كشفت لجنة لجنة إزالة التمكين، عن إنهاء خدمة (109) من العاملين بوزارة الخارجية السودانية. وقال نائب رئيس اللجنة محمد الفكي سليمان في مؤتمر صحفي بالقصر الرئاسي بالخرطوم "السبت"، إن الغرض من هذا القرار هو القضاء على تمكين النظام البائد الذي تعامل مع الوظائف في وزارة الخارجية باعتبارها غنيمة|. وأعلن أن هذا القرار سيفتح المجال لتوظيف ما بين(150-200) من أبناء الشعب السوداني للتنافس بصورة شريفة على الزوظائف في الخارجية، وقطع على عدم سماح اللجنة بأنها لن تسمح بتمكين جديد. وأشار إلى أن التكالب على وظائف الخارجية من قبل النظام البائد أدي تهميش بعض أبناء السودان. وفي سياق مُتصل كشف عضو اللجنة وجدي صالح عن استرداد 15 محلج بولاية الجزيرة لصالح الشعب السوداني وقال إن المحالج كانت تتبع للنظام البائد وأشار ومنها "مارنجان، والباقير" وأعلن أن جميع هذه المحالج ستؤل لصالح مشروع الجزيرة حتى يستعيد عافيته. شملت قائمة المبعدين من وزارة الخارجية، 35 سفيراً اعتبرت اللجنة أنه تم تعيينهم بقرارات سياسية أو تم تمكينهم أبرزهم زوجة وزيرالخارجية الأسبق علي كرتي وسفيرة السودان السابقة في ايطاليا أميرة قرناص، ، سفيرسابق بنيروبي كمال اسماعيل، والسفير السابق في أسمرا ماجد يوسف، والسفير السابق في المغرب سليمان عبد التواب، والسفير السابق في تشاد عبد العزيز حسن صالح، والسفير السابق في ألمانيا خالد موسى، السفير السابق في قطر ياسر خضر، والهادي صديق. كما شملت القرارات، كذلك عدد من السفراء الذين اعتبرت اللجنة أن تعيينهم تم للتمكين رغم تدرجهم في وزارة الخارجية بينهم أنس الطيب الجيلاني، معاوية التوم عثمان، يوسف الكردفاني، محمد البله.