اعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما، أمس الأحد، أن الولاياتالمتحدة سوف تتخذ إجراءات جديدة "إذا اقتضى الأمر" بعد الهجوم على جنودها في جنوب السودان. وقال في رسالة إلى الكونغرس: "أتابع الوضع في جنوب السودان وبإمكاني أن أتخذ إجراءات جديدة لتأمين أمن مواطنينا وطاقم ومصالح أميركية من بينها سفارتنا في جنوب السودان"، حيث جُرح أربعة جنود أميركيين السبت الماضي بإطلاق نار على طائرتهم بالقرب من مطار بور. هذا وصرّحت وزارة الخارجية الأميركية بأن الأميركيين في بلدة بور في جنوب السودان أجلوا سالمين الى العاصمة جوبا مع تزايد المخاوف من اندلاع حرب أهلية عرقية شاملة في جنوب السودان. وأفادت الوزارة في بيان بأنه "قامت الولاياتالمتحدة أمس الأحد بالتنسيق مع الأممالمتحدة والتشاور مع حكومة جنوب السودان بإجلاء المواطنين الأميركيين سالمين من بور في جنوب السودان". وتابع البيان "نُقل المواطنون الأميركيون ومواطنو الدول الشريكة لنا جواً من بور الى جوبا بطائرات هليكوبتر تابعة للأمم المتحدة وطائرات هليكوبتر مدنية أميركية". وذكر البيان الذي تلته جين ساكي، المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، أن "الحكومة الأميركية تفعل كل ما بوسعها لضمان سلامة وأمن مواطني الولاياتالمتحدة في جنوب السودان".