أحد مصابي الهجوم على مخيم للنازحين في وسط دارفور.. الأحد 1 أكتوبر 2017 لقي نازح مصرعه واصيب 7 آخرين بجراح، الأحد، في هجوم شنته مليشيات مسلحة تابعة لقوات (الدعم السريع) على معسكر للنازحين في ولاية وسط دارفور. ووقع الهجوم على مخيم (خمسة دقائق) للنازحين انتقاما لمقتل أحد أفراد (الدعم السريع)، وجدت جثته بمنطقة (جونقا جوري) الواقعة على نحو 7 كلم جنوبزالنجي عاصمة الولاية. وقال المتحدث باسم النازحين الشفيع عبد الله ل (سودان تربيون) الأحد، إن مسلحين على 9 سيارات دفع رباعي تحمل لوحات قوات (الدعم السريع) نفذوا هجوما وصفه بالبربري على النازحين بمعسكر (خمس دقائق) مما ادى لمقتل شخص وجرح 7 اخرين، بينما اختطف الجناة اثنين من النازحين. وأوضح أن الجرحى جرى نقلهم الى مستشفيات زالنجي، والجنينة عاصمة غرب دارفور. ولم يصدر تعليق رسمي من جكومة ولاية وسط دارفور حول الحادثة، كما لم يتسنى ل(سودان تربيون) الحصول على تصريح من المسؤولين هناك. واكد الشفيع إن قيادات في حكومة الولاية، هرعت الي المعسكر للوقوف على تفاصيل الحادث ولكنها لم تصدر اي اوامر بتعقب الجناة، رغم تواجدهم قرب المعسكر، واكتفت فقط بنشر قوات من الجيش للفصل بين المعتدين والنازحين. وابان انهم ابلغوا بعثة (يوناميد) بالحادث، لكنها لم تحرك ساكنا أيضا، داعيا الي توفير الحماية للنازحين من الجناة مبينا ان الهجوم على النازحين ظل يتكرر من وقت لآخر دون ان تضع حكومة الولاية وقوات البعثة المكلفين بحماية المدنيين، له حدا. واشار الشفيع الي ان النازحين ليس لهم علاقة بالقتيل متهما المعتدين بالبحث عن ذريعة لمواصلة ارتكاب المزيد من جرائم الابادة الجماعية. ومن جهته اتهم المتحدث باسم هيئة النازحين واللاجئين، الحسين ابو الشراتي الحكومة بالإصرار على تفريغ المعسكرات باي ثمن "حتى لو أدى ذلك الي ازهاق ارواحهم جميعا". واعتبر الاعتداء على نازحي مخيم (خمسة دقائق) امتدادا لجرائم الحكومة ضد النازحين مشيرا الي ان السلطات فشلت في اقناع النازحين بالعودة الي ديارهم ولجأت الي ارتكاب هذه الجرائم. سودان تريبيون