ادان مجلس الامن الدولي امس الاثنين /7 نوفمبر الحالي/الهجوم الذي تعرضت له دورية تابعة للبعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور (يوناميد) التي تعمل في الاقليم السوداني الذي تمزقه الحرب ودعا المجلس الحكومة السودانية الي "تقديم الجناة الي للعدالة". جاء ذلك في بيان صحفي صدر عن خوسيه فيليب موريس كابرال، السفير البرتغالي لدى الأممالمتحدة والذى تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي لشهر نوفمبر الحالي. وقال البيان " دان اعضاء مجلس الأمن الدولي باقوى العبارات الهجوم على دورية يوناميد في دارفور يوم 6 نوفمبر والذى أسفر عن مقتل جندي من قوات حفظ السلام واصابة اثنين أخرين." واضاف البيان ان " أعضاء مجلس الأمن أعربوا عن تعازيهم لعائلة القتيل وحكومة سيراليون أيضا." ودعا البيان حكومة السودان الى تقديم الجناة للعدالة , مشددا على ضرورة انهاء حصانة مرتكبى هذه الجرائم على قوات حفظ السلام.. واكد اعضاء المجلس دعمهم الكامل لبعثة الاممالمتحدة داعين جميع الأطراف في دارفور الى التعاون معها. يذكر ان الهجوم على يوناميد وقع الأحد في جنوب دارفور وأدى الى مصرع جندي واصابة اثنين . تجدر الاشارة الى ان يوناميد هى بعثة حفظ سلام مشتركة بين الاتحاد الافريقي والأممالمتحدة وتم تفويضها رسميا بموجب القرار رقم 1769 الصادر عن مجلس الأمن الدولي في 31 يوليو عام 2007 لتأمين استقرار منطقة دارفور السودانية فيما كانت محادثات السلام التي تسعي الى حل نهائي مستمرة. وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي-مون يوم الأحد في بيان صدر عن المتحدث باسمه انه "يدين هجوم اليوم الذي تعرضت له دورية يوناميد بالقرب من نيالا في دارفور جنوبي السودان" ، وانه "يتطلع الى أن تقدم حكومة السودان الضالعين في هذا الهجوم غير المسؤول الى العدالة سريعا".