كشف المؤتمر الشعبي عن محاولة اغتياله لمدير جهاز الامن والمخابرات المهندس صلاح عبد الله (قوش). وقال القيادي بالحزب الناجي عبد الله انهم اكملوا عملية مدروسة ومرتبة كان الهدف منها اغتيال قوش، ردا على ملاحقته لقيادات الشعبي والزج بهم في السجون عقب المفاصلة الشهيرة بين الاسلاميين وتحديدا عقب اعلان حكومة الانقاذ عن اجهاض محاولة انقلابية في العام 2002. واشار الناجي لدى مخاطبته حفل تأبين نائب الامين السياسي للشعبي الراحل المهندس يوسف لبس ، الي انه تم توفير السلاح والقوة لاستهداف قوش وأكد أنهم حددوا النيل منه بعد مراقبة لصيقة في حي العمارات بالخرطوم الا ان يوسف لبس رفض تنفيذ المحاولة وكان مسؤولا عنهم -والحديث للناجي- . واضاف عبد الله أن قيادات تدخلت ورفضت العملية منهم استاذا جامعيا أصبح شخصية سيادية – لم يسمه – وقطع الناجي أنهم رتبوا لاحقا لعملية أكبر اطلقوا عليها (البحر الدميرة) وقال : (لو نفذناها لفاض البحر ولحدث خيرا كبيرا للسودان الأن) – في اشارة لاجراء عمليات ضخمة وتابع (شيخ الترابي هو من تدخل هذة المرة).