تهم مدير جهاز الأمن والمخابرات السابق صلاح عبد الله قوش الحكومة بتبديد 2.5 مليار دولار في إقامة مباني للقوات المسلحة والأمن، في الوقت الذي يعاني الاقتصاد من عجز في الموزانة تصل إلى مليار و200 وكشف قوش في جلسة البرلمان أمس المخصصة للرد على تقرير المراجع العام أن ثلاثة أرباع الموازنة العامة تصرف خارج بنودها من خلال ضغوط وترضيات وقال قوش "اصرفوا لفلان وعلان" خلقت عجزاً ساهم في الإخفاق في توفير ميزانيات لاستيراد الأدوية والقمح والجازولين وأكد قوش عدم وجود مسؤول يمكن أن يتهم بالفساد والسرقة لكنه أشار إلى وجود مسؤولين يتخذون قرارات تضيع على الشعب السوداني ملايين الدولارات من الأموال واعتبر أن هذه جريمة أكبر من أن يدخل مسؤول مليون أو مليونين في جيبه ألف دولار.