أبدى الرئيس السوداني عمر حسن أحمد البشير، تفائله بوضع البلاد الحالي، رغماً عن الظروف الاقتصادية التي يمر بها، إلا أن السودان لا زال “راكزاً” و”واقفاً” في ظل وجود عديد من المتغيرات التي تمر بها دول الإقليم من انهيار ودمار بسبب الحروب. وأوضح البشير أن البلاد تستقبل شعوب تلك الدول ولا يبخل عليهم بتوفير الملجأ الآمن رغم الظروف التي تحيط به، كون السودان تم استهدافه ومحاربته من قبل قوى خارجية عديدة كونه متمسك بشرع الله واستقلال كلمته. وخلال خطاب البشير الذي ألقاه بمناسبة احتفال قوات الدفاع الشعبي بالعيد ال29 بمدينة كوستي بولاية النيل الأبيض، ذكر بأن السودان ظل قوياً لا يتبع لأي جهة كانت، مؤكداً بإيمانهم القاطع أن الأرزاق بيد الله وحده، ومضى في القول “عليهم أن يمسكوا خزائنهم ومخازنهم ونقول لمن يستقوي بأميركا والغرب إن المتغطي بأمريكا عريان”، مضيفاً “نحن نستقوي بالله وحده ولن نركع ولن نسجد إلا لله”. وأقسم البشير أنه يتوق إلى ملاقاة الشهداء “الزبير وصحبه”، وتعهد بتوفير الدعم والمساندة للدفاع الشعبي في مختلف المجالات وأن راية الجهاد ستظل مرفوعة