عثمان ميرغني يكتب: لا خير فينا إن لم نقلها    وزير الداخلية يشيد بقوات مكافحة التهريب بقوات الجمارك لضبطها عدد 586 كيلو جرام من مخدر الأيس    محمد عبدالقادر يكتب: و"سكتت أسيا" فى يوم بالغ الفجيعة    تصريحات عاجلة للناطق الرسمي باسم الجيش السوداني    نادي الصفا يكسب خدمات نجم مريخ الابيض كلول    الأحمر يجري مرانه للقاء التعاون    الوادي يبدع ويمتع ويكتسح الوطن بعطبرة    لاخيار غير استعادة زخم المقاومة الشعبية غير المكبلة بقيود المحاذير والمخاوف    الفاشر الصمود والمأساة    أحد ضباط المليشيا يتبجح بأنه إذا رجعوا إلى الخرطوم فسيحرقونها عن بكرة أبيها    انقلب السحر على الساحر.. لامين جمال يعيش كابوسا في البرنابيو    مسؤول أممي: التدّخل في شؤون السودان يقوّض آفاق السلام    الدوري الممتاز 7 يناير بدون استثناء    بالصورة.. "داراً بلا ولد ام يسكنها طير البوم".. الفنانة هدى عربي تنعي الشاعرة والمراسل الحربي آسيا الخليفة: (استحقت لقب "نحلة دارفور" وكتبت لي أغنيتين تغنيت بهما)    تفاصيل استشهاد المراسل الحربي آسيا الخليفة.. لجأت لمبنى مفوضية العون الإنساني بعد أن اشتد بهم الخناق والمليشيا طالبت بتسليمها لكن زملائها رفضوا ودافعوا عن شرفها حتى استشهدوا جميعا    وزارة الثقافة والإعلام تدين اعتقال الصحفي معمر إبراهيم من قبل الميليشيا المتمردة وتطالب بالإفراج الفوري عنه    شاهد بالصورة والفيديو.. الأولى في عهد الخليفة التعايشي.. "الجنجاويد" يغتالون "الطيرة" للمرة الثانية في التاريخ    سيطرة عربية.. الفرق المتأهلة إلى مجموعات دوري أبطال إفريقيا    شاهد بالفيديو.. الممثلة المصرية رانيا فريد شوقي تغني الأغنية السودانية الشهيرة (الليلة بالليل نمشي شارع النيل) وتعلق باللهجة السودانية: (أها يا زول.. المزاج رايق شديد والقهوة سِمحه عديل كده)    شاهد بالصور.. الفنان صديق عمر ينشر محادثات بينه وبين مطرب شهير: (زمان كان بخش لي في الخاص وراقد زي الشافع للحقنة وهسا لمن احتجت ليهو حلف ما يرد.. فرفور أصلو ما غلطان عليكم)    جود بيلينغهام يمنح ريال مدريد فوزاً مستحقاً على برشلونة    ترامب: أحب إيقاف الحروب    هل يطبق صلاح ما يعظ به الآخرين؟    الإدارة العامة للمباحث الجنائية المركزية تربط جميع مكاتبها داخل السودان بشبكة الألياف الضوئية لتسهيل إستخراج الفيش    تطوّرات بشأن"مدينة الإنتاج الحيواني" في السودان    ستيلا قايتانو.. تجربة قصصية تعيد تركيب الحرب في السودان    الديوان الملكي: وفاة الأميرة نوف بنت سعود بن عبدالعزيز    أمين تجار محاصيل القضارف : طالبنا الدولة بضرورة التدخل لمعالجة "كساد" الذرة    الجنيه السوداني يتعثر مع تضرر صادرات الذهب بفعل حظر طيران الإمارات    والي النيل الأبيض يدشن كهرباء مشروع الفاشوشية الزراعي بمحلية قلي    شاهد بالفيديو.. الفنانة عشة الجبل توجه رسالة للفنانين والفنانات وتصفهم بالمنافقين والمنافقات: (كلام سيادتو ياسر العطا صاح وما قصده حاجة.. نانسي عجاج كاهنة كبيرة والبسمع لفدوى الأبنوسية تاني ما يسمع فنان)    متى تسمح لطفلك بالحصول على جهاز ذكي؟ خبير أميركي يجيب    السودان يعلن عن اتّفاق مع روسيا    تركيا.. اكتشاف خبز عمره 1300 عام منقوش عليه صورة يسوع وهو يزرع الحبوب    «انتصار» تعلن عن طرح جزء جديد من مسلسل «راجل وست ستات»    علي الخضر يكتب: نظرة الى اتفاق الصخيرات .. لماذا تسعى الإمارات لتخريب مبادرة الرباعية ؟    معلومات مهمّة لمسؤول سكك حديد السودان    ترامب: نهاية حماس ستكون وحشية إن لم تفعل الصواب    وفاة الكاتب السوداني صاحب رواية "بيضة النعامة" رؤوف مسعد    إحباط تهريب مواد كيميائية وبضائع متنوعة بولاية نهر النيل    (مبروك النجاح لرونق كريمة الاعلامي الراحل دأود)    إيران تلغي "اتفاق القاهرة" مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية    بدء عمليات حصاد السمسم بالقضارف وسط تفاؤل كبير من المزارعين    ترامب يتوعد: سنقضي على حماس إن انتهكت اتفاق غزة    القضارف.. توجيه رئاسي بفك صادر الذرة    المباحث الجنائية المركزية بولاية نهر النيل تنهي مغامرات شبكة إجرامية متخصصة في تزوير الأختام والمستندات الرسمية    شرطة ولاية نهر النيل تضبط عدد( 74) جوال نحاس بعطبرة وتوقف المتورطين    حسين خوجلي يكتب: التنقيب عن المدهشات في أزمنة الرتابة    تطوّرات مثيرة في جوبا بشأن"رياك مشار"    هكذا جرت أكاذيب رئيس الوزراء!    جريمة اغتصاب "طفلة" تهز "الأبيض"    دراسة تربط مياه العبوات البلاستيكية بزيادة خطر السرطان    والي البحر الأحمر ووزير الصحة يتفقدان مستشفى إيلا لعلاج أمراض القلب والقسطرة    شكوك حول استخدام مواد كيميائية في هجوم بمسيّرات على مناطق مدنية بالفاشر    وزير الصحة يشارك في تدشين الإطار الإقليمي للقضاء على التهاب السحايا بحلول عام 2030    السجائر الإلكترونية قد تزيد خطر الإصابة بالسكري    الاقصاء: آفة العقل السياسي السوداني    ضياء الدين بلال يكتب: (معليش.. اكتشاف متأخر)!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



زوﺟﺔ ﺷﻘﻴﻖ المخلوع ﺗﻤﺎرس ﻧﻔﻮذﻫﺎ رﻏﻢ الاعفاء.. صحيفة ﺗﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺻﺮاع ﻧﻔﻮذ وﺗﺠﺎوزات صادمة ﺑﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﺣﻘﻮق الانسان – تحقيق
نشر في سودان موشن يوم 23 - 04 - 2019

ﺍﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ ﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﻁ ﺑﻬﺎ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳُﻈﻠﻢ ﺍﻟﻀﻌﻴﻒ ﻭﺗﻀﻴﻊ ﺣﻘﻮﻗﻪ ﺑﻴﻦ ﺟﺒﺮﻭﺕ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭﺍﺳﺘﺒﺪﺍﺩ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ، ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﻅﻞ ﺗﻌﻴﻴﻦ ﺯﻭﺟﺔ ﺷﻘﻴﻖ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺍﻟﻌﺒﺎﺱ )ﺇﻳﻤﺎﻥ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ، ﻁُﻤﺮﺕ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﺧﻨﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﺑﺄﻳﺪﻱ ﻣﻦ ﻻ ﺧﺒﺮﺓ ﻟﻬﻢ، ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻳﺼﺒﺢ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﻙ ﻣﺮﻛﺒﺎً، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺼﺒﺢ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﺍﻟﺤﺴﺎﺳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻤﻘﺘﻞ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻳﺪﻳﺮﻫﺎ ﻣﻌﺎﺭﻑ ﺯﻭﺟﺔ ﺷﻘﻴﻖ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺆﻫﻼﺕ، ﻓﻜﻴﻒ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻭﺍﻟﺠﻼﺩ..؟ ﻭﺍﻫﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﻭﺍﻗﻌﺔ ﻣﻘﺘﻞ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ..
ﺗﺤﻘﻴﻖ: ﻟﺒﻨﻰ ﻋﺒﺪ الله – الجريدة
ﻋﺒﺚ ﺍﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ
ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﻜﻠﻔﺔ ﻣﻦ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﻜﺎﻭﻯ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﺍﺑﺘﻌﺜﺖ ﻣﺘﻌﺎﻭﻧﻴﻦ ﺍﺣﺪﻫﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﺠﻴﺶ ﻭﺍﻵﺧﺮ ﻳﻌﻤﻞ ﺑﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ، ﻭﻛﻞ ﻣﺆﻫﻼﺗﻬﻢ ﺍﻧﻬﻢ )ﻣﻌﺎﺭﻑ( ﺯﻭﺟﺔ ﺷﻘﻴﻖ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ، ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻣﻮﻅﻔﻮﻥ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ، ﺣﻴﺚ ﺫﻫﺐ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻤﺼﻄﻔﻲ ﺍﻧﻬﻢ ﺫﻫﺒﻮ ﺿﻤﻦ ﻟﺠﻨﺔ ﻟﻠﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ ﻣﻘﺘﻞ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ، ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺟﻬﺔ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺿﻤﻦ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺑﺘﻌﺜﺖ ﻭﻋﺰﻭ ﺫﻟﻚ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻛﻞ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﺗﺘﺒﻊ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻟﺰﻭﺟﺔ ﺷﻘﻴﻖ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ, ﻭﻟﻠﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺻﺤﺔ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺢ، ﺟﻠﺴﺖ ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ ﻟﻸﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﻜﻠﻒ ﻁﻪ ﺑﺎﻣﻜﺎﺭ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺍﻭﻛﻞ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﺔ ﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻤﺼﻄﻔﻰ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺃﻛﺪ ﺻﺤﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺼﻠﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ )ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ(.
ﺗﺠﺎﻭﺯ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ
ﻛﺸﻒ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻮﻥ ﺑﺎﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ ﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺜﻬﻢ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ ﻋﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﻧﻔﻮﺫ ﻟﻠﻤﻔﻮﺿﻴﻦ ﺑﺎﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ، ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻟﻘﺎﺿﻴﺔ ﺑﺤﻞ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻬﺎ، ﻣﻤﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻔﻮﺿﻴﻦ ﺑﺎﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﻻ ﻣﻬﺎﻡ ﻟﻬﻢ، ﻭﺗﻢ ﺗﻜﻠﻴﻒ ﺃﻣﻨﺎء ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻮﻛﻼء ﺑﺎﻻﺩﺍﺭﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺑﺎﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻟﻴﻘﻮﻣﻮﺍ ﺑﺎﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ، ﻭﺍﻭﺿﺢ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻭﻣﺪﻳﺮ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﺃﻥ ﺭﺋﻴﺴﺔ ﺍﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﻋﻴﻨﺖ ﻋﺪﺩ 2 ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻭﻧﻴﻦ ﺑﺎﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﻜﺎﻭﻯ ﻭﺍﻭﻛﻠﺖ ﻟﻬﻢ ﻣﻬﺎﻡ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺸﻜﺎﻭﻯ، ﺑﺎﻻﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﺃﻧﻬﻢ ﻣﻨﺎﺩﻳﺐ ﺍﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﻟﻼﺗﺤﺎﺩ ﺍﻻﻭﺭﻭﺑﻲ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻜﻠﻴﻔﻬﻢ ﺑﻤﻬﺎﻡ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﻤﻠﻜﻮﻥ ﺷﻬﺎﺩﺍﺕ ﺗﺆﻫﻠﻬﻢ ﻹﺩﺍﺭﺓ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﺍﻟﺤﺴﺎﺳﺔ، ﻭﻟﻜﻦ ﻭﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﻰ ﺃﻥ )ﺇﻳﻤﺎﻥ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ( ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺎﻟﺘﻌﻴﻴﻦ ﻭﺧﻼﻓﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ.
ﻭﻓﻲ ﺳﺆﺍﻝ ﻟ)ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ( ﻋﻦ ﻣﺒﻠﻎ ﺍﻟ75 الف يورو ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻤﺸﺮﻭﻉ ﺑﻨﺎء ﺍﻟﻘﺪﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻳﺪﻋﻤﻬﺎ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻻﻭﺭﻭﺑﻲ ﺫﻛﺮﻭﺍ ﺍﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﻌﻠﻤﻮﻥ ﻋﻨﻬﺎ ﺷﻴﺌﺎً.
ﻭﺣﻮﻝ ﻫﻞ ﺗﻢ ﺣﻞ ﺍﻟﻤﻔﻮﺿﻴﻦ؟ ﺍﻛﺪ ﻣﺪﻳﺮ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﺍﻋﻔﺎء ﺍﻟﻤﻔﻮﺿﻴﻦ، ﻛﺎﺷﻔﺎ ﻋﻦ ﺭﻓﺾ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﻔﻮﺿﻴﻦ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﻐﻞ ﻣﻨﺼﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺸﻜﺎﻭﻯ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﻋﺮﺑﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺸﻐﻞ ﻭﻅﻴﻔﺔ ﻣﺪﻳﺮ ﻣﺸﺮﻭﻉ، ﻭﻛﺸﻒ ﻋﻦ ﻣﻄﺎﻟﺒﺘﻬﻢ ﺑﺘﻌﻴﻴﻦ ﻣﺮﺍﺟﻊ ﻗﻮﻣﻲ ﻟﻤﺮﺍﺟﻌﺔ ﺣﺴﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﻭﺗﻌﻴﻴﻦ ﻧﻈﺎﻣﻴﻴﻦ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺣﺮﺍﺳﺔ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻨﻬﺎ ﻛﺎﺷﻔﺎ ﻋﻦ ﺗﻌﻴﻴﻦ ﻟﺠﻨﺔ ﻟﺤﺼﺮ ﻣﻠﻔﺎﺕ ﺍﻟﺸﻜﺎﻭﻯ ﻭﻣﺘﺎﺑﻌﺘﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻳﺼﻞ ﻋﺪﺩﻫﺎ تقريبا الى 70 ملف .
ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﺤﺴﺎﺑﺎﺕ ﻳﺄﺗﻲ ﻟﻴﻼً
ﻭﺍﻓﺎﺩﺕ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻟﻠﺠﺮﻳﺪﺓ ﻋﻦ ﺣﻀﻮﺭ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺴﺎﺑﺎﺕ ﻟﻴﻼً ﺑﺮﻓﻘﺔ ﺭﺋﻴﺲ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺸﻜﺎﻭﻯ، ﻭﺃﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻋﻦ ﺗﻮﺍﺟﺪﻫﻤﺎ ﺑﺎﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﺴﺎﺋﻴﺔ ﻣﻤﺎ ﺃﺛﺎﺭ ﺷﻜﻮﻙ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ، ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﻓﻊ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻻﺣﻀﺎﺭ ﻗﻮﺓ ﻧﻈﺎﻣﻴﺔ ﻟﺤﺮﺍﺳﺔ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﺤﺴﺎﺑﺎﺕ ﻭﺍﻟﺸﻜﺎﻭﻯ.
ﺍﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ
ﻭﺫﻛﺮ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻮﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺭﺵ ﻭﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﺎﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ، ﻳﺘﻢ ﻓﻴﻪ ﺗﺮﺷﻴﺢ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻭﻧﻴﻦ ﻭﺗﻬﻤﻴﺶ ﺍﻟﻤﻮﻅﻔﻴﻦ ﻭﻟﻜﻦ ﻋﻘﺐ ﺗﺴﻠﻢ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺑﻌﺪ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺗﻢ ﺍﻳﻘﺎﻑ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻭﻧﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﻟﻠﺘﻤﺜﻴﻞ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ ﺑﻘﺮﺍﺭ, ﻭﺫﻟﻚ ﻟﻮﺟﻮﺩ ﺗﺬﻣﺮ ﻭﻋﺪﻡ ﺭﺿﺎ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻤﻮﻅﻔﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﺟﺘﻤﻌﻮﺍ ﻭﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﻜﺘﺎﺑﺔ ﻣﺬﻛﺮﺓ ﻻﻧﺼﺎﻓﻬﻢ.
ﺍﻟﺠﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ ﺃﻧﻪ ﻳﻮﺟﺪ ﺑﺎﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ ﻟﺤﻘﻮﻕ الانسان عدد 7 ﻣﺘﻌﺎﻭﻧﻴﻦ ﺗﻢ ﺍﺻﺪﺍﺭ ﻗﺮﺍﺭ ﺑﺎﻳﻘﺎﻑ 2 ﻣﻨﻬﻢ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﻗﺮﺍﺭ ﺭﺋﺎﺳﻲ ﺑﺎﻳﻘﺎﻑ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻭﻧﻴﻦ ﺑﺎﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺑﻘﺎء ﺧﻤﺴﺔ ﻣﺘﻌﺎﻭﻧﻴﻦ ﺧﻠﻖ ﻋﺪﻡ ﺭﺿﺎ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻤﻮﻅﻔﻴﻦ، ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﻛﺪﻭﺍ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﻛﺎﻥ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ )ﻏﻄﻐﻄﺔ( ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﺧﻨﺔ ﻭﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺤﻘﻮﻕ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﻭﻭﺻﻔﻮﻫﺎ ﺑﺎﻟﻤﻨﺘﻬﻚ ﺍﻻﻛﺒﺮ ﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﻟﻌﺪﻡ ﺗﻌﺎﻣﻠﻬﺎ ﺑﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻠﻔﺎﺕ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ.
ﻭﻛﺸﻒ ﺍﻻﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﻜﻠﻒ ﻁﻪ ﺑﻤﻜﺎﺭ ﻋﻦ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻪ ﺑﻜﻞ ﺍﻟﻤﻮﻅﻔﻴﻦ ﻋﻘﺐ ﺗﻜﻠﻴﻔﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻣﺴﺘﻌﻴﻨﺎً ﺑﻘﻮﺓ ﻧﻈﺎﻣﻴﺔ ﻟﺤﺮﺍﺳﺔ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻜﺎﺗﺐ ﺑﺎﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﻭﺍﺻﺪﺍﺭﻩ ﻗﺮﺍﺭ ﺑﺎﻋﻔﺎء ﻋﺪﺩ 2 متعاونين ﻭﺍﻛﺪ ﻋﺪﻡ ﺍﺧﺘﻔﺎء ﺍﻟﻌﺮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺧﺼﺼﺘﻬﺎ ﺍﻻﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻟﻠﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﺎﻟﻎ ﻋﺪﺩﻫﺎ 14 عربة موكدا انها غير مرخصة ﻭﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﻛﺸﻒ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺗﺠﻤﻴﺪ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻼﺗﺤﺎﺩ ﺍﻻﻭﺭﺑﻲ.
ﻋﺪﻡ ﺩﻓﻊ ﺍﻻﻳﺠﺎﺭ ﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﻛﺸﻔﺖ ﻣﺘﺎﺑﻌﺎﺕ )ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ( ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﺍﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ ﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﺩﻓﻊ ﺍﻳﺠﺎﺭ ﻣﻨﺰﻝ ﺑﺎﻟﻌﻤﺎﺭﺍﺕ ﺷﺎﺭﻉ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻤﻠﻮﻙ ﻟﻤﻮﺍﻁﻦ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺿﻄﺮ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻁﺮﺩﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺑﺴﺒﺐ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﺍﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﺑﺪﻓﻊ ﺍﻳﺠﺎﺭ 8 اشهر .
ﺗﺠﻤﻴﺪ ﺣﺴﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ
ﻭﻛﺸﻒ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﻋﻦ ﺗﺠﻤﻴﺪ ﺣﺴﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﻭﻫﻲ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﻳﺘﻢ ﺗﺨﺼﻴﺼﻬﺎ ﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺑﻨﺎء ﺍﻟﻘﺪﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻢ ﺍﺩﺍﺭﺗﻬﺎ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺭﺋﻴﺴﺔ ﺍﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﻣﻤﺎ ﻳﻌﺪ ﺗﺠﺎﻭﺯﺍً ﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﻭﻭﻓﻘﺎ ﻟﻼﺋﺤﺔ ﻓﺎﻥ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻫﻮ ﻣﻦ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺎﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﻤﺨﺼﺼﺔ ﻟﻠﻮﺭﺵ ﻭﻛﺸﻒ ﻋﻦ ﻭﺟﻮﺩ 32 ﺃﻟﻒ ﻳﻮﺭﻭ ﺑﺪﻻ ﻋﻦ 64 الف يورو في حساب المفوضية .
ﺍﺳﺒﺎﺏ ﻓﺼﻞ ﻣﺘﻌﺎﻭﻧﻴﻦ
ﻭﺍﻛﺪ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﺑﺎﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ، ﻋﻦ ﺍﺻﺪﺍﺭ ﻗﺮﺍﺭ ﺑﻔﺼﻞ ﻋﺪﺩ ﺃﺛﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻭﻧﻴﻦ ﺑﺴﺒﺐ ﺟﻠﺐ ﻗﻮﺓ ﻧﻈﺎﻣﻴﺔ ﻟﻠﻮﻗﻮﻑ ﺍﻣﺎﻡ ﺑﻮﺍﺑﺔ ﺍﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﻋﻘﺐ ﺍﺟﺮﺍء ﺍﻻﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﻜﻠﻒ ﻟﻠﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﺑﺎﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﺮ ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﺗﻢ ﺑﺎﻳﻌﺎﺯ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻟﻠﻤﻔﻮﺿﻴﺔ، ﻭﻛﺸﻒ ﻋﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﻤﺨﺼﺼﺔ ﻟﻠﻤﺘﻌﺎﻭﻧﻴﻦ ﺍﻣﺎﻡ ﻛﻞ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻳﺘﻢ ﺗﺨﺼﻴﺺ 800 يورو في الشهر للمتعاونين ومبلغ 1200 يورو لمدير المشروع .
ﺩﺍﺧﻞ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﻜﺎﺗﺐ
ﻛﺸﻒ ﺷﺎﺏ ﻟﻢ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﻋﻤﺮﻩ ﺍﻟﺜﻼﺛﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎ ﻳﻌﻤﻞ ﻣﺘﻌﺎﻭﻧﺎً ﺑﻤﻜﺘﺐ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺿﻤﻦ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺫﻫﺒﺖ ﻟﻠﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ ﻣﻘﺘﻞ ﻣﻌﻠﻢ ﺧﺸﻢ ﺍﻟﻘﺮﺑﺔ ﺃﺣﻤﺪ ﺧﻴﺮ، ﻭﻓﻲ ﺳﺆﺍﻝ ﻟﻠﺠﺮﻳﺪﺓ ﻟﻪ ﻋﻦ ﻣﺆﻫﻼﺕ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﻜﻠﻔﺔ ﻟﻠﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ ﻣﻘﺘﻞ ﻣﻌﻠﻢ ﺧﺸﻢ ﺍﻟﻘﺮﺑﺔ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﻗﺎﻝ ﺍﻧﻪ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺷﺨﺺ ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ، ﻣﻜﻮﻧﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻭﻧﻴﻦ ﺑﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺸﻜﺎﻭﻯ ﻭﻗﺎﻣﺖ ﺑﺮﻓﻊ ﺗﻘﺮﻳﺮﻫﺎ. ﻛﻤﺎ ﻛﺸﻒ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﻅﻔﻴﻦ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻣﻮﻅﻔﺔ ﺑﺎﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﺧﺮﻳﺠﺔ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺨﺮﻁﻮﻡ ﺗﻢ ﺍﺑﻌﺎﺩﻫﺎ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺭﺋﻴﺴﺔ ﺍﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ.
ﻭﻛﺸﻔﺖ ﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺎﺕ ﻋﻦ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺧﻄﺎﺏ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﻜﻠﻒ ﺑﺎﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﻟﻼﺗﺤﺎﺩ ﺍﻻﻭﺭﻭﺑﻲ ﺑﻐﺮﺽ ﺍﻳﻘﺎﻑ ﺃﻱ ﻣﻌﺎﻣﻼﺕ ﻟﻠﻤﺘﻌﺎﻭﻧﻴﻦ ﻣﻌﻪ، ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺸﻒ ﻓﻴﻪ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﻅﻔﻴﻦ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻭﻧﻴﻦ ﻳﻤﺜﻠﻮﻥ ﻣﻨﺎﺩﻳﺐ ﺍﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﻟﻼﺗﺤﺎﺩ ﺍﻻﻭﺭﻭﺑﻲ. ﻭﻛﺸﻒ ﻣﺴﺘﻨﺪ ﺗﺤﺼﻠﺖ ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻨﻪ ﺑﺎﻳﻘﺎﻑ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻭﻥ ﺣﺴﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻨﻌﻢ ﺍﻟﻌﺎﻗﺐ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻭﺗﺴﻠﻴﻢ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻄﺮﻓﻴﻬﻤﺎ ﺍﻟﻰ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻻﺩﺍﺭﻳﺔ ﺍﻟﻤﻜﻠﻒ.
ﺯﻳﺎﺭﺓ )ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ
(ﺍﺛﻨﺎء ﺯﻳﺎﺭﺓ )ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ( ﻟﻠﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺷﺨﺼﺎﻥ ﻳﺠﻠﺴﺎﻥ ﺍﻣﺎﻡ ﺑﻮﺍﺑﺔ ﺍﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﻭﺧﻠﻔﻬﻤﺎ ﺗﻘﻒ ﻋﺮﺑﺔ ﺗﺘﺒﻊ ﻟﺠﻬﺔ ﻧﻈﺎﻣﻴﺔ ﻋﻠﻤﺖ ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ ﺍﻥ ﺍﻟﺸﺨﺼﺎﻥ ﻫﻤﺎ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻭﻧﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﻢ ﺍﻳﻘﺎﻓﻬﻤﺎ، ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻤﺸﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺎﺋﻘﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﺑﺎﻟﻤﻔﻮﺿﺔ ﺣﺴﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ، ﺍﺣﺪﻯ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻈﺎﻟﻢ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﺭﺳﺎء ﺩﻋﺎﺋﻢ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ، ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺘﻬﻤﻴﺶ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﻢ ﺗﻌﻴﻴﻨﻬﻢ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺤﻔﺰ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻭﻧﻴﻦ ﻭﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻌﻴﻨﻴﻦ، ﻟﺠﻬﺔ ﺍﻧﻬﻢ ﻟﻬﻢ ﻋﻼﻗﺔ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺑﺮﺋﻴﺴﺔ ﺍﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ.
شارك


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.