تحتجز السلطات السودانية 24 مصريًا دون إعلان سبب منذ الشهر الماضى، وأرسل عدد من المصريين العاملين فى السودان شكوى إلى قنصل مصر بالخرطوم، تضمنت أنه تم القبض على 9 من زملائهم من منازلهم، يوم 21 فبراير الماضى، وهم: أيمن أحمد رشوان، وشعبان جودة عبدالله، وعمر محمد أحمد، ومحمد شعبان عبدالصادق، وصلاح رفاعى السيوفى، وياسر هاشم خاطر، أحمد عدلى عزيز، محمود عدلى عزيز، حسين محمد عبد الكريم، بالإضافة إلى آخرين فى ولاية نيالا، والقضارف والجزيرة بالسودان. وقال أحد أهالى أحد المحتجزين من قرية أبوشنب مركز إبشواى بمحافظة الفيوم: فوجئنا باتصال من أحد العاملين فى السودان، قال فيه إنه تم اختفاء 9 من زملائهم، وعندما بحثوا عنهم اكتشفوا أن السلطات السودانية قبضت عليهم دون سبب. وأضاف الحاج أحمد أحد العاملين بالسودان ومن أهالى القرية، أنه كان يعمل بالسودان تاجر أجهزة كهربائية، ولكنهم فوجئوا يوم 28 فبراير الماضى، بتغيُّر معاملة السلطات السودانية لهم، وتعرّضهم للملاحقات الأمنية بشكل مستمر، واحتجاز عدد منهم لدى السلطات، ثم إطلاق سراحهم بشكل متكرر، ومطالبة السلطات لهم بمغادرة البلاد، باعتبار أنهم غير مرغوب فيهم. وكان أهالى أبوشنب أرسلوا مذكرة إلى وزير الخارجية ورئيس مجلس النواب، لسرعة التدخل للإفراج عن أبنائهم. وجاء فى شكوى أهالى المعتقلين المقيمين بقرى «أبوشنب وكحك» بمركز ابشواى ويوسف الصديق فى الفيوم، أن أولادهم المعتقلين كانوا يعملون فى تجارة الأدوات المنزلية منذ عام 2000 تقريبا، ولكن مؤخرا بدأت أجهزة الأمن السودانية تضايقهم بشدة وقاموا بمصادرة بضائعهم واجبروهم على الحضور يوميا فى المخابرات وأجهزة الأمن السودانية، وقالوا إن السلطات السودانية أبلغتهم أنهم غير مرغوب فيهم، وان عليهم مغادرة السودان، ما دفع أهاليهم لمطالبة وزارة الخارجية والحكومة المصرية بالتدخل لإيجاد حل مع السلطات السودانية، وتم أمس الأول القبض على 15 مصريا آخرين دون معرفة أماكن احتجازهم ودون أي أسباب معروفة، ومنهم: سيد كيلاني، وأحمد عبدالكريم، ومحمد عيد عبدالكريم، أحمد مراد، على عبدالعزيز مراد، وحمادة عبدالعاطى مراد، أحمد عبدالقوى علي، وعماد سنوسى علي، وشعبان عبدالقوي، وأحمد عبدالرحمن أحمد، ومصطفى عطية محمد. الوفد المصرية