الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الانتباهة
الأحداث
الأهرام اليوم
الراكوبة
الرأي العام
السودان الإسلامي
السودان اليوم
السوداني
الصحافة
الصدى
الصيحة
المجهر السياسي
المركز السوداني للخدمات الصحفية
المشهد السوداني
النيلين
الوطن
آخر لحظة
باج نيوز
حريات
رماة الحدق
سودان تربيون
سودان سفاري
سودان موشن
سودانيات
سودانيزاونلاين
سودانيل
شبكة الشروق
قوون
كوش نيوز
كورة سودانية
وكالة السودان للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
حكومة أبو نوبة.. ولادة قاتلة ومسمار آخر في نعش "تأسيس"
نص خطاب رئيس مجلس الوزراء "كامل ادريس" للأمة السودانية
السفير عدوي يشيد بدراسة إنشاء منطقة لوجستية على الحدود السودانية
الاهلي المصري نمر من ورق
الجمعية العمومية الانتخابية لنادي الرابطة كوستي
السجن والغرامة على متعاون مع القوات المتمردة بالأبيض
ميسي يقود إنتر ميامي لقلب الطاولة على بورتو والفوز بهدفين لهدف
"حكومة الأمل المدنية" رئيس الوزراء يحدد ملامح حكومة الأمل المدنية المرتقبة
الفوز بهدفين.. ميسي يقود إنتر ميامي لقلب الطاولة على بورتو
الهلال السعودي يتعادل مع ريال مدريد في كأس العالم للأندية
"الأمة القومي": كامل ادريس امتداد لانقلاب 25 أكتوبر
لما سقطت طهران... صرخت بورسودان وأبواقها
6 دول في الجنوب الأفريقي تخرج من قائمة بؤر الجوع العالمية
فقدان عشرات المهاجرين السودانيين في عرض البحر الأبيض المتوسط
عودة الخبراء الأتراك إلى بورتسودان لتشغيل طائرات "أنقرة" المسيّرة
الحكم بسجن مرتكبي جريمة شنق فينيسيوس
30أم 45 دقيقة.. ما المدة المثالية للمشي يومياً؟
الإدارة العامة للمباحث الجنائية المركزية تتمكن من ضبط منزل لتزييف العملات ومخازن لتخزين منهوبات المواطنين
هل سمعت عن مباراة كرة قدم انتهت نتيجتها ب 149 هدفاً مقابل لا شيء؟
لماذا ارتفعت أسعار النفط بعد المواجهة بين إيران وإسرائيل؟
بين 9 دول نووية.. من يملك السلاح الأقوى في العالم؟
وزارة الصحة تتسلّم (3) ملايين جرعة من لقاح الكوليرا
"أنت ما تتناوله"، ما الأشياء التي يجب تناولها أو تجنبها لصحة الأمعاء؟
تقرير رسمي حديث للسودان بشأن الحرب
يوفنتوس يفوز على العين بخماسية في كأس العالم للأندية
نظرية "بيتزا البنتاغون" تفضح الضربة الإسرائيلية لإيران
السودان والحرب
عملية اختطاف خطيرة في السودان
شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء سودانية فائقة الجمال تبهر المتابعين وتخطف الأنظار بتفاعلها مع "عابرة" ملك الطمبور ود النصري
شاهد بالصورة والفيديو.. خلال حفل زفاف بالقاهرة.. العازف عوض أحمودي يدخل في وصلة رقص هستيرية مع الفنانة هدى عربي على أنغام (ضرب السلاح)
شاهد بالصورة والفيديو.. مطربة أثيوبية تشعل حفل غنائي في أديس أبابا بأغنية الفنانة السودانية منال البدري (راجل التهريب) والجمهور يتساءل: (ليه أغانينا لمن يغنوها الحبش بتطلع رائعة كدة؟)
هل هناك احتمال لحدوث تسرب إشعاع نووي في مصر حال قصف ديمونة؟
ماذا يفعل كبت الدموع بالرجال؟
الإدارة العامة للمباحث الجنائية المركزية تتمكن من الإيقاع بشبكة إجرامية تخصصت فى نهب مصانع العطور بمعاونة المليشيا المتمردة
9 دول نووية بالعالم.. من يملك السلاح الأقوى؟
الصحفية والشاعرة داليا الياس: (عندي حاجز نفسي مع صبغة الشعر عند الرجال!! ولو بقيت منقطها وأرهب من الرهابة ذاتا مابتخش راسي ده!!)
كيم كارداشيان تنتقد "قسوة" إدارة الهجرة الأمريكية
"دم على نهد".. مسلسل جريء يواجه شبح المنع قبل عرضه
التهديد بإغلاق مضيق هرمز يضع الاقتصاد العالمي على "حافة الهاوية"
السلطات السودانية تضع النهاية لمسلسل منزل الكمير
المباحث الجنائية المركزية ولاية الجزيرة تنفذ حملة أمنية كبري بالسوق العمومي وتضبط معتادي إجرام
مباحث شرطة الولاية الشمالية تتمكن من إماطة اللثام عن جريمة قتل غامضة وتوقف المتورطين
المملكة تستعرض إستراتيجية الأمن الغذائي لدول مجلس التعاون الخليجي
خسائر ضخمة ل"غانا"..تقرير خطير يكشف المثير
نقل أسلحة إسرائيلية ومسيرات أوكرانية الى افريقيا بمساعدة دولة عربية
والي الخرطوم يصدر عدداً من الموجهات التنظيمية والادارية لمحاربة السكن العشوائي
أدوية يجب تجنب تناولها مع القهوة
(يمكن نتلاقى ويمكن لا)
بالصورة.."أتمنى لها حياة سعيدة".. الفنان مأمون سوار الدهب يفاجئ الجميع ويعلن إنفصاله رسمياً عن زوجته الحسناء ويكشف الحقائق كاملة: (زي ما كل الناس عارفه الطلاق ما بقع على"الحامل")
السودان..خطوة جديدة بشأن السفر
3 آلاف و820 شخصا"..حريق في مبنى بدبي والسلطات توضّح
معلومات جديدة عن الناجي الوحيد من طائرة الهند المنكوبة.. مكان مقعده ينقذه من الموت
إنهاء معاناة حي شهير في أمدرمان
رؤيا الحكيم غير ملزمة للجيش والشعب السوداني
شاهد بالفيديو.. داعية سوداني شهير يثير ضجة إسفيرية غير مسبوقة: (رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام وأوصاني بدعوة الجيش والدعم السريع للتفاوض)
أثار محمد هاشم الحكيم عاصفة لم يكن بحاجة إلي آثارها الإرتدادية علي مصداقيته الكلامية والوجدانية
ما هي محظورات الحج للنساء؟
قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
زوﺟﺔ ﺷﻘﻴﻖ المخلوع ﺗﻤﺎرس ﻧﻔﻮذﻫﺎ رﻏﻢ الاعفاء.. صحيفة ﺗﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺻﺮاع ﻧﻔﻮذ وﺗﺠﺎوزات صادمة ﺑﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﺣﻘﻮق الانسان – تحقيق
أمير بلال
نشر في
سودان موشن
يوم 23 - 04 - 2019
ﺍﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ ﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﻁ ﺑﻬﺎ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳُﻈﻠﻢ ﺍﻟﻀﻌﻴﻒ ﻭﺗﻀﻴﻊ ﺣﻘﻮﻗﻪ ﺑﻴﻦ ﺟﺒﺮﻭﺕ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭﺍﺳﺘﺒﺪﺍﺩ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ، ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﻅﻞ ﺗﻌﻴﻴﻦ ﺯﻭﺟﺔ ﺷﻘﻴﻖ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺍﻟﻌﺒﺎﺱ )ﺇﻳﻤﺎﻥ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ، ﻁُﻤﺮﺕ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﺧﻨﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﺑﺄﻳﺪﻱ ﻣﻦ ﻻ ﺧﺒﺮﺓ ﻟﻬﻢ، ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻳﺼﺒﺢ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﻙ ﻣﺮﻛﺒﺎً، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺼﺒﺢ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﺍﻟﺤﺴﺎﺳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻤﻘﺘﻞ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻳﺪﻳﺮﻫﺎ ﻣﻌﺎﺭﻑ ﺯﻭﺟﺔ ﺷﻘﻴﻖ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺆﻫﻼﺕ، ﻓﻜﻴﻒ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻭﺍﻟﺠﻼﺩ..؟ ﻭﺍﻫﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﻭﺍﻗﻌﺔ ﻣﻘﺘﻞ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ..
ﺗﺤﻘﻴﻖ: ﻟﺒﻨﻰ ﻋﺒﺪ الله – الجريدة
ﻋﺒﺚ ﺍﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ
ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﻜﻠﻔﺔ ﻣﻦ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﻜﺎﻭﻯ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﺍﺑﺘﻌﺜﺖ ﻣﺘﻌﺎﻭﻧﻴﻦ ﺍﺣﺪﻫﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﺠﻴﺶ ﻭﺍﻵﺧﺮ ﻳﻌﻤﻞ ﺑﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ، ﻭﻛﻞ ﻣﺆﻫﻼﺗﻬﻢ ﺍﻧﻬﻢ )ﻣﻌﺎﺭﻑ( ﺯﻭﺟﺔ ﺷﻘﻴﻖ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ، ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻣﻮﻅﻔﻮﻥ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ، ﺣﻴﺚ ﺫﻫﺐ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻤﺼﻄﻔﻲ ﺍﻧﻬﻢ ﺫﻫﺒﻮ ﺿﻤﻦ ﻟﺠﻨﺔ ﻟﻠﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ ﻣﻘﺘﻞ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ، ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺟﻬﺔ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺿﻤﻦ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺑﺘﻌﺜﺖ ﻭﻋﺰﻭ ﺫﻟﻚ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻛﻞ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﺗﺘﺒﻊ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻟﺰﻭﺟﺔ ﺷﻘﻴﻖ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ, ﻭﻟﻠﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺻﺤﺔ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺢ، ﺟﻠﺴﺖ ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ ﻟﻸﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﻜﻠﻒ ﻁﻪ ﺑﺎﻣﻜﺎﺭ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺍﻭﻛﻞ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﺔ ﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻤﺼﻄﻔﻰ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺃﻛﺪ ﺻﺤﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺼﻠﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ )ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ(.
ﺗﺠﺎﻭﺯ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ
ﻛﺸﻒ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻮﻥ ﺑﺎﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ ﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺜﻬﻢ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ ﻋﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﻧﻔﻮﺫ ﻟﻠﻤﻔﻮﺿﻴﻦ ﺑﺎﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ، ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻟﻘﺎﺿﻴﺔ ﺑﺤﻞ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻬﺎ، ﻣﻤﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻔﻮﺿﻴﻦ ﺑﺎﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﻻ ﻣﻬﺎﻡ ﻟﻬﻢ، ﻭﺗﻢ ﺗﻜﻠﻴﻒ ﺃﻣﻨﺎء ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻮﻛﻼء ﺑﺎﻻﺩﺍﺭﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺑﺎﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻟﻴﻘﻮﻣﻮﺍ ﺑﺎﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ، ﻭﺍﻭﺿﺢ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻭﻣﺪﻳﺮ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﺃﻥ ﺭﺋﻴﺴﺔ ﺍﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﻋﻴﻨﺖ ﻋﺪﺩ 2 ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻭﻧﻴﻦ ﺑﺎﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﻜﺎﻭﻯ ﻭﺍﻭﻛﻠﺖ ﻟﻬﻢ ﻣﻬﺎﻡ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺸﻜﺎﻭﻯ، ﺑﺎﻻﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﺃﻧﻬﻢ ﻣﻨﺎﺩﻳﺐ ﺍﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﻟﻼﺗﺤﺎﺩ ﺍﻻﻭﺭﻭﺑﻲ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻜﻠﻴﻔﻬﻢ ﺑﻤﻬﺎﻡ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﻤﻠﻜﻮﻥ ﺷﻬﺎﺩﺍﺕ ﺗﺆﻫﻠﻬﻢ ﻹﺩﺍﺭﺓ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﺍﻟﺤﺴﺎﺳﺔ، ﻭﻟﻜﻦ ﻭﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﻰ ﺃﻥ )ﺇﻳﻤﺎﻥ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ( ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺎﻟﺘﻌﻴﻴﻦ ﻭﺧﻼﻓﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ.
ﻭﻓﻲ ﺳﺆﺍﻝ ﻟ)ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ( ﻋﻦ ﻣﺒﻠﻎ ﺍﻟ75 الف يورو ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻤﺸﺮﻭﻉ ﺑﻨﺎء ﺍﻟﻘﺪﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻳﺪﻋﻤﻬﺎ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻻﻭﺭﻭﺑﻲ ﺫﻛﺮﻭﺍ ﺍﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﻌﻠﻤﻮﻥ ﻋﻨﻬﺎ ﺷﻴﺌﺎً.
ﻭﺣﻮﻝ ﻫﻞ ﺗﻢ ﺣﻞ ﺍﻟﻤﻔﻮﺿﻴﻦ؟ ﺍﻛﺪ ﻣﺪﻳﺮ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﺍﻋﻔﺎء ﺍﻟﻤﻔﻮﺿﻴﻦ، ﻛﺎﺷﻔﺎ ﻋﻦ ﺭﻓﺾ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﻔﻮﺿﻴﻦ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﻐﻞ ﻣﻨﺼﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺸﻜﺎﻭﻯ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﻋﺮﺑﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺸﻐﻞ ﻭﻅﻴﻔﺔ ﻣﺪﻳﺮ ﻣﺸﺮﻭﻉ، ﻭﻛﺸﻒ ﻋﻦ ﻣﻄﺎﻟﺒﺘﻬﻢ ﺑﺘﻌﻴﻴﻦ ﻣﺮﺍﺟﻊ ﻗﻮﻣﻲ ﻟﻤﺮﺍﺟﻌﺔ ﺣﺴﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﻭﺗﻌﻴﻴﻦ ﻧﻈﺎﻣﻴﻴﻦ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺣﺮﺍﺳﺔ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻨﻬﺎ ﻛﺎﺷﻔﺎ ﻋﻦ ﺗﻌﻴﻴﻦ ﻟﺠﻨﺔ ﻟﺤﺼﺮ ﻣﻠﻔﺎﺕ ﺍﻟﺸﻜﺎﻭﻯ ﻭﻣﺘﺎﺑﻌﺘﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻳﺼﻞ ﻋﺪﺩﻫﺎ تقريبا الى 70 ملف .
ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﺤﺴﺎﺑﺎﺕ ﻳﺄﺗﻲ ﻟﻴﻼً
ﻭﺍﻓﺎﺩﺕ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻟﻠﺠﺮﻳﺪﺓ ﻋﻦ ﺣﻀﻮﺭ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺴﺎﺑﺎﺕ ﻟﻴﻼً ﺑﺮﻓﻘﺔ ﺭﺋﻴﺲ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺸﻜﺎﻭﻯ، ﻭﺃﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻋﻦ ﺗﻮﺍﺟﺪﻫﻤﺎ ﺑﺎﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﺴﺎﺋﻴﺔ ﻣﻤﺎ ﺃﺛﺎﺭ ﺷﻜﻮﻙ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ، ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﻓﻊ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻻﺣﻀﺎﺭ ﻗﻮﺓ ﻧﻈﺎﻣﻴﺔ ﻟﺤﺮﺍﺳﺔ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﺤﺴﺎﺑﺎﺕ ﻭﺍﻟﺸﻜﺎﻭﻯ.
ﺍﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ
ﻭﺫﻛﺮ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻮﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺭﺵ ﻭﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﺎﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ، ﻳﺘﻢ ﻓﻴﻪ ﺗﺮﺷﻴﺢ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻭﻧﻴﻦ ﻭﺗﻬﻤﻴﺶ ﺍﻟﻤﻮﻅﻔﻴﻦ ﻭﻟﻜﻦ ﻋﻘﺐ ﺗﺴﻠﻢ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺑﻌﺪ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺗﻢ ﺍﻳﻘﺎﻑ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻭﻧﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﻟﻠﺘﻤﺜﻴﻞ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ ﺑﻘﺮﺍﺭ, ﻭﺫﻟﻚ ﻟﻮﺟﻮﺩ ﺗﺬﻣﺮ ﻭﻋﺪﻡ ﺭﺿﺎ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻤﻮﻅﻔﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﺟﺘﻤﻌﻮﺍ ﻭﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﻜﺘﺎﺑﺔ ﻣﺬﻛﺮﺓ ﻻﻧﺼﺎﻓﻬﻢ.
ﺍﻟﺠﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ ﺃﻧﻪ ﻳﻮﺟﺪ ﺑﺎﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ ﻟﺤﻘﻮﻕ الانسان عدد 7 ﻣﺘﻌﺎﻭﻧﻴﻦ ﺗﻢ ﺍﺻﺪﺍﺭ ﻗﺮﺍﺭ ﺑﺎﻳﻘﺎﻑ 2 ﻣﻨﻬﻢ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﻗﺮﺍﺭ ﺭﺋﺎﺳﻲ ﺑﺎﻳﻘﺎﻑ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻭﻧﻴﻦ ﺑﺎﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺑﻘﺎء ﺧﻤﺴﺔ ﻣﺘﻌﺎﻭﻧﻴﻦ ﺧﻠﻖ ﻋﺪﻡ ﺭﺿﺎ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻤﻮﻅﻔﻴﻦ، ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﻛﺪﻭﺍ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﻛﺎﻥ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ )ﻏﻄﻐﻄﺔ( ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﺧﻨﺔ ﻭﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺤﻘﻮﻕ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﻭﻭﺻﻔﻮﻫﺎ ﺑﺎﻟﻤﻨﺘﻬﻚ ﺍﻻﻛﺒﺮ ﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﻟﻌﺪﻡ ﺗﻌﺎﻣﻠﻬﺎ ﺑﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻠﻔﺎﺕ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ.
ﻭﻛﺸﻒ ﺍﻻﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﻜﻠﻒ ﻁﻪ ﺑﻤﻜﺎﺭ ﻋﻦ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻪ ﺑﻜﻞ ﺍﻟﻤﻮﻅﻔﻴﻦ ﻋﻘﺐ ﺗﻜﻠﻴﻔﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻣﺴﺘﻌﻴﻨﺎً ﺑﻘﻮﺓ ﻧﻈﺎﻣﻴﺔ ﻟﺤﺮﺍﺳﺔ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻜﺎﺗﺐ ﺑﺎﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﻭﺍﺻﺪﺍﺭﻩ ﻗﺮﺍﺭ ﺑﺎﻋﻔﺎء ﻋﺪﺩ 2 متعاونين ﻭﺍﻛﺪ ﻋﺪﻡ ﺍﺧﺘﻔﺎء ﺍﻟﻌﺮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺧﺼﺼﺘﻬﺎ ﺍﻻﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻟﻠﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﺎﻟﻎ ﻋﺪﺩﻫﺎ 14 عربة موكدا انها غير مرخصة ﻭﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﻛﺸﻒ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺗﺠﻤﻴﺪ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻼﺗﺤﺎﺩ ﺍﻻﻭﺭﺑﻲ.
ﻋﺪﻡ ﺩﻓﻊ ﺍﻻﻳﺠﺎﺭ ﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﻛﺸﻔﺖ ﻣﺘﺎﺑﻌﺎﺕ )ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ( ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﺍﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ ﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﺩﻓﻊ ﺍﻳﺠﺎﺭ ﻣﻨﺰﻝ ﺑﺎﻟﻌﻤﺎﺭﺍﺕ ﺷﺎﺭﻉ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻤﻠﻮﻙ ﻟﻤﻮﺍﻁﻦ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺿﻄﺮ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻁﺮﺩﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺑﺴﺒﺐ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﺍﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﺑﺪﻓﻊ ﺍﻳﺠﺎﺭ 8 اشهر .
ﺗﺠﻤﻴﺪ ﺣﺴﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ
ﻭﻛﺸﻒ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﻋﻦ ﺗﺠﻤﻴﺪ ﺣﺴﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﻭﻫﻲ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﻳﺘﻢ ﺗﺨﺼﻴﺼﻬﺎ ﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺑﻨﺎء ﺍﻟﻘﺪﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻢ ﺍﺩﺍﺭﺗﻬﺎ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺭﺋﻴﺴﺔ ﺍﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﻣﻤﺎ ﻳﻌﺪ ﺗﺠﺎﻭﺯﺍً ﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﻭﻭﻓﻘﺎ ﻟﻼﺋﺤﺔ ﻓﺎﻥ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻫﻮ ﻣﻦ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺎﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﻤﺨﺼﺼﺔ ﻟﻠﻮﺭﺵ ﻭﻛﺸﻒ ﻋﻦ ﻭﺟﻮﺩ 32 ﺃﻟﻒ ﻳﻮﺭﻭ ﺑﺪﻻ ﻋﻦ 64 الف يورو في حساب المفوضية .
ﺍﺳﺒﺎﺏ ﻓﺼﻞ ﻣﺘﻌﺎﻭﻧﻴﻦ
ﻭﺍﻛﺪ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﺑﺎﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ، ﻋﻦ ﺍﺻﺪﺍﺭ ﻗﺮﺍﺭ ﺑﻔﺼﻞ ﻋﺪﺩ ﺃﺛﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻭﻧﻴﻦ ﺑﺴﺒﺐ ﺟﻠﺐ ﻗﻮﺓ ﻧﻈﺎﻣﻴﺔ ﻟﻠﻮﻗﻮﻑ ﺍﻣﺎﻡ ﺑﻮﺍﺑﺔ ﺍﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﻋﻘﺐ ﺍﺟﺮﺍء ﺍﻻﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﻜﻠﻒ ﻟﻠﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﺑﺎﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﺮ ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﺗﻢ ﺑﺎﻳﻌﺎﺯ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻟﻠﻤﻔﻮﺿﻴﺔ، ﻭﻛﺸﻒ ﻋﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﻤﺨﺼﺼﺔ ﻟﻠﻤﺘﻌﺎﻭﻧﻴﻦ ﺍﻣﺎﻡ ﻛﻞ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻳﺘﻢ ﺗﺨﺼﻴﺺ 800 يورو في الشهر للمتعاونين ومبلغ 1200 يورو لمدير المشروع .
ﺩﺍﺧﻞ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﻜﺎﺗﺐ
ﻛﺸﻒ ﺷﺎﺏ ﻟﻢ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﻋﻤﺮﻩ ﺍﻟﺜﻼﺛﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎ ﻳﻌﻤﻞ ﻣﺘﻌﺎﻭﻧﺎً ﺑﻤﻜﺘﺐ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺿﻤﻦ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺫﻫﺒﺖ ﻟﻠﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ ﻣﻘﺘﻞ ﻣﻌﻠﻢ ﺧﺸﻢ ﺍﻟﻘﺮﺑﺔ ﺃﺣﻤﺪ ﺧﻴﺮ، ﻭﻓﻲ ﺳﺆﺍﻝ ﻟﻠﺠﺮﻳﺪﺓ ﻟﻪ ﻋﻦ ﻣﺆﻫﻼﺕ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﻜﻠﻔﺔ ﻟﻠﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ ﻣﻘﺘﻞ ﻣﻌﻠﻢ ﺧﺸﻢ ﺍﻟﻘﺮﺑﺔ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﻗﺎﻝ ﺍﻧﻪ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺷﺨﺺ ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ، ﻣﻜﻮﻧﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻭﻧﻴﻦ ﺑﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺸﻜﺎﻭﻯ ﻭﻗﺎﻣﺖ ﺑﺮﻓﻊ ﺗﻘﺮﻳﺮﻫﺎ. ﻛﻤﺎ ﻛﺸﻒ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﻅﻔﻴﻦ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻣﻮﻅﻔﺔ ﺑﺎﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﺧﺮﻳﺠﺔ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺨﺮﻁﻮﻡ ﺗﻢ ﺍﺑﻌﺎﺩﻫﺎ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺭﺋﻴﺴﺔ ﺍﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ.
ﻭﻛﺸﻔﺖ ﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺎﺕ ﻋﻦ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺧﻄﺎﺏ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﻜﻠﻒ ﺑﺎﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﻟﻼﺗﺤﺎﺩ ﺍﻻﻭﺭﻭﺑﻲ ﺑﻐﺮﺽ ﺍﻳﻘﺎﻑ ﺃﻱ ﻣﻌﺎﻣﻼﺕ ﻟﻠﻤﺘﻌﺎﻭﻧﻴﻦ ﻣﻌﻪ، ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺸﻒ ﻓﻴﻪ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﻅﻔﻴﻦ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻭﻧﻴﻦ ﻳﻤﺜﻠﻮﻥ ﻣﻨﺎﺩﻳﺐ ﺍﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﻟﻼﺗﺤﺎﺩ ﺍﻻﻭﺭﻭﺑﻲ. ﻭﻛﺸﻒ ﻣﺴﺘﻨﺪ ﺗﺤﺼﻠﺖ ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻨﻪ ﺑﺎﻳﻘﺎﻑ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻭﻥ ﺣﺴﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻨﻌﻢ ﺍﻟﻌﺎﻗﺐ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻭﺗﺴﻠﻴﻢ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻄﺮﻓﻴﻬﻤﺎ ﺍﻟﻰ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻻﺩﺍﺭﻳﺔ ﺍﻟﻤﻜﻠﻒ.
ﺯﻳﺎﺭﺓ )ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ
(ﺍﺛﻨﺎء ﺯﻳﺎﺭﺓ )ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ( ﻟﻠﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺷﺨﺼﺎﻥ ﻳﺠﻠﺴﺎﻥ ﺍﻣﺎﻡ ﺑﻮﺍﺑﺔ ﺍﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﻭﺧﻠﻔﻬﻤﺎ ﺗﻘﻒ ﻋﺮﺑﺔ ﺗﺘﺒﻊ ﻟﺠﻬﺔ ﻧﻈﺎﻣﻴﺔ ﻋﻠﻤﺖ ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ ﺍﻥ ﺍﻟﺸﺨﺼﺎﻥ ﻫﻤﺎ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻭﻧﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﻢ ﺍﻳﻘﺎﻓﻬﻤﺎ، ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻤﺸﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺎﺋﻘﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﺑﺎﻟﻤﻔﻮﺿﺔ ﺣﺴﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ، ﺍﺣﺪﻯ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻈﺎﻟﻢ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﺭﺳﺎء ﺩﻋﺎﺋﻢ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ، ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺘﻬﻤﻴﺶ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﻢ ﺗﻌﻴﻴﻨﻬﻢ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺤﻔﺰ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻭﻧﻴﻦ ﻭﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻌﻴﻨﻴﻦ، ﻟﺠﻬﺔ ﺍﻧﻬﻢ ﻟﻬﻢ ﻋﻼﻗﺔ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺑﺮﺋﻴﺴﺔ ﺍﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ.
شارك
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
صراع نفوذ وتجاوزات بمفوضية حقوق الإنسان ...زوجة شقيق البشير تمارس نفوذها رغم الإعفاء
أبرز عناوين الصحف الرياضية السودانية الصادرة يوم الخميس 02 يونيو 2016م
قيادي بحزب البشير ينشق عن الحزب ويقول : ﺧﺪﻋﺘﻨﺎ ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ ﻭﻓﻘﺪﻧﺎ ﺩﻳﻨﻨﺎ ودنيانا
الكوكتيل الاخباري ليوم (18مايو 2016م)
سؤال للشيخ عبدالحي يوسف:يمين غموس ام قسم لا غبار عليه ؟هل اكون بذلك قد استبدلت الاخرة بالدنيا؟
أبلغ عن إشهار غير لائق