئيس الأريتري دون علم الحكومة السودانية، وأضاف: "هل يصدق أن الرئيس أسياسي بخبرته العسكرية يحضر وسط قلة من المراقبين، ليعبر الحدود دون علم السلطات السودانية؟!"، ويزيد: "الزيارة تم الترتيب لها، ولكن لم تكشف تفاصيلها لأسباب أمنية تتعلق بطول الطريق".
علاقات أخوية
والناظر للعلاقات بين البلديْن، يلحظ حجم التطور بين الخرطوم وأسمرا في الفترة الأخيرة، خاصة مع اتجاه البلديْن لاستثمار فرص التعاون بينهما في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.
ويقول المحلل السياسي د.عبد اللطيف محمد سعيد إن ما يجمع بين البلديْن أكبر من أن يفرقهم خاصة، بعد قرار المحكمة الجنائية وإعلان أريتريا تضامنها مع السودان ضد القرار، وزار الرئيس عمر البشير أريتريا رغم قرار المحكمة، كما لعبت أريتريا دور الوساطة بين الحكومة السودانية وجبهة الشرق، وشهد الرئيس أسياسي أفورقي حفل توقيع الاتفاق الإطاري بين الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة بالعاصمة القطرية الدوحة، في فبراير 2010م. ويضيف سعيد في ورقة بعنوان (علاقة السودان بدول الجوار - أريتريا نموذجاً): (يمكن ملاحظة أن كل المشكلات التي تحدث بين الدولتيْن، تحدث على مستوى الحكومات وليس الأفراد، وهي تبدأ بدعم المعارضة وتقود إلى توتر العلاقات بينهما، كما إن مشكلة الجنوب والحرب الإثيوبية الأريترية أثرت في العلاقات في فترات معينة، ولكن يبدو أن العلاقات بدأت تسير إلى الأحسن فقد رد الرئيس الأريتري على سؤال من صحيفة بقوله: "نحن في هذا المجال لدينا شركاء هم السودانيون إذ نعمل معهم... وهناك في السودان خبرات كبيرة من خلال الشركات العالمية، وبحكم أن هذا المجال يحتاج إلى قدرات بشرية، كما إن الموارد تحتاج إلى استراتيجية وخطة... ونحن نبحث عن شركاء في هذا المجال، وعندنا تجربة لا بأس بها مع السودان على الرغم من أننا لا زلنا في بداية المرحلة لتطوير مواردنا.. والموارد تحتاج إلى تأهيل قدرات بشرية مسبقة، وفي هذا المجال أقول إن السودان يمتلك قدرات كبيرة في مجال البترول والغاز").
ويشير سعيد في ذات الوقت إلى أن ثمة عدة مجالات يمكن أن تتعاون فيها الدولتان، وقد أجملها في الزراعة والرعي والتجارة والسياحة والطاقة والاتصالات والتعليم. ويرى سعيد أن التجارة بين أريتريا والسودان، ظلت تعاني من التهريب ودخول السلع بطريقة غير شرعية، ويضيف: "لذا نرى أن التعاون بين البلديْن في مجال التجارة مهم، وأن فتح التجارة الحدودية يقلل من نشاط التهريب، فتجارة الحدود تختلف عن التجارة المفتوحة، لأنها عبارة عن تبادل سلع بسلع، وبذلك توفر النقد الأجنبي وتلعب دوراً كبيراً في استتباب الأمن ورفع المستوى المعيشي، خاصة لسكان المناطق الحدودية؛ وحسناً فعلت ولاية كسلا بتوقيع بروتوكول التبادل التجاري بين ولاية كسلا ودولة أريتريا في مارس من العام الماضي، وإن كنا نرى أن توقيع المزيد من البروتكولات مهم، خاصة بعد إنشاء طرق برية تربط بين البلديْن، وأهمها طريق (كسلا اللفة - أريتريا)، وطريق (أريتريا - طوكر - قرورة)، الذي شُيِّد جزء مقدر منه وما تبقى قيد التشييد، وهذه الطريق تتم بشراكة سودانية أريترية وتمويل عربي؛ يأتي ذلك ضمن الطريق القاري الذي يبلغ (400) كيلو متر، يصل حتى أسمرا (ثم مصوع)". ويمضي في حديثه ويقول: "أما في مجال الطاقة، فقد سبق السودان أريتريا في هذا المجال، ويمكن أن يسهم بخبراته في مجال التعدين والبترول، كما نجد أن الكهرباء متوفرة في السودان، ويمكن أن يمد السودان أريتريا باحتياجاتها من الطاقة الكهربائية. وفي مجال التعليم فالسودان يمكن أن يتيح فرصاً كبيرة للطلاب الأريتريين في الدراسات الجامعية، وما فوق الجامعية، فالسودان له خبرة طويلة في مجال التعليم، وبه عدد كبير من الجامعات التي تتوفر فيها أقسام الدراسات العليا، وفي تخصصات مختلفة، بينما أريتريا بها جامعة واحدة، وحتى في مجال تعليم الرحل ومن الأمثلة على ذلك زيارة قام بها وفد برئاسة المدير العام للتعليم الأريتري موسى حسين، قال عنها إنهم تعرفوا خلال زيارتهم على مستوى التخطيط المتبع لتعليم الرحل، وعلى المناهج المختلفة لعدد من مجالات التعليم بالسودان، وإن وزارته وقفت على كل ما هو جديد في تجربة تعليم الرحل توطئة لنقلها لبلاده". ويختم سعيد حديثه ويقول: "أما في مجال السياحة، فأريتريا يمكن أن تكون البديل لمناطق سياحية أخرى، وذلك لقلة تكلفة السفر وقرب المكان، وما تتمتع به أريتريا من مناخ رائع، خاصة في العاصمة أسمرا، كما إن موقع السودان وأريتريا على سواحل البحر الأحمر، يعطيهما ميزة سياحية كبيرة لو استثمرت، كما إن تشجيع السياحة بين البلديْن يقرب أكثر بين الشعبيْن، ويقوي روابط التعاون ومشاعره بينهما.
* شارك في التغطية عبد القادر باكاش من بورتسودان ولينا يعقوب من الخرطوم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.