قال موقع سودان تربيون إن تقريرا لجهاز السودانيين العاملين بالخارج كشف عن أن عدد السودانيين الذين هاجروا إلى إسرائيل بطريقة غير شرعية بلغ 10 آلاف شخص، ربعهم من دارفور وأغلبيتهم من وسط وشمال السودان. وأكد الأمين العام لجهاز تنظيم شئون العاملين بالخارج" كرار التهامي" ارتفاع أعداد السودانيين المهاجرين بطريقة غير شرعية، وأغلبيتهم من الشباب، مشيراً إلى أن الجهاز سينشئ سجلا إحصائيا للمهاجرين. وأضاف التهامي في مؤتمر صحفي بالخرطوم الأحد الماضي، أن قانون "الاتجار بالبشر" يحتاج إلي التطبيق والحماية، متابعا أن التقرير السنوي العالمي صنف السودان في الدرجة الثالثة، وأكد أن البلاد أصبحت معبراً ومصدراً للهجرة غير الشرعية. يذكر أن أكثر من ألف سوداني تسللوا إلى إسرائيل، وتمت إعادتهم إلى بلدهم سراً في الشهور الأخيرة، عن طريق دولة ثالثة دون علم الأممالمتحدة التي ترفض إعادة اللاجئيين إلى بلدانهم وتعتبره جريمة في حق المهاجرين الذين كانوا يقبعون في السجون. وأشار الموقع إلى أن جواز السفر السوداني يحظر على حامليه دخول الكيان الصهيوني، وبموجب القوانيين السودانية فإن أي مواطن سوداني سافر إلى إسرائيل أو أقام فيها سيتعرض للعقوبة، بينما يطالب مسئولون بتوقيع أقصى العقوبات على من يحاول الهجرة أو التسلل إلى إسرائيل. ويتوجه السودانيون لإسرائيل عبر حدودها مع مصر التي تمنع بإجراءات عسكرية وأمنية تسرب المهاجرين لإسرائيل وكثيراً ما تطاردهم، ويعزي مراقبون هجرة أعداد كبيرة من السودانيين للخارج بطرق شرعية وغير شرعية، لتفاقم الأوضاع المعيشية والضائقة الاقتصادية التي يعيشها الاقتصاد السوداني.