أقدم شاب يبلغ من العمر 24 عاماً في يوم الأربعاء 9 أكتوبر وفي مدينة دار السلام مربع12بأم درمان على إستدراج بنتا عمه البالغتين14و12 عاماً وأدخلهما إلى منزله ،وبعد أن أحكم إغلاق الباب قام بضربهما ضرباً مبرحاً وحبسهما لمدة ساعتين تقريباً ، وبعد شعوره بخطورة الموقف قام برميهما أمام منزل والدهن ، وعندما وجدت الأم بنتيها بهذا الوضع المأساوي أخذت إحداهن الى المستشفى، وفي حوالي الساعه الحادية عشرة مساء وبعد مجهود مضني وقلق شديد على صحتها تم إدخال الطفلة مريم إلى قسم العناية المكثفة في مستشفى البقعة بأم درمان وحينها كانت فاقدة للوعي بشكل كامل نتيجة لاصابات بكسور مختلفة في أجزاء الجسم ولازالت على نفس الحالة حتى كتابة هذا الخبر، أما شقيقتها ميادة فقد فارقت الحياة نتيجة لإصابتها بنزف حاد في الرأس وأثار ضرب بائنه في بقية جسدها ، وعندما عادت الام إلى البيت وجدت أن إبنتها قد تم تكفينها و شرع أفراد الاسرة في التحرك نحو مقابر حمد النيل ، و تم دفنها في مقابر حمد النيل لمداراة الجريمة دون إستخراج شهادة وفاة. وبعد أن قام شخص بإبلاغ الشرطة ، قام خال الطفلتين بفتح البلاغ ضد إبن العم وشقيق الضحيتين ، وبعد ذلك أمرت النيابة العليا في أم درمان الجهات المختصة بشرطة دار السلام وبعد أن تمت عمليات التحري الأولى وبموجب ذلك تم نبش القبر وإستخراج الجثمان يوم الأمس 12 أكتوبر عن طريق مجموعة مختصة برئاسة الدكتور جمال يوسف أخصائي الطب الشرعي ومدير مشرحة أم درمان وبمعية وكيل النيابة محمد خالد والملازم أحمد صديق. وكانت بعض الأطراف من أسرة القتيلة بعمل محاولات تضليل لإعاقة وصول تيم التشريح إلى القبر. هذا وقد قامت الشرطة بفتح بلاغ في مواجهة المتهمين وعددهم4 تحت المادة 130 القتل العمد، ولازالت الشرطة توالي تحرياتها في القضية.