أوقفت السلطات السودانية، الثلاثاء، طارق حمزة المدير الأسبق "للأمن الشعبي"، الجهاز السري لجماعة الإخوان الإرهابية البائدة. ويعد حمزة رابع قيادي بالأمن الشعبي، يسقط في يد السلطات السودانية خلال أسبوع حيث جرى توقيف، عماد الدين حسين، واللواء عمر نمر، بجانب كادر الأمن الشعبي، وأمين الحركة الإسلامية السياسية بالخرطوم عبدالقادر محمد زين. وقالت مصادر مطلعة ل"العين الإخبارية"، إنه تم القبض على طارق حمزة إثر بلاغات من لجنة إزالة التمكين الحكومية تتعلق بفساد الرجل إبان توليه الإدارة التنفيذية لشركة سوداتيل للاتصالات المملوكة للدولة. وأشارت المصادر إلى أن حمزة يواجه أيضا دعاوى جنائية تتعلق بالإرهاب ارتكبها أثناء توليه رئاسة الأمن الشعبي. وتولى طارق حمزة منصب المدير التنفيذي لشركة سوداتيل للاتصالات الحكومية لسنوات، لكنه كان يتخذها غطاء لعمله التنظيمي السري بجهاز الأمن الشعبي، وفق مراقبين. ويعمل الأمن الشعبي بشكل سري لصالح الحركة الإسلامية السياسية، ويتولى كتابة التقارير عن الخصوم السياسيين، ومتهم بممارسة تصفيات جسدية للمناهضين للفكر الإخواني في الجامعات، والأحزاب السياسية، والكيانات النقابية.