دان مجلس الأمن الدولي، الإثنين، الهجوم الذي تعرضت له دورية تابعة للبعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور "يوناميد" يوم الأحد الماضي. ودعا المجلس الحكومة السودانية إلى "تقديم الجناة إلى العدالة". جاء ذلك في بيان صحفي صدر عن السفير البرتغالي لدى الأممالمتحدة، خوسيه فيليب موريس كابرال، والذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي لشهر نوفمبر الحالي. وقال البيان: "دان أعضاء مجلس الأمن الدولي بأقوى العبارات الهجوم على دورية يوناميد في دارفور يوم 6 نوفمبر والذي أسفر عن مقتل جندي من قوات حفظ السلام وإصابة اثنين آخرين". وأضاف البيان أن "أعضاء مجلس الأمن أعربوا عن تعازيهم لعائلة القتيل وحكومة سيراليون أيضاً". وأكد أعضاء المجلس دعمهم الكامل لبعثة الأممالمتحدة، داعين جميع الأطراف في دارفور إلى التعاون معها. يذكر أن الهجوم على يوناميد وقع الأحد في جنوب دارفور، وأدى إلى مصرع جندي وإصابة اثنين.