(شينخوا) قال دبلوماسى أمريكى اليوم (الخميس) إن بلاده ملتزمة بمساعدة المحتاجين والمتأثرين من الصراعات فى السودان، وأنها تريد سودانا مستقرا ويعيش فى سلام. وأكد بنجامين ميلينغ القائم بالأعمال الأمريكى بالخرطوم فى تصريح صحفى التزام إدارة الرئيس باراك أوباما بالعمل مع برنامج الأغذية العالمي "تخفيض نسبة من يذهبون للنوم جوعي في السودان". وأضاف "لا يمكننا تجاهل الاحتياجات الملحة والعاجلة للأشخاص المتضررين من الصراع أو الجفاف وأولئك الذين يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد وسوء التغذية، نحن ملتزمون بمساعدة الضعفاء في السودان، ونحث جميع الأطراف على انهاء النزاعات". واستقبل ميناء بورتسودان بشرقى السودان اليوم سفينة عملاقة تحمل 47.5 ألف طن متري من الذرة بقيمة 35 مليون دولار مساهمة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لدعم احتياجات نحو 200 ألف لاجئ من جنوب السودان في عدة ولايات سودانية ونحو مليون نازح باقليم دارفور. وقال القائم بالاعمال الأمريكى إن المساعدات مقدمة كهدية من الشعب الأمريكي لنظيره السوداني، واضاف " نقدم هذه المساعدة لأولئك الذين شغلوا بالحرب في دارفور والمناطق الأخري إضافة للاجئ دولة جنوب السودان إلى السودان". وقال برنامج الغذاء العالمي فى تعميم صحفى اليوم، "إن المساهمة الغذائية المقدمة من أمريكا لدعم عمليات برامج الأغذية العالمي في السودان". وذكر الممثل القطري لبرنامج الأغذية العالمي عدنان خان أن "هذه المساهمة السخية من حكومة الولاياتالمتحدة وشعبها توضح أن لدينا علاقات قوية وهدف مشترك متمثل في خدمة المستضعفين بالسودان". وحذرت وكالات الأممالمتحدة في أبريل الماضي من محدودية تمويل المساعدات المقدمة لنحو 221 ألف لاجئ من جنوب السودان في السودان، وقالت إن العجز في احتياجات العام 2016 يبلغ 82 %. وتساهم الولاياتالمتحدة بما يقارب نصف احتياجات برنامج الأغذية العالمي السنوية لعملياته في السودان. وخلال الفترة من العام 2010 وحتى العام 2015 ساهمت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بأكثر من 1.4 مليار دولار لعمليات البرنامج في السودان.
