وصفت منظومة (معا ضد الفساد) التحري في قضية الرئيس المخلوع عمر البشير بأنه ضعيفا. وذكرت المنظومة التي تضم مجموعة من ضباط الشرطة المتقاعدين والمفصوليين والمحاميين إنها قادرة على أن رؤية كل الثغرات فيها. وقالت إن أولى بلاغاتها المقدمة ضد مدير منظمة إستغل توكيلها لإستيراد (كريم ديانا) التجميلي للسيدات المحظور دخوله واستخدامه السودان. واحتكار الاتجار فيه. وذكر الأمين العام للمنظومة الحقوقي عوض كرنديس في مؤتمر صحفي الاحد عقد بالمركز السوداني للخدمات الصحفية قيادة الشرطة متهمة بممارسة الفساد والتجاوزات. وقال إن المحفز لدينا زملاء منهم داخل الخدمة وآخرون بالمعاش مما يمكنهم من الحصول على المعلومة. وأضاف ان المنظومة تأخرت في إطلاق عملها ها حتى تم تعيين رئيس القضاء والنائب العام حرصا منها على الشفافية في مكافحة الفساد، لافته إلي أهمية مبدأ السرية الذي يحمي مقدم المعلومات. واكد إستعداد معا ضد الفساد للتعاون والعمل مع كل المنظومات في مجال الفساد عدا منظومة زيرو فساد لتعارضها مع أهدافهم ولموقفها في الفساد بالتوقف حد النيابة مشيرا إلي إن البلاغات لابد من متابعتها حتى صدور الحكم والاستئناف . من جانبه قال القانوني الطيب عبدالجليل إن السودان ليست لديه إستراتيجية لمكافحة الجريمة، وشدد بضرورة اعادة النظر في القوانين بإصدار تشريعات قوية تساعد في العمل الرقابي من المجتمع على أداء الحكومة الإنتقالية. وأوضح ان المنظومة خصصت رقما لتلقي البلاغات عن طريق الواتساب واكدت دورها في فتح البلاغات والتحري والمحاكم حتى صدور حكم نهائي. شارك