أفضت استضافة الخرطوم للقاء الفاصل بين المنتخبين المصري والجزائري المؤهل لتصفيات كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا، إلى أزمة ديبلوماسية بين السودان ومصر كالتي وقعت بين القاهرة والجزائر، واستدعت وزارة الخارجية السودانية مساء أمس، السفير المصري في الخرطوم، وأوضحت له احتجاجها على نهج الإعلام المصري المسيء للسودان حسبما وصفته، في حين عقدت الحكومة السودانية اجتماعاً خاصاً لبحث الأمر. وكشف الناطق الرسمي باسم مجلس الوزراء السوداني عمر محمد صالح انه "وبعيداً عن المهاترات التي ظهرت من بعض أجهزة الإعلام الخارجي سيتم عقد مؤتمر صحافي لشرح الجهود التي بذلتها حكومة الخرطوم وشعبها المضياف لاستضافة المباراة في جو ودي بين المنتخبين الشقيقين".