سودارس : مافيا الفساد تنجح فى عرقلة صفقة زين

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

مافيا الفساد تنجح فى عرقلة صفقة زين

مهند الشيخ نشر في سودان موشن يوم 15 - 06 - 2016

أعلنت شركة اتصالات الإمارات انها باعت حصتها البالغة 92.3 % في شركة كنار للاتصالات المحدودة بالسودان، لبنك الخرطوم، وذلك بمبلغ 349.6 مليون درهم.
وقالت الشركة في بيان ، إن بنك الخرطوم الذي يملك أصلا 3.7 % في شركة (كنار) ، قد مارس حقه برفض بيع حصة اتصالات الإمارات في (كنار) للشركة السودانية للهاتف السيار (زين السودانية).
وأضافت (اتصالات الإمارات) انها وبنك الخرطوم قاما بالتوقيع على الوثائق النهائية لشراء حصتها في شركة (كنار) بمبلغ 349.6 مليون درهم، وبواقع 17.504 درهم للسهم الواحد.
ويبقى توقيع واتمام الصفقة النهائي خاضعا للحصول على الموافقة التنظيمية من هيئة الاتصالات وهيئة المنافسة في السودان.
وبناء على هذه الصفقة ترتفع حصة بنك الخرطوم في شركة (كنار) من 3.7 % إلى 96 %.
وكانت اتصالات الإمارات وقعت اتفاقية اولية ببيع حصتها في كنار مع (زين السودانية)، بنفس المبلغ الذي باعت به لبنك الخرطوم والبالغ 350مليون درهم، إلا أن الصفقة لم تتم بسبب اعتراض بنك الخرطوم بدعوى حق الشفعة.
وقال الفاتح عروة المدير التنفيذى لشركة زين السودان ، في مؤتمر صحفي 30 مايو 2016، ان تعامل بنك الخرطوم كان غير اخلاقى ، حيث علمت إدارة البنك بتفاصيل الصفقة كاملة بحكم ان زين احد عملائه ، وفجأة اصدر البنك قراره باستخدام حق الشفعة. وأضاف (مشكلتنا ليست شراء كنار ولكن البنك طعنا من الخلف وبلا أخلاق ) . وأكد انهم سماسرة (طالبونا بأن ندعهم يشترون كنار ومن ثم يبيعوها لنا، وهذا الأمر لن يحدث ومرفوض قطعاً)، وقال (بنك الخرطوم عليه ان يشتري كنار بأمواله وليس بودائعنا).
وأضاف الفاتح عروة انه يتوقع الا توافق الهيئة التنظيمية للاتصالات على شراء بنك الخرطوم لكنار لان ذلك سيؤدى الى وضعية احتكارية .
وسبق وأوضح (مهندس اتصالات ورجل اعمال) فى مقال بشبكة مرجان ( في رأيي أن تشتري (زين) (كنار) من المصالح، لكن أن يشتري تحالف وطني يتزعمه بنك الخرطوم ( مفسدة) لماذا ؟؟ أن تتجه أموال البنوك السودانية بعد إيقاف تمويل العربات والعقارات – والذي هو مضاربة أدت لرفع الأسعار في الأراضي والعقارات ردحا من الزمن – أن تتوجه للمنافسة لشراء (كنار) ليس لمصلحة الدولة وقطاعها الخدمي أو تطويره ولكن لمصلحة تمثلها شخصيات بعينها تمثل بنك الخرطوم أو تمثلها شركات اتصالات لم تستطع أن تنافس رغم الدعم المقدم لها وانصرفت لمعارك انصرافية اضرت بقطاع الاتصالات وجعلت (سوداتل) تنصرف عن تطوير ما لديها من بنى تحتية والذي يضاهي ما عند (كنار) أضعافا مضاعفة والذي يمكن استغلاله لبناء نموذج ناجح لشركة اتصالات لتحتل الحصة الأكبر حيث هنا العكس تماما هو الذي يحدث في سوق الجوال والذي تمثل مبيعاته الحصة الأكبر لشركات الاتصالات حيث تصنف الآن (سوداتل) بصاحب الحصة الأدنى).
وأضاف (أليس من الأولى ل (سوداتل) وقيادتها الداعم الأكبر لهذه الصفقة في الخفاء أن تهتم بالصفقات بدل الصفعات؟ أليس من الأولى للبنوك الإستثمار في مشروعات إنتاجية وصناعية أو حتى خدمية لتطوير الريف والمناطق النائية بدل المضاربة في استثمارات الخدمات؟ هل سيستطيع بنك الخرطوم الاستثمار لتطوير قدرات (كنار) أم سيكتفي فقط بالشراء حيث ستمنى (كنار) بخسائر وتشريد العاملين في حالة انسحاب (زين) عن استخدام خدمات (كنار) في حالة ايلولتها لتحالف بنك الخرطوم وفي فترة وجيزة ؟ أليس من الواجب الكشف بشفافية عن ما يدور في خفايا بنك الخرطوم والأسقف الائتمانية الخاصة التي يتحكم فيها ثلاث أشخاص ولا تخضع لكثير رقابة والمشروعات التي تم تمويل شراءها عبر بنك الخرطوم وهي الآن تتحول تدريجيا من مشروعات ناجحة لمشروعات فاشلة ؟ ...).
(لمزيد من المعلومات أدناه):
http://gulf.argaam.com/article/articledetail/598800
http://www.hurriyatsudan.com/?p=203829
أن تشتري (زين) (كنار) من المصالح، لكن أن يشتري تحالف وطني يتزعمه بنك الخرطوم ( مفسدة) لماذا ؟؟
iframe class="wp-embedded-content" sandbox="allow-scripts" security="restricted" style="position: absolute; clip: rect(1px, 1px, 1px, 1px);" src="http://www.alnilin.com/12775190.htm/embed#?secret=N7f4zS8y7w" data-secret="N7f4zS8y7w" width="500" height="282" title=""أن تشتري (زين) (كنار) من المصالح، لكن أن يشتري تحالف وطني يتزعمه بنك الخرطوم ( مفسدة) لماذا ؟؟" — النيلين" frameborder="0" marginwidth="0" marginheight="0" scrolling="no"
http://www.alintibaha.net/index.php/%D8%B1%D8%A4%D9%89/77857-%D8%B5%D9%81%D9%82%D8%A9-%D8%B4%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D9%83%D9%86%D8%A7%D8%B1-%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A9.htm

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.