السفير السعودي لدى السودان يعلن خطة المملكة لإعادة إعمار ستة مستشفيات في السودان    مليشيا الدعم السريع تكرر هجومها صباح اليوم على مدينة النهود    منتخب الشباب يختتم تحضيراته وبعثته تغادر فجرا الى عسلاية    اشراقة بطلاً لكاس السوبر بالقضارف    المريخ يواصل تحضيراته للقاء انتر نواكشوط    شاهد بالفيديو.. رئيس مجلس السيادة: (بعض الوزراء الواحد فيهم بفتكر الوزارة حقته جاب خاله وإبن أخته وحبوبته ومنحهم وظائف)    الحسم يتأجل.. 6 أهداف ترسم قمة مجنونة بين برشلونة وإنتر    شاهد بالفيديو.. رئيس مجلس السيادة: (بعض الوزراء الواحد فيهم بفتكر الوزارة حقته جاب خاله وإبن أخته وحبوبته ومنحهم وظائف)    شاهد بالصور والفيديو.. على أنغام الفنانة توتة عذاب.. عروس الوسط الفني المطربة آسيا بنة تخطف الأضواء في "جرتق" زواجها    المجد لثورة ديسمبر الخالدة وللساتك    بالصورة.. ممثلة سودانية حسناء تدعم "البرهان" وثير غضب "القحاتة": (المجد للبندقية تاني لا لساتك لا تتريس لا كلام فاضي)    المجد للثورة لا للبندقية: حين يفضح البرهان نفسه ويتعرّى المشروع الدموي    استئناف العمل بمحطة مياه سوبا وتحسين إمدادات المياه في الخرطوم    الناطق الرسمي للقوات المسلحة : الإمارات تحاول الآن ذر الرماد في العيون وتختلق التُّهم الباطلة    هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة    قرار بتعيين وزراء في السودان    د.ابراهيم الصديق على يكتب: *القبض على قوش بالامارات: حيلة قصيرة…    هل أصبح أنشيلوتي قريباً من الهلال السعودي؟    باكستان تعلن إسقاط مسيَّرة هنديَّة خلال ليلة خامسة من المناوشات    جديد الإيجارات في مصر.. خبراء يكشفون مصير المستأجرين    ترامب: بوتين تخلى عن حلمه ويريد السلام    باريس سان جيرمان يُسقط آرسنال بهدف في لندن    إيقاف مدافع ريال مدريد روديغر 6 مباريات    تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)    ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟    عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا    صلاح.. أعظم هداف أجنبي في تاريخ الدوري الإنجليزي    تعاون بين الجزيرة والفاو لإصلاح القطاع الزراعي وإعادة الإعمار    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية    ترامب: يجب السماح للسفن الأمريكية بالمرور مجاناً عبر قناتي السويس وبنما    كهرباء السودان توضح بشأن قطوعات التيار في ولايتين    تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان    علي طريقة محمد رمضان طه سليمان يثير الجدل في اغنيته الجديده "سوداني كياني"    دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة    خبير الزلازل الهولندي يعلّق على زلزال تركيا    في حضرة الجراح: إستعادة التوازن الممكن    التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة    المريخ يخلد ذكري الراحل الاسطورة حامد بربمة    ألا تبا، لوجهي الغريب؟!    الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا    حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان    وزير المالية يرأس وفد السودان المشارك في إجتماعات الربيع بواشنطن    شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!    ارتفاع التضخم في السودان    بلاش معجون ولا ثلج.. تعملي إيه لو جلدك اتعرض لحروق الزيت فى المطبخ    انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف    مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا    "مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى    وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية    5 وفيات و19 مصابا في حريق "برج النهدة" بالشارقة    عضو وفد الحكومة السودانية يكشف ل "المحقق" ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر    ضبط عربة بوكس مستوبيشي بالحاج يوسف وعدد 3 مركبات ZY مسروقة وتوقف متهمين    الدفاع المدني ولاية الجزيرة يسيطر علي حريق باحدي المخازن الملحقة بنادي الاتحاد والمباني المجاورة    حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟    من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة    بعد سؤال الفنان حمزة العليلي .. الإفتاء: المسافر من السعودية إلى مصر غدا لا يجب عليه الصيام    بيان مجمع الفقه الإسلامي حول القدر الواجب إخراجه في زكاة الفطر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ابرز قيادات (الدبابين) يكشف العديد من الاسرار بما فيها الاغتيالات
نشر في حريات يوم 01 - 03 - 2017

كشف الناجى عبد الله – ابرز الكوادر المقاتلة للحركة الاسلامية السودانية اثناء حرب الجنوب المعروفين ب(الدبابين) – عن كثير من اسرار تجربة الاسلام السياسى فى البلاد .
وينحو الناجى الى تفسير ازمة تجربتهم بخصائص الاشخاص ، متغافلاً عن البيئة الفكرية والسياسية التى حددت سلوك هؤلاء الاشخاص ، كالانقلاب ومصادرة الحريات ومن ثم تفشى الفساد الذى أعاد صياغة هؤلاء الاشخاص ، فخيانة الشعب بالانقلاب هى التى أدت فى النهاية الى سيطرة أكثر (الخائنين) داخل التنظيم ،وتفشى ممارسة التعذيب والقتل تجاه الخصوم أدى الى اعتماد ذات الاليات تجاه (الاخوان) ، هذا بعض ما يتعامى عنه الناجى ، ولاسباب مفهومة ، لكن مع ذلك فان الوقائع التى يوردها الناجى ضرورية فى فهم الخصائص التى تشكلت لدى الاشخاص الحاكمين .
وأشار الناجى للوقائع فى شكل تساؤلات وتلميحات، حيث يورد ( إعادة فتح ملفات الإغتيالات السياسية للإسلامين في حقبة الإنقاذ المشؤومة (الشهيد إبراهيم شمس الدين ورفاقه _ الشهيد دكتور عبدالله الجعلي ومجموعة ملف حسني مبارك _ الشهيد المهندس علي أحمد البشير _ الشهيد. حسن أبوالريش _ الشهداء مهيب وشمس الدين إدريس وأبوبكر تبن)..!!..؟؟؟( محاولة إغتيال الأخ العزيز (عبدالمنعم العوض سكرتير د عوض الجاز في المكتب العسكرى الخاص للحركة الإسلامية) .!!!؟(اغتيال المقدم أمن مهندس عبدالكريم الحسين الجعلي في مكتبه بشركة زين للإتصالات بالعمارات بالخرطوم… !!! ؟؟؟ (إ غتيال الفنان خوجلي عثمان في المسرح بأم درمان، على خلفية محاولة اغتيال حسني مبارك الفاشلة باديس أبابا 1996م.).
بل ويلمح الى اغتيال د. حسن الترابى (رحيل شيخ حسن: هل هو موت طبيعي أم جريمة مدبرة..!!! ؟؟؟).( لماذا سرق سكرتير الشيخ (ورقة ملف الحريات ) من شنطة الشيخ الخاصة في صبيحة يوم وفاته. !!! ……. ؟؟؟).
ويضيف الناجى ( … جهاز الأمن السوداني : هل صار يمثل مفهوم الدولة العميقة بإكمال سيطرته علي مفاصل الدولة وطغيانه وتمرده على مؤسسات المؤتمر الوطني!؟ حقيقة إختراقه للقوي السياسية والحركات المسلحة وإحداث حالة الإرباك والتشظي بها !!!.؟؟؟). ويشير الى المؤتمر الشعبى قائلاً ( إرتفاع أصوات العملاء والمشبوهين وعديمي الكفاءة داخل أروقة الحزب).
(نص مقال الناجى أدناه):
..
كتب: الناجى عبدالله
(قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ * هَٰذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ * وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ * إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ ۚ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ * وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ * أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ * وَلَقَدْ كُنْتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَلْقَوْهُ فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ * وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ ۚ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ ۚ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا ۗ وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ * وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُؤَجَّلًا ۗ وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا ۚ وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ). [سورة آل عمران 137 – 145].
في مثل هذا اليوم ال 26 من شهر جماد الأول من العام الماضي رحل الشيخ العارف بالله (( حسن الترابي )) رضي الله عنه ، نسأل الله أن يتقبله بقبول حسن وان يسكنه الفردوس الأعلى من الجنة . ذلكم الرحيل المفجع والذي أحدث يتمآ عميقآ لمنتسبي الحركة الإسلامية ليس داخل السودان فحسب وإنما إمتد أثره شاملا جميع روافد الحركات الإسلامية على أطراف البسيطة من جاكارتا وكوالامبور شرقآ والي واشنطن واونتاريو غربآ، ومن غروزني وسرايفو واستانبول شمالآ الي كيب تاون وموزمبيق وداكار جنوبآ . فلم يكد تلامذته وحواريوه أن يفيقوا من هول الصدمة بعد. ففي ساعات محدوده من نهار وليل ذلك اليوم غيب الرحيل الخاطف حادي ركبهم ومؤسس الحركة الإسلامية الحديثة وباني نهضتها وصانع امجادها ورمز إبائها وشموخها ومصدر فخارها، بأفكاره ومجاهداته وزهده وورعه وتبتله ومواقفه الجسورة المهيبة عبر مسيرة مباركة طويلة تجاوزت نصف قرن من الإسهامات الإستراتيجية في شتى المجالات إذ رفد المكتبة الإسلامية بعلم غزير. حوته العشرات من المؤلفات في مختلف ضروب الفكر والتأصيل والفقه والتأويل والسياسة ونظم الحكم ومبادراته الخلاقة والتي كان أظهرها مشروعه لإقامة دولة معاصرة تكون إنموذجآ للإحياء وفق منهاج الله وشرعه القويم وهوادي خاتم الأنبياء والمرسلين .ذلكم المشروع والذي إنبري لمحاربته كوكبة من قيادات الحركة وأبنائها منذ الوهلة الاولى وبضراوة فاقت في شراستها حرب أعدائه من الخارج ….. !!! …. ؟؟؟ هاهو اليوم يمر عام علي رحيل شيخ حسن والجميع بين مصدق ومذهول وبين حزين ومشفق من ضخامة الفراغ الكبير الذي خلفه غياب الشيخ .
هذه مجرد محاولة متواضعة مني في هذه المساحة الصغيرة من سلسلة حلقات ما قد اسميته سلفآ (( بركان الحق )) للإجابة على الكثير من الأسئلة الصعبة التي باتت تؤرق وجدان قواعد الحركة وقيادتها بل حتى أصدقائها والمراقبين في الداخل والخارج
والتي يمكن تصنيفها في المحاور التالية:
* القيادة المؤقته ورؤيتها..!؟ * التحديات الجسام التي تجابهها !!! ؟؟؟
* الإستحقاقات ومبادرات والحلول.!؟
2 .قرار المشاركة في حكومة الفترة الإنتقالية:
*بين الإستراتيجي والتكتيكي وحسابات الربح والخساره .!؟
* من الذي كان يقف وراء إتخاذ القرار؟ ولمصلحة من !؟
* إرتفاع أصوات العملاء والمشبوهين وعديمي الكفاءة داخل أروقة الحزب
3.مشروع تأبين شيخ حسن (بين المتاح والمثال ):
* علاقة بروفيسور عوض حاج علي باللجان!؟ وماذا قال لي شخصيآ عن الشيخ في الحرم المكي الشريف عند توقيع مذكرة التفاهم الشهيرة. ! !؟؟؟
* المأمول والمنظور في تنفيذ مخرجات وثيقة الحوار الوطني. !؟
* إستمرار مسلسل الكيد والخيانة للحركة الإسلامية ….!؟
* قراءة تصريحاته الأخيرة بالأمس للصحفين .. بعد زيارته المريبة لربيبة الصهيونية بالمنطقة (دويلة الإمارات اليهودية) !؟
*التكتيكات الدستورية مع (الشيخة بدرية)..(الترزية)؟
5.المشروع الإسلامي في السودان:
*نظرة تأمل ونقد للذات. * هل كانت الحركة ولا تزال صاحبة مشروع ورؤية وذات أهلية لإنفاذه؟
6.مستقبل السودان : * في ظل فشل وفساد الحكومة الداخلي وعلاقاتها وصفقاتها الخارجية المشبوهة..!!. ؟؟؟ *ضعف وخور مكونات الطيف السياسي وتشرزمها..!؟ 7.جنوب السودان وشماله.. آفاق الوحده:
* في ظل إدمان فشل النخب السياسية وأحابيل أجهزة المخابرات العالمية وتربص تجار الحروب أو ما يعرف (لعبة النفط والدم)!؟
*هل صار يمثل مفهوم الدولة العميقة بإكمال سيطرته علي مفاصل الدولة وطغيانه وتمرده على مؤسسات المؤتمر الوطني!؟
*حقيقة إختراقه للقوي السياسية والحركات المسلحة وإحداث حالة الإرباك والتشظي بها !!!.؟؟؟
*ماهو دوره الوطني والقومي؟ أم إنه مجرد مخلب يعمل على تنفيذ أجندة المخابرات العالمية؟؟
* الخطر. القادم ..والقنبلة. الموقوته .. !!! ؟؟؟
* من هو صاحب الفكرة .. وكيف تم تكوينها..!!!.؟؟؟
* التاريخ والسجل الجنائي لقادتها !!؟
* ماهو حجم تغلغها في مؤسسات الدولة..والأنظمة السياسية..والحركة الإسلامية.!؟
* تاريخها وأساليبها واذرعها !!!؟؟
* من هو البارون (الزعيم)الحالي للمحفل الماسوني بالسودان !؟ * هل هو الخواجة (شاؤول).. أم هو (الشيخ اسامه عبدالله)..؟؟
هل هو موت طبيعي أم جريمة مدبرة..!!! ؟؟؟
*إعادة فتح ملفات الإغتيالات السياسية للإسلامين في حقبة الإنقاذ المشؤمة (الشهيد إبراهيم شمس الدين ورفاقه _ الشهيد دكتور عبدالله الجعلي ومجموعة ملف حسني مبارك _ الشهيد المهندس علي أحمد البشير _ الشهيد. حسن أبوالريش _ الشهداء مهيب وشمس الدين إدريس وأبوبكر تبن)..!!..؟؟؟
* الوفيات الغامضة والمشبوهة (دكتور مجذوب الخليفة _ المهندس عبدالوهاب محمد. عثمان _ صلاح ونسي _ إبنة شيخ الزبير أحمد الحسن.) ……………… !!! ………….؟؟
* محاولة إغتيال الأخ العزيز (عبدالمنعم العوض سكرتير د عوض الجاز في المكتب العسكرى الخاص للحركة الإسلامية) .!!!؟
* اغتيال المقدم أمن مهندس عبدالكريم الحسين الجعلي في مكتبه بشركة زين للإتصالات. بالعمارات بالخرطوم… !!! ؟؟؟
*إغتيال الفنان خوجلي عثمان في المسرح بأم درمان، على خلفية محاولة اغتيال حسني مبارك الفاشلة باديس أبابا 1996م.
صلاح قوش.. وشيخ أسامة عبدالله وعلاقتهما المشبوهة واللصيقة بجميع هذه الملفات.. !!!.؟؟
* لماذا سرق سكرتير الشيخ (ورقة ملف الحريات ) من شنطة الشيخ الخاصة في صبيحة يوم وفاته. !!! ……. ؟؟؟
* من هو الشخص الذي تشاجر معه الشيخ وعلا صوته بطريقة كانت ملفته للأنظار وغير مسبوقة قبل 10دقائق فقط من حالة الغيبوبة والتي لم يفق منها حتى رحيله بالمركز العام..!!!! …؟؟؟
* لماذا رفضت أسرة الشيخ فكرة نبش جثته لغرض التشريح ….. وهل هذا الخيار صار ضرورة ملحة الآن … !!!…..؟؟؟
غداً إنشاء الله نبتدر التحليل في محاور الحلقة الأولى….. وبحول الله وقوته وتيسيره إن كان في العمر بقية.
…………………………….
الحلقة الاولى
المؤتمر الشعبى
تاملات الواقع وافاق المستقبل
الناجى عبدالله
مما لا شك فيه ان غياب شيخ حسن(رحمه الله)عن المشهد السياسي السودانى احدث شرخاً كبيراً في كامل المشهد برمته. اما المؤتمر الشعبى فقد كان الاوفر حظاً من حيث تحمل تبعات هذا الغياب واثاره المتعاظمة. فقد كان الشيخ بمثابة الروح التى تفيض بالحياة في شرايين واروقة ومؤسسات الحركة . وعقب رحيل الشيخ انكشفت الكثير من عورات تلك المؤسسات والعديد من القيادات العليا ، فالشيخ رحمه الله بكاريزميته المتفردة وافكاره العميقة وخبراته التراكمية وحضوره المتميز والغير معهود ، كان يحمل معه وفى كنفه جميع مكونات الحركة ويغطى على ضعف وسطحية تلك القيادات .
الان وقد انكشف المستور وبات العوار جلياً على الملأ يتمعنه القاصى والدانى والعدو والصديق والمشفق والشامت صار لزاماً على قيادة المؤتمر الشعبى بجميع هيئاتها المختلفة التعامل مع هذا الامر بواقعيه وشفافيه متناهية وبقوة وعزم وكثير من التوكل اما سياسة دفن الرؤوس في الرمال والسير تحت ظل الحائط واتباع نظرية الهروب الى الامام والتعويل على عامل الزمن والمماطلة في اتخاذ القرارت الصائبة والمصيرية حتى ولو اقتضى ذلك بتر بعض الاجزاء وان كانت حساسة من اجل سلامه باقى الجسد . تماما كما هو حال هذه الحكومة ورئيسها واجهزتها الامنية حيث اتقنت فنون هذه التكتيكات (اهرب ، اكذب ، ماطل ، اقتل) لا حلول لا مصداقية لا وفاء باى التزام . ولئن تعيش الى الغد خير من ان تموت او تستسلم اليوم والاسبوع القادم خير من هذا الاسبوع والشهر القادم ((يحلها الف حلال)).
ففى نفس اليوم الذى توفى فيه الشيخ انعقدت امانه تنظيمية ((غير مكتملة العضوية)) واتخذت قرارين اثنين اولهما تكليف الشيخ المجاهد ابراهيم السنوسى اميناً (مؤقتاً) ليقوم بمهام الامين العام اعمالاً للنظام الاساسي للمؤتمر الشعبى والذى يقضى وفى حالة عجز الامين العام عن القيام بواجبه بسبب الموت او المرض او الغياب القسرى ان يقوم احد نوابه بخلافته مؤقتاً والى اجل انعقاد المؤسسات الشورية في الحزب لاختيار ((اميناً عاماً شرعياً)) – وبما ان الشيخ عبد الله حسن احمد (رحمة الله ) كان يعانى مرضاً مقعداً ودكتور على الحاج كان غائباً خارج البلد وقد اعتذرت الدكتورة ثريا يوسف عن التكليف فكان الخيار المتاح هو الشيخ ابراهيم السنوسى .
اما القرار الثانى فهو تكليف الامين العام (المؤقت ) بالعمل على قيام المؤتمر العام في فترة لا تتجاوز ابريل من العام الماضى 2016م لاختيار اميناً عاماً جديداً وبصورة شورية ومؤسساتيه . وهذا ما لم يتم حتى يومنا هذا . وبحجج واعذار مختلفة محصلتها النهائية المماطلة وعدم الوفاء بذلك الاستحقاق الدستورى الهام ، ودوافع التأجيل والمماطلة جليه وبينه لكل ذى عقل وبصيرة الامر الذى قد يودى بدورة الى احداث فتنه في مؤسسات الحزب وقواعدة والله وحده هو الذى يعلم مداها وحجم اثارها المدمرة .
مر عام كامل على رحيل الشيخ وحصاد الحزب وقيادته (المؤقته) ومؤسساته المختلفة يكاد يكون صفراً كبيراً . ولو قمنا بعمليه (جرد حساب) كما يسميها التجار فخلال اثنى عشر شهراً مضت لا يكاد المراقب المتفحص ان يلحظ شى يذكر اللهم الا موضوع (حوار الطرشان) والذى احاطوه بهالة من القدسية (ان الحوار كان برنامج الشيخ الاستراتيجى) ولا يجوز لاحد الخوض فيه او ابداء رأى حوله. والمطلوب من الجميع فقط مباركته والتأمين عليه والبصم بالعشرة اصابع لما يتمخض عنها من مخرجات
ورغما عن راينا المتجذر برفض الحوار مع هذه الحكومة الفاشلة الخائنة ليس من منطلق الرفض المبدئى لفكرة الحوار ولكن لان كل التجارب التى سبقت في الحوار مع هذه الحكومة لم يترتب عنها الا البوار والسراب الكبير. ومن باب الادب التنظيمى واحتراما لرغبة شيخ حسن ووفاءا له عقب وفاته التزمنا الصمت الرهيب والمتواصل تجاه الحوار حتى وصل الى نهاياته ووقعت مخرجاته او ما عرف ب((الوثيقة الوطنية)) وهاهى الايام تصدق وتؤكد ماذهبنا اليه وجاءت توقعاتنا بيضاء كفلق الفجر, فهاهو الرئيس الفاشل الخائن ينكث على عقبيه ((كعادته)) ضاربا عرض الحائط بكل ما التزم به وعلى الملأ , من تعهده بتنفيذ مخرجات الحوار بلا ابطاء او تبعيض او تزوير فلا هو التزم بالاجال المتفق عليها لتشكيل الحكومة القومية ولا حتى النسب التى اقترحها هو شخصيا امام لجان (سبعة زائد سبعة) كأنصبة للجهاز التشريعى والتنفيذى لمجموعة احزاب ((سبعه المعارضة)) حيث وعدهم في بادئ الامر بنسبة 30./‘ في المستويين التنفيذى والتشريعى ثم ما لبس ان ((نط)) وقال لهم نصيبكم فقط 15,/‘ ومازالت المسرحية متواصلة وامسكوا الخشب والله يستر من قادمات الايام فهى حبلى وقصة ((الجمل الذى تمخض فولد فأرا)) ليست عن اذهاننا بعيدة !!؟؟
** مشايخى واخوتى اعضاء اعضاء هيئة القيادة الكرماء الاجلاء مما لاشك فيه انكم تتابعون وبقلوب مبصرة وعقول واعية مدركة لما يحاك الان من كيد وتربص بجميع الحركات الاسلامية في المنطقة العربية بل وبجميع المكون العربى السنى في عموم الاقليم والعالم من قبل قوى الاستكبار العالمى وفلول الصهيونية واجهزة مخابراتها ذات الاذرع الطويلة, وبحجج واهية وحيثيات مصطنعة على شاكلة ((الحرب على الارهاب واجتثاث داعش ودعم الشرعية الدولية وتنفيذ قرارات مجلس الامن الدولى وغيرها)) مع العلم ان مجلس الامن ظل يصدر القرار تلو الاخر ضد اسرائيل منذى العام 1948 والى اليوم, ولكن لم يجيش الجيوش في يوم من الايام لتنفيذ احد قراراته ضد اسرائيل!!!؟؟؟
مشايخى الاعزاء…وجميع عواصم المسلمين السنة تدمر وبأحدث ما انتجته مصانع الغرب وروسيا واسرائيل من وسائل التدمير والقتل المستحدثة والغير مسبوقة في جميع ماشهده العالم من حروب ((الاولى والثانية وماتلاها)) شلالات الدماء تسيل من بغداد ودمشق الى بنغازى وطرابلس وصنعاء ومن قبل غزه وما ادراك ما غزه!!؟؟
وفى المقابل يجتهد هذا الرئيس ((الهمام)) وبدلا من ان ينتهز هذا الاجماع الكبير والذى حظيت به الوثيقة الوطنية من غالب القوى السياسية والوطنية وحتى بعض الحركات المسلحة, واغتنام الفرصة الثمينة هذه وتحويلها الى مشروع وطنى كبير يتجاوز الصغائر والضغائن وحظوظ النفس والمصالح الحزبية الضيقة الى مرامى مصالح الوطن الاستراتيجية وقضاياه القومية ومعالجة جراحاته العميقة واحلال السلام والنهوض به عبر ما حبى الله به السودان من موارد تحت الارض وعلى ظاهرها واهم من ذلك شعب عظيم وكريم وخير ومصابر وعفيف وقنوع للخروج بالبلاد من واقعه المأزوم جدا.
فبدلا من ذلك كله نجده ينظر لاسفل اقدامه في تشبث بغيض ومهين بكرسيه ومظاهر السلطة ومصالح حزبه والذى صار يعج بالعصابات والشلليات المتناحرة, يستغل جميع هذه المواسم والفرص استغلال امنى فقط من اجل اثارة البلبلة والصراعات داخل اروقة القوى السياسية والوطنية والتى جاءت بمصداقية وبروح وطنية عالية مقدمة التنازلات الكبيرة مشاركة في مشروع الحوار مقدمة الوطن فوق الجميع وقبل الجميع..
اخاطبكم اليوم ولئن فرضت علينا مثل هذه السياسات الامنية العرجاء والمتغطرسة الهجرة خارج حدود الوطن, الا اننا مانسينا يوما وطننا العزيز ولا شغلتنا عنه اى هموم بامر صغير او كبير, واثقا من حرصكم المدرك لتفويت الفرصة عليه وعلى اجهزته الامنية الفاشلة من ان تنال مراميها داخلنا محدثة البلبلة ومزعزعة لصفوف قوانا وقواعدنا وادخالنا و(جرجرتنا) الى صراعات وتناحرات هم المستفيد الاول والاكبر منها بغرض مواصلة الاستئثار بالسلطة واهدار موارد الوطن ونهب ثرواته وتشريد شعبه وبنيه في جميع اصقاع الارض وقاراتها (والاستسلام) للأجنبى وتنفيذ اجندته الاستعمارية الحاقدة البغيضة.
الاخ الامين العام للمؤتمر الشعبى, الشيخ المجاهد ابراهيم السنوسى ابا الشهيد مصعب واخانا المرحوم د.محمد وشيخنا الحافظ لكتاب الله الغزالى, ها هى الفرصة التاريخية المتفردة قد حبتك اقدار الله بها, اذ تعيد الايام الى اذهاننا يوم ان قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وهاجت المدينة وماجت من هول الصدمة والحزن ودخل الشيطان بين الصفوف وطفت العصبيات الى السطح واوشكت الفتنة الظلماء ان تقع بين المهاجرين والانصار بدواعى استحقاقات الخلافة, وتجمع الانصار في السقيفة فجاء الشيخان ابابكر وعمر رضى الله عنهما بصدقهما وورعهما وعزمهما المعهود واجرى الله الخير على يديهما فبايع سيدنا عمر سيدنا ابابكر بالخلافة على الرغم من سعى واجتهاد ابابكر لمبايعة عمر وما لبثت الجموع كلها ان بايعت ومن ثم بايعت المدينة وجميع الناس فوئدت الفتنة في مهدها.
يا ابا الشهيد انت ادرى الناس بالظرف التاريخى الحرج والذى يمر به المؤتمر الشعبى وبالفراغ الكبير والواسع الذى حدث برحيل رفيق جهادك عبر مسيرة طويلة ظلت بينكما منذ اواخر النصف الاول للقرن الماضى , مليئة بالمجاهدات والصبر على المحن والابتلاءات في سبيل بناء الحركة وخدمة مشروعها والنهوض بها,
فما احوجك واحوجنا اليوم الى ان تحيى سنن التاريخ وعمل الصالحين وتعيد عجلة الزمان القهقرى وبما عهد فيك من صدق وعزم وحزم وجهاد.. فترسل من تثق فيه سراعا , يأتيك بالشيخ الدكتور على الحاج من مشفاه بالمانيا فتبادر الى مبايعته داخل او خارج المؤتمر وبلا ضوضاء او زخم اعلام او ضجر. حبا لله ومسارعة الى مرضاته ونصرة للدين والوطن وفاءا للشيخ الراحل وعزا للحركة الاسلامية وجمعا لصفوف ابنائها وقواعدها وسدا للذرائع واغلاقا لمظان الفتنة وإخراسا لالسنة الهمازين والمرجفين بالمدينة والذين صاروا يسعون جهارا نهارا بين الصفوف بقصد الفتنة والزعزعة والفشل وذهاب الريح خدمة لاجندة قوى البغى والاستعمار والاستكبار العالمى.
والله اكبر .. الله اكبر .. الله اكبر
والعزة لله وللدين وللوطن ولا نامت اعين الجبناء والخونه.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.