قال شاهد عيان أن مجموعة من رجال الشرطة معهم ضابط برتبة ملازم قاموا بمطاردة سيارة صالون بيضاء يقودها شاب في مقتبل العمر، وعند توقيفهم للسيارة قاموا دون تردد بأطلاق النار في الزجاج الأمامي للسائق، الذي فتح الباب والدماء تنزف من بطنه، فقامت الشرطة مجدداً بأطلاق النار عليه وأردته قتيلاً. وعلى حائطها بفيسبوك أشارك الصحيفة أمل هباني إلى أن شرطة النظام العام طاردت ابن الأستاذ نهى النقر القيادية بحزب الأمة الإصلاح والتجديد وأردته قتيلاً بشارع النيل. وبررت الشرطة قتلها للشاب بأنه كان في وضع فاضح، وأنه قاوم الشرطة. فيما أفاد أحد الناشطين الراكوبة بأن المواطن سامر الجعلي قتل في سيارته في شارع النيل امدرمان عقب صلاه المغرب من قبل افراد الشرطه من قسم مدينه النيل، وأضاف أن إطلاق الرصاص على شخص أعزل تعتبر جريمة لا يمكن تبريرها أبداً، وأشار إلى أن الشرطة تحدثت عن وجود وضع مخل على شارع النيل أمر لا يمكن أن يقنع أي شخص، لأن الذي يريد ارتكاب هذه الأعمال يعرف المكان الانسب لها. وتحسر الناشط على الشباب السودانيين الذين يموتون بسبب غدر النظام وتجبره. وتضامن العديد من النشطاء على فيسبوك مع الأستاذة نهي النقر.. كما يظهر في هذا الخبر. جدير بالذكر فأن حزب الأمة الأصلاح والتجديد يقوده السيد مبارك الفاضل، هو أحد الأحزاب المندغمة مع المؤتمر الوطني. ويعتقد المنضمين إلى الحوار الوطني أنهم قادرين على تغيير طبيعة نظام البشير الإسلاموية المتطرفة ولكن دائماً ما يؤكد الواقع خطل رؤيتهم، فنظام البشير يتغير مظهرياً فقط ليتوافق مع التغيرات المحطية به إلا أنه جوهره لا يختلف بتاتاً عن الجماعات الإسلامية المتطرفة التي ترى أن الإسلام هو قتل الناس وسفك دمائهم، ومطاردة في مظهرهم وأزيائهم، والتشكيك الدائم في رفقة الرجل للمرأة في الشوارع. والدة القتيل نهي النقر