هيمنت الإشادة بالعلاقات بين إثيوبيا والسودان على احتفال "الجبهة الشعبية لتحرير تجراي" التي تقود الائتلاف الحاكم في إثيوبيا، اليوم الثلاثاء، بالذكرى ال39 لتأسيسها. وشارك في الاحتفال رئيس الوزراء الإثيوبي هيلي ماريام ديسالين، والرئيس السوداني عمر البشير مع وفد رفيع المستوى؛ وحاكم إقليم تجراي أباي ولدو، إلى جانب ممثلي الأحزاب المكونة للائتلاف وكبار المسؤولين في الحكومة الإثيوبية. وأشاد "البشير" بعلاقات بلاده مع إثيوبيا وبنضالات شعب إقليم تجراي، قائلا: "علاقاتنا بالشعب الإثيوبي وحكومته لا تفرقها السياسة ولا الحدود". واعتبر الرئيس السوداني أن بلاده "الوطن الثاني للشعب الإثيوبي"، مضيفا "وقفتنا إلى جانب الشعب الإثيوبي إبان ثورته ونضالاته كانت من باب الدافع الأخوي". واستطرد: "علاقات السودان وإثيوبيا وجدت لتبقى إلى الأبد"، مشددا على أن تلك أنها "تشهد تطورا من وقت لأخر وهي الآن في أفضل حالاتها". وأشار الرئيس السوداني إلى أنه "كان له الشرف بأن يكون أول رئيس يزور إثيوبيا ومدينة مقلي بعد وصول الثورة إلى الحكم في إثيوبيا عام 1991". وبدوره تحدث رئيس الوزراء الأثيوبي هيلي ماريام ديسالين في المناسبة مشيدا بزيارة البشير لإثيوبيا، معتبرا مشاركة البشير للشعب الإثيوبي احتفالاته يعكس خصوصية العلاقة بين إثيوبيا والسودان التي وصفها ب"التاريخية والاستراتيجية".