تضاربت الابناء الواردة من العاصمة الاثيوبية حول رواية ماجرى لزعيم حركة العدل والمساواة عقب ورود انباء بترحيله من قبل السلطات الاثيوبية غير ان الحركة اكدت خبر عملية ابعاد السلطات الاثيوبية لزعيمها وعن تدخل جهات افريقية لايقاف القرار دون مزيد من التفاصيل غير ان صحف خليجية اوردت تقارير تتحدث عن تورط قطر في عملية الابعاد مشيرة الى ان لقاء جمع زعيم الحركة بالسفير القطري كان سببا رئيسيا للقرار الاثيوبي وان الاستدعاء كان بسبب اللقاء الذي هدف الى إفشال جهود السلام بالسودان فيما لم يوجد اي تصريحات رسمية حتى الان من قبل اثيوبيا . وكشفت حركة العدل والمساواة عن تدخل رئيس مفوضية الإتحاد الأفريقي موسى الفكي و الوسيطين الإفريقي والإثيوبي لابطال عملية ابعاد السلطات الاثيوبية لرئيس الحركة د. جِبْرِيل إبراهيم ووفد الحركة المشارك معه في إجتماعات قوى الحرية و التغيير في أديس أبابا. وأوضحت الحركة في تصريح صحفي ممهور بتوقيع أمين الإعلام و الناطق الرسمي معتصم أحمد صالح أن السلطات الأمنية الأثيوبية شرعت صباح امس الأحد (21 يوليو 2019 )،في أديس أبابا في إجراءات إبعاد رئيس حركة العدل و المساواة السودانية د. جِبْرِيل إبراهيم محمد و وفد الحركة المشارك معه في إجتماعات قوى الحرية و التغيير ، و بدأت في عملية نقلهم إلى المطار توطئة لإبعادهم، إلا أن تدخل رئيس مفوضية الإتحاد الأفريقي موسى الفكي و الوسيطين الإفريقي والإثيوبي البروفسير محمد الحسن لباد و السفير محمود درير أدى إلى ابطال عملية الإبعاد و عاد الوفد إلى مقر إقامته مع بقية قوى الحرية و التغيير. وأكدت الحركة أن كل قوى الحرية و التغيير في انتظار وصول السفيرمحمود درير للإستماع إلى ما يبرر ما حدث و تقديم ما يلزم من ضمانات لوفد قوى الحرية و التغيير من حيث أمن الوفد و حريته في اتخاذ ما يراه من قرارات دون تدخل من أي طرف. وفي سياق متصل نقلت جريدة عكاظ السعودية في عددها الصادر اليوم الاثنين ان دعوة عشاء في السفارة القطرية مساء يوم السبت كان السبب بما حدث من قرارات يوم الاحد بابعاد وفد الحركة حيث اعتبرت السلطات الاثيوبية لقاء زعيم الحركة بالسفير القطري تدخلا بسير المفاوضات السودانية . الى ذلك نفى القيادي بحركة العدل والمساواة، عضو وفد التفاوض بأديس أبابا عبد العزيز عُشر، أن يكون قرار إبعاد رئيس الحركة جبريل إبراهيم من إثيوبيا أمس، بسبب تغيير موقف الحركة من اتّفاق مُكوِّنات" قِوى الحرية والتغيير" قبل سَاعاتٍ من دعوة عشاء قُدِّمت له من السفير القطري بإثيوبيا كما يُشاع". وفي ذات السياق كشفت جريدة العين الخليجية ان السلطات الإثيوبية استدعت جبريل إبراهيم، رئيس حركة العدل والمساواة السودانية، وحققت معه على خلفية لقاء جمعه بالسفير القطري في أديس أبابا، بغية إفشال جهود السلام بالسودان. وقالت المصادر وفق الجريدة الخليجية إن جبريل التقى مسؤولين قطريين آخرين في مقر سفارة الدوحةبأديس أبابا، بينهم عناصر من المخابرات والخارجية. وأضافت المصادر أن هذه المعلومات توفرت لدى أجهزة الأمن الإثيوبية، وسارعت إلى استدعاء جبريل، والتحقيق معه بشأن هذا اللقاء الذي كان يهدف لإفشال المفاوضات التي حققت تقدما كبيرا بين الجبهة الثورية السودانية وقوى إعلان الحرية والتغيير. ويشارك وفد من قيادات الجبهة الثورية السودانية وقوى إعلان الحرية والتغيير في محادثات بأديس أبابا برعاية إثيوبية من أجل التوصل إلى توافق بين الأطراف السياسة في السودان. وذكرت المصادر أن هناك وجودًا مخابراتيا قطريا بكثافة يحاول استقطاب قادة المعارضة السودانية بهدف إفشال هذه المفاوضات مع المجلس العسكري الانتقالي في السودان والحديث للجريدة فيما لم يتم اصدار اي تصريحات من الجانب الاثيوبية حول صحة ماحدث ولم تقم الحركة بالحديث عن الاسباب . من جانب اخر تصاعدت الخلافات بين إعلان قوى الحرية والتغيير في السودان والجبهة الثورية خلال المفاوضات التي تستضيفها العاصمة الإثيوبية أديس أبابا بشأن نقل السلطة إلى المدنيين في السودان. وأعربت الجبهة الثورية، التي تضم 3 مجموعات مسلحة تقاتل ضد الحكومة في ولايات دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان، عن قلقها فور التوقيع بالأحرف الأولى، الأربعاء الماضي، على الاتفاق بين المجلس العسكري الانتقالي في السودان وقوى إعلان الحرية والتغيير بشأن المرحلة الانتقالية في البلاد. وقالت الجبهة في مؤتمر صحفي في أديس أبابا إن بعض القضايا الرئيسية، مثل إحلال السلام في مناطق النزاع وتلبية احتياجات "الأشخاص الضعفاء" لم يتم تناولها. وأكد مصدر في قوى إعلان الحرية والتغيير أن الجبهة الثورية قدمت مقترحات جديدة طالبت من خلالها بنصيب في عضوية المجلس السيادي والبرلمان، فضلا عن منحها أفضلية في تكوين الحكومة في ولايات دارفور ومنطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، إلى جانب تسمية حكام تلك الولايات. شارك