شاهد بالفيديو.. الفنان محمد بشير يرقص بطريقة مثيرة على موسيقى الأغاني الخليجية    حدث لافت في مباراة السودان والجزائر    شاهد بالصورة والفيديو.. "فاتح بطل استهبال" الفنانة فهيمة عبد الله تكشف حيلة قام بها معجب لخداعها بتحويل أموال "النقطة" عبر تطبيق "بنكك"    السودان يردّ على جامعة الدول العربية    البرهان يزور تركيا بدعوة من أردوغان    وزير الداخلية التركي يكشف تفاصيل اختفاء طائرة رئيس أركان الجيش الليبي    المريخ يحقق الرمونتادا أمام موسانزي ويتقدم في الترتيب    سر عن حياته كشفه لامين يامال.. لماذا يستيقظ ليلاً؟    "سر صحي" في حبات التمر لا يظهر سريعا.. تعرف عليه    تقارير: الميليشيا تحشد مقاتلين في تخوم بلدتين    جنوب إفريقيا ومصر يحققان الفوز    مجلس التسيير يجتمع أمس ويصدر عددا من القرارات    شاهد بالصورة.. الناشط محمد "تروس" يعود لإثارة الجدل ويستعرض "لباسه" الذي ظهر به في الحفل الضجة    شاهد بالصورة والفيديو.. المذيعة تسابيح خاطر تستعرض جمالها بالفستان الأحمر والجمهور يتغزل ويسخر: (أجمل جنجويدية)    سيدة الأعمال رانيا الخضر تجبر بخاطر المعلم الذي تعرض للإهانة من طالبه وتقدم له "عُمرة" هدية شاملة التكاليف (امتناناً لدورك المشهود واعتذارا نيابة عنا جميعا)    شاهد بالصورة والفيديو.. المذيعة تسابيح خاطر تستعرض جمالها بالفستان الأحمر والجمهور يتغزل ويسخر: (أجمل جنجويدية)    القيادية بالحرية والتغيير حنان حسن تفاجئ الجميع وتدافع عن الطالب الذي أهان معلمه بالرقص أمامه: (ما شفت رقصه قلة أدب ولا عدم تربية وانتو خالطين بين الاحترام والخوف وبين التربية والقسوة)    والي الخرطوم: عودة المؤسسات الاتحادية خطوة مهمة تعكس تحسن الأوضاع الأمنية والخدمية بالعاصمة    فيديو يثير الجدل في السودان    إسحق أحمد فضل الله يكتب: كسلا 2    ولاية الجزيرة تبحث تمليك الجمعيات التعاونية الزراعية طلمبات ري تعمل بنظام الطاقة الشمسية    شرطة ولاية نهر النيل تضبط كمية من المخدرات في عمليتين نوعيتين    الكابلي ووردي.. نفس الزول!!    الإشكالية فوق الهضبة الإثيوبية    حسين خوجلي يكتب: الكاميرا الجارحة    احذر من الاستحمام بالماء البارد.. فقد يرفع ضغط الدم لديك فجأة    في افتتاح منافسات كأس الأمم الإفريقية.. المغرب يدشّن مشواره بهدفي جزر القمر    استقالة مدير بنك شهير في السودان بعد أيام من تعيينه    مكافحة التهريب بكسلا تضبط 13 ألف حبة مخدرات وذخيرة وسلاح كلاشنكوف    كيف تكيف مستهلكو القهوة بالعالم مع موجة الغلاء؟    4 فواكه مجففة تقوي المناعة في الشتاء    اكتشاف هجوم احتيالي يخترق حسابك على "واتسآب" دون أن تشعر    ريال مدريد يزيد الضغط على برشلونة.. ومبابي يعادل رقم رونالدو    وفاة مسؤول بارز بناد بالدوري السوداني الممتاز    رحيل الفنانة المصرية سمية الألفي عن 72 عاما    قبور مرعبة وخطيرة!    شاهد بالصورة.. "كنت بضاريهم من الناس خائفة عليهم من العين".. وزيرة القراية السودانية وحسناء الإعلام "تغريد الخواض" تفاجئ متابعيها ببناتها والجمهور: (أول مرة نعرف إنك كنتي متزوجة)    حملة مشتركة ببحري الكبرى تسفر عن توقيف (216) أجنبي وتسليمهم لإدارة مراقبة الأجانب    عزمي عبد الرازق يكتب: عودة لنظام (ACD).. محاولة اختراق السودان مستمرة!    انخفاض أسعار السلع الغذائية بسوق أبو حمامة للبيع المخفض    تونس.. سعيد يصدر عفوا رئاسيا عن 2014 سجينا    ضبط أخطر تجار الحشيش وبحوزته كمية كبيرة من البنقو    البرهان يصل الرياض    ترامب يعلن: الجيش الأمريكي سيبدأ بشن غارات على الأراضي الفنزويلية    قوات الجمارك بكسلا تحبط تهريب (10) آلاف حبة كبتاجون    مسيّرتان انتحاريتان للميليشيا في الخرطوم والقبض على المتّهمين    إسحق أحمد فضل الله يكتب: (حديث نفس...)    حريق سوق شهير يسفر عن خسائر كبيرة للتجار السودانيين    مياه الخرطوم تكشف تفاصيل بشأن محطة سوبا وتنويه للمواطنين    محافظ بنك السودان المركزي تزور ولاية الجزيرة وتؤكد دعم البنك لجهود التعافي الاقتصادي    الصحة الاتحادية تُشدد الرقابة بمطار بورتسودان لمواجهة خطر ماربورغ القادم من إثيوبيا    مقترح برلماني بريطاني: توفير مسار آمن لدخول السودانيين إلى بريطانيا بسهولة    الشتاء واكتئاب حواء الموسمي    عثمان ميرغني يكتب: تصريحات ترامب المفاجئة ..    "كرتي والكلاب".. ومأساة شعب!    ما الحكم الشرعى فى زوجة قالت لزوجها: "من اليوم أنا حرام عليك"؟    حسين خوجلي: (إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار فأنظر لعبد الرحيم دقلو)    حسين خوجلي يكتب: عبد الرجيم دقلو.. إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار!!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ابرز قيادات (الدبابين) يكشف العديد من الاسرار بما فيها الاغتيالات
نشر في حريات يوم 01 - 03 - 2017

كشف الناجى عبد الله – ابرز الكوادر المقاتلة للحركة الاسلامية السودانية اثناء حرب الجنوب المعروفين ب(الدبابين) – عن كثير من اسرار تجربة الاسلام السياسى فى البلاد .
وينحو الناجى الى تفسير ازمة تجربتهم بخصائص الاشخاص ، متغافلاً عن البيئة الفكرية والسياسية التى حددت سلوك هؤلاء الاشخاص ، كالانقلاب ومصادرة الحريات ومن ثم تفشى الفساد الذى أعاد صياغة هؤلاء الاشخاص ، فخيانة الشعب بالانقلاب هى التى أدت فى النهاية الى سيطرة أكثر (الخائنين) داخل التنظيم ،وتفشى ممارسة التعذيب والقتل تجاه الخصوم أدى الى اعتماد ذات الاليات تجاه (الاخوان) ، هذا بعض ما يتعامى عنه الناجى ، ولاسباب مفهومة ، لكن مع ذلك فان الوقائع التى يوردها الناجى ضرورية فى فهم الخصائص التى تشكلت لدى الاشخاص الحاكمين .
وأشار الناجى للوقائع فى شكل تساؤلات وتلميحات، حيث يورد ( إعادة فتح ملفات الإغتيالات السياسية للإسلامين في حقبة الإنقاذ المشؤومة (الشهيد إبراهيم شمس الدين ورفاقه _ الشهيد دكتور عبدالله الجعلي ومجموعة ملف حسني مبارك _ الشهيد المهندس علي أحمد البشير _ الشهيد. حسن أبوالريش _ الشهداء مهيب وشمس الدين إدريس وأبوبكر تبن)..!!..؟؟؟( محاولة إغتيال الأخ العزيز (عبدالمنعم العوض سكرتير د عوض الجاز في المكتب العسكرى الخاص للحركة الإسلامية) .!!!؟(اغتيال المقدم أمن مهندس عبدالكريم الحسين الجعلي في مكتبه بشركة زين للإتصالات بالعمارات بالخرطوم… !!! ؟؟؟ (إ غتيال الفنان خوجلي عثمان في المسرح بأم درمان، على خلفية محاولة اغتيال حسني مبارك الفاشلة باديس أبابا 1996م.).
بل ويلمح الى اغتيال د. حسن الترابى (رحيل شيخ حسن: هل هو موت طبيعي أم جريمة مدبرة..!!! ؟؟؟).( لماذا سرق سكرتير الشيخ (ورقة ملف الحريات ) من شنطة الشيخ الخاصة في صبيحة يوم وفاته. !!! ……. ؟؟؟).
ويضيف الناجى ( … جهاز الأمن السوداني : هل صار يمثل مفهوم الدولة العميقة بإكمال سيطرته علي مفاصل الدولة وطغيانه وتمرده على مؤسسات المؤتمر الوطني!؟ حقيقة إختراقه للقوي السياسية والحركات المسلحة وإحداث حالة الإرباك والتشظي بها !!!.؟؟؟). ويشير الى المؤتمر الشعبى قائلاً ( إرتفاع أصوات العملاء والمشبوهين وعديمي الكفاءة داخل أروقة الحزب).
(نص مقال الناجى أدناه):
..
كتب: الناجى عبدالله
(قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ * هَٰذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ * وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ * إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ ۚ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ * وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ * أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ * وَلَقَدْ كُنْتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَلْقَوْهُ فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ * وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ ۚ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ ۚ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا ۗ وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ * وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُؤَجَّلًا ۗ وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا ۚ وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ). [سورة آل عمران 137 – 145].
في مثل هذا اليوم ال 26 من شهر جماد الأول من العام الماضي رحل الشيخ العارف بالله (( حسن الترابي )) رضي الله عنه ، نسأل الله أن يتقبله بقبول حسن وان يسكنه الفردوس الأعلى من الجنة . ذلكم الرحيل المفجع والذي أحدث يتمآ عميقآ لمنتسبي الحركة الإسلامية ليس داخل السودان فحسب وإنما إمتد أثره شاملا جميع روافد الحركات الإسلامية على أطراف البسيطة من جاكارتا وكوالامبور شرقآ والي واشنطن واونتاريو غربآ، ومن غروزني وسرايفو واستانبول شمالآ الي كيب تاون وموزمبيق وداكار جنوبآ . فلم يكد تلامذته وحواريوه أن يفيقوا من هول الصدمة بعد. ففي ساعات محدوده من نهار وليل ذلك اليوم غيب الرحيل الخاطف حادي ركبهم ومؤسس الحركة الإسلامية الحديثة وباني نهضتها وصانع امجادها ورمز إبائها وشموخها ومصدر فخارها، بأفكاره ومجاهداته وزهده وورعه وتبتله ومواقفه الجسورة المهيبة عبر مسيرة مباركة طويلة تجاوزت نصف قرن من الإسهامات الإستراتيجية في شتى المجالات إذ رفد المكتبة الإسلامية بعلم غزير. حوته العشرات من المؤلفات في مختلف ضروب الفكر والتأصيل والفقه والتأويل والسياسة ونظم الحكم ومبادراته الخلاقة والتي كان أظهرها مشروعه لإقامة دولة معاصرة تكون إنموذجآ للإحياء وفق منهاج الله وشرعه القويم وهوادي خاتم الأنبياء والمرسلين .ذلكم المشروع والذي إنبري لمحاربته كوكبة من قيادات الحركة وأبنائها منذ الوهلة الاولى وبضراوة فاقت في شراستها حرب أعدائه من الخارج ….. !!! …. ؟؟؟ هاهو اليوم يمر عام علي رحيل شيخ حسن والجميع بين مصدق ومذهول وبين حزين ومشفق من ضخامة الفراغ الكبير الذي خلفه غياب الشيخ .
هذه مجرد محاولة متواضعة مني في هذه المساحة الصغيرة من سلسلة حلقات ما قد اسميته سلفآ (( بركان الحق )) للإجابة على الكثير من الأسئلة الصعبة التي باتت تؤرق وجدان قواعد الحركة وقيادتها بل حتى أصدقائها والمراقبين في الداخل والخارج
والتي يمكن تصنيفها في المحاور التالية:
* القيادة المؤقته ورؤيتها..!؟ * التحديات الجسام التي تجابهها !!! ؟؟؟
* الإستحقاقات ومبادرات والحلول.!؟
2 .قرار المشاركة في حكومة الفترة الإنتقالية:
*بين الإستراتيجي والتكتيكي وحسابات الربح والخساره .!؟
* من الذي كان يقف وراء إتخاذ القرار؟ ولمصلحة من !؟
* إرتفاع أصوات العملاء والمشبوهين وعديمي الكفاءة داخل أروقة الحزب
3.مشروع تأبين شيخ حسن (بين المتاح والمثال ):
* علاقة بروفيسور عوض حاج علي باللجان!؟ وماذا قال لي شخصيآ عن الشيخ في الحرم المكي الشريف عند توقيع مذكرة التفاهم الشهيرة. ! !؟؟؟
* المأمول والمنظور في تنفيذ مخرجات وثيقة الحوار الوطني. !؟
* إستمرار مسلسل الكيد والخيانة للحركة الإسلامية ….!؟
* قراءة تصريحاته الأخيرة بالأمس للصحفين .. بعد زيارته المريبة لربيبة الصهيونية بالمنطقة (دويلة الإمارات اليهودية) !؟
*التكتيكات الدستورية مع (الشيخة بدرية)..(الترزية)؟
5.المشروع الإسلامي في السودان:
*نظرة تأمل ونقد للذات. * هل كانت الحركة ولا تزال صاحبة مشروع ورؤية وذات أهلية لإنفاذه؟
6.مستقبل السودان : * في ظل فشل وفساد الحكومة الداخلي وعلاقاتها وصفقاتها الخارجية المشبوهة..!!. ؟؟؟ *ضعف وخور مكونات الطيف السياسي وتشرزمها..!؟ 7.جنوب السودان وشماله.. آفاق الوحده:
* في ظل إدمان فشل النخب السياسية وأحابيل أجهزة المخابرات العالمية وتربص تجار الحروب أو ما يعرف (لعبة النفط والدم)!؟
*هل صار يمثل مفهوم الدولة العميقة بإكمال سيطرته علي مفاصل الدولة وطغيانه وتمرده على مؤسسات المؤتمر الوطني!؟
*حقيقة إختراقه للقوي السياسية والحركات المسلحة وإحداث حالة الإرباك والتشظي بها !!!.؟؟؟
*ماهو دوره الوطني والقومي؟ أم إنه مجرد مخلب يعمل على تنفيذ أجندة المخابرات العالمية؟؟
* الخطر. القادم ..والقنبلة. الموقوته .. !!! ؟؟؟
* من هو صاحب الفكرة .. وكيف تم تكوينها..!!!.؟؟؟
* التاريخ والسجل الجنائي لقادتها !!؟
* ماهو حجم تغلغها في مؤسسات الدولة..والأنظمة السياسية..والحركة الإسلامية.!؟
* تاريخها وأساليبها واذرعها !!!؟؟
* من هو البارون (الزعيم)الحالي للمحفل الماسوني بالسودان !؟ * هل هو الخواجة (شاؤول).. أم هو (الشيخ اسامه عبدالله)..؟؟
هل هو موت طبيعي أم جريمة مدبرة..!!! ؟؟؟
*إعادة فتح ملفات الإغتيالات السياسية للإسلامين في حقبة الإنقاذ المشؤمة (الشهيد إبراهيم شمس الدين ورفاقه _ الشهيد دكتور عبدالله الجعلي ومجموعة ملف حسني مبارك _ الشهيد المهندس علي أحمد البشير _ الشهيد. حسن أبوالريش _ الشهداء مهيب وشمس الدين إدريس وأبوبكر تبن)..!!..؟؟؟
* الوفيات الغامضة والمشبوهة (دكتور مجذوب الخليفة _ المهندس عبدالوهاب محمد. عثمان _ صلاح ونسي _ إبنة شيخ الزبير أحمد الحسن.) ……………… !!! ………….؟؟
* محاولة إغتيال الأخ العزيز (عبدالمنعم العوض سكرتير د عوض الجاز في المكتب العسكرى الخاص للحركة الإسلامية) .!!!؟
* اغتيال المقدم أمن مهندس عبدالكريم الحسين الجعلي في مكتبه بشركة زين للإتصالات. بالعمارات بالخرطوم… !!! ؟؟؟
*إغتيال الفنان خوجلي عثمان في المسرح بأم درمان، على خلفية محاولة اغتيال حسني مبارك الفاشلة باديس أبابا 1996م.
صلاح قوش.. وشيخ أسامة عبدالله وعلاقتهما المشبوهة واللصيقة بجميع هذه الملفات.. !!!.؟؟
* لماذا سرق سكرتير الشيخ (ورقة ملف الحريات ) من شنطة الشيخ الخاصة في صبيحة يوم وفاته. !!! ……. ؟؟؟
* من هو الشخص الذي تشاجر معه الشيخ وعلا صوته بطريقة كانت ملفته للأنظار وغير مسبوقة قبل 10دقائق فقط من حالة الغيبوبة والتي لم يفق منها حتى رحيله بالمركز العام..!!!! …؟؟؟
* لماذا رفضت أسرة الشيخ فكرة نبش جثته لغرض التشريح ….. وهل هذا الخيار صار ضرورة ملحة الآن … !!!…..؟؟؟
غداً إنشاء الله نبتدر التحليل في محاور الحلقة الأولى….. وبحول الله وقوته وتيسيره إن كان في العمر بقية.
…………………………….
الحلقة الاولى
المؤتمر الشعبى
تاملات الواقع وافاق المستقبل
الناجى عبدالله
مما لا شك فيه ان غياب شيخ حسن(رحمه الله)عن المشهد السياسي السودانى احدث شرخاً كبيراً في كامل المشهد برمته. اما المؤتمر الشعبى فقد كان الاوفر حظاً من حيث تحمل تبعات هذا الغياب واثاره المتعاظمة. فقد كان الشيخ بمثابة الروح التى تفيض بالحياة في شرايين واروقة ومؤسسات الحركة . وعقب رحيل الشيخ انكشفت الكثير من عورات تلك المؤسسات والعديد من القيادات العليا ، فالشيخ رحمه الله بكاريزميته المتفردة وافكاره العميقة وخبراته التراكمية وحضوره المتميز والغير معهود ، كان يحمل معه وفى كنفه جميع مكونات الحركة ويغطى على ضعف وسطحية تلك القيادات .
الان وقد انكشف المستور وبات العوار جلياً على الملأ يتمعنه القاصى والدانى والعدو والصديق والمشفق والشامت صار لزاماً على قيادة المؤتمر الشعبى بجميع هيئاتها المختلفة التعامل مع هذا الامر بواقعيه وشفافيه متناهية وبقوة وعزم وكثير من التوكل اما سياسة دفن الرؤوس في الرمال والسير تحت ظل الحائط واتباع نظرية الهروب الى الامام والتعويل على عامل الزمن والمماطلة في اتخاذ القرارت الصائبة والمصيرية حتى ولو اقتضى ذلك بتر بعض الاجزاء وان كانت حساسة من اجل سلامه باقى الجسد . تماما كما هو حال هذه الحكومة ورئيسها واجهزتها الامنية حيث اتقنت فنون هذه التكتيكات (اهرب ، اكذب ، ماطل ، اقتل) لا حلول لا مصداقية لا وفاء باى التزام . ولئن تعيش الى الغد خير من ان تموت او تستسلم اليوم والاسبوع القادم خير من هذا الاسبوع والشهر القادم ((يحلها الف حلال)).
ففى نفس اليوم الذى توفى فيه الشيخ انعقدت امانه تنظيمية ((غير مكتملة العضوية)) واتخذت قرارين اثنين اولهما تكليف الشيخ المجاهد ابراهيم السنوسى اميناً (مؤقتاً) ليقوم بمهام الامين العام اعمالاً للنظام الاساسي للمؤتمر الشعبى والذى يقضى وفى حالة عجز الامين العام عن القيام بواجبه بسبب الموت او المرض او الغياب القسرى ان يقوم احد نوابه بخلافته مؤقتاً والى اجل انعقاد المؤسسات الشورية في الحزب لاختيار ((اميناً عاماً شرعياً)) – وبما ان الشيخ عبد الله حسن احمد (رحمة الله ) كان يعانى مرضاً مقعداً ودكتور على الحاج كان غائباً خارج البلد وقد اعتذرت الدكتورة ثريا يوسف عن التكليف فكان الخيار المتاح هو الشيخ ابراهيم السنوسى .
اما القرار الثانى فهو تكليف الامين العام (المؤقت ) بالعمل على قيام المؤتمر العام في فترة لا تتجاوز ابريل من العام الماضى 2016م لاختيار اميناً عاماً جديداً وبصورة شورية ومؤسساتيه . وهذا ما لم يتم حتى يومنا هذا . وبحجج واعذار مختلفة محصلتها النهائية المماطلة وعدم الوفاء بذلك الاستحقاق الدستورى الهام ، ودوافع التأجيل والمماطلة جليه وبينه لكل ذى عقل وبصيرة الامر الذى قد يودى بدورة الى احداث فتنه في مؤسسات الحزب وقواعدة والله وحده هو الذى يعلم مداها وحجم اثارها المدمرة .
مر عام كامل على رحيل الشيخ وحصاد الحزب وقيادته (المؤقته) ومؤسساته المختلفة يكاد يكون صفراً كبيراً . ولو قمنا بعمليه (جرد حساب) كما يسميها التجار فخلال اثنى عشر شهراً مضت لا يكاد المراقب المتفحص ان يلحظ شى يذكر اللهم الا موضوع (حوار الطرشان) والذى احاطوه بهالة من القدسية (ان الحوار كان برنامج الشيخ الاستراتيجى) ولا يجوز لاحد الخوض فيه او ابداء رأى حوله. والمطلوب من الجميع فقط مباركته والتأمين عليه والبصم بالعشرة اصابع لما يتمخض عنها من مخرجات
ورغما عن راينا المتجذر برفض الحوار مع هذه الحكومة الفاشلة الخائنة ليس من منطلق الرفض المبدئى لفكرة الحوار ولكن لان كل التجارب التى سبقت في الحوار مع هذه الحكومة لم يترتب عنها الا البوار والسراب الكبير. ومن باب الادب التنظيمى واحتراما لرغبة شيخ حسن ووفاءا له عقب وفاته التزمنا الصمت الرهيب والمتواصل تجاه الحوار حتى وصل الى نهاياته ووقعت مخرجاته او ما عرف ب((الوثيقة الوطنية)) وهاهى الايام تصدق وتؤكد ماذهبنا اليه وجاءت توقعاتنا بيضاء كفلق الفجر, فهاهو الرئيس الفاشل الخائن ينكث على عقبيه ((كعادته)) ضاربا عرض الحائط بكل ما التزم به وعلى الملأ , من تعهده بتنفيذ مخرجات الحوار بلا ابطاء او تبعيض او تزوير فلا هو التزم بالاجال المتفق عليها لتشكيل الحكومة القومية ولا حتى النسب التى اقترحها هو شخصيا امام لجان (سبعة زائد سبعة) كأنصبة للجهاز التشريعى والتنفيذى لمجموعة احزاب ((سبعه المعارضة)) حيث وعدهم في بادئ الامر بنسبة 30./‘ في المستويين التنفيذى والتشريعى ثم ما لبس ان ((نط)) وقال لهم نصيبكم فقط 15,/‘ ومازالت المسرحية متواصلة وامسكوا الخشب والله يستر من قادمات الايام فهى حبلى وقصة ((الجمل الذى تمخض فولد فأرا)) ليست عن اذهاننا بعيدة !!؟؟
** مشايخى واخوتى اعضاء اعضاء هيئة القيادة الكرماء الاجلاء مما لاشك فيه انكم تتابعون وبقلوب مبصرة وعقول واعية مدركة لما يحاك الان من كيد وتربص بجميع الحركات الاسلامية في المنطقة العربية بل وبجميع المكون العربى السنى في عموم الاقليم والعالم من قبل قوى الاستكبار العالمى وفلول الصهيونية واجهزة مخابراتها ذات الاذرع الطويلة, وبحجج واهية وحيثيات مصطنعة على شاكلة ((الحرب على الارهاب واجتثاث داعش ودعم الشرعية الدولية وتنفيذ قرارات مجلس الامن الدولى وغيرها)) مع العلم ان مجلس الامن ظل يصدر القرار تلو الاخر ضد اسرائيل منذى العام 1948 والى اليوم, ولكن لم يجيش الجيوش في يوم من الايام لتنفيذ احد قراراته ضد اسرائيل!!!؟؟؟
مشايخى الاعزاء…وجميع عواصم المسلمين السنة تدمر وبأحدث ما انتجته مصانع الغرب وروسيا واسرائيل من وسائل التدمير والقتل المستحدثة والغير مسبوقة في جميع ماشهده العالم من حروب ((الاولى والثانية وماتلاها)) شلالات الدماء تسيل من بغداد ودمشق الى بنغازى وطرابلس وصنعاء ومن قبل غزه وما ادراك ما غزه!!؟؟
وفى المقابل يجتهد هذا الرئيس ((الهمام)) وبدلا من ان ينتهز هذا الاجماع الكبير والذى حظيت به الوثيقة الوطنية من غالب القوى السياسية والوطنية وحتى بعض الحركات المسلحة, واغتنام الفرصة الثمينة هذه وتحويلها الى مشروع وطنى كبير يتجاوز الصغائر والضغائن وحظوظ النفس والمصالح الحزبية الضيقة الى مرامى مصالح الوطن الاستراتيجية وقضاياه القومية ومعالجة جراحاته العميقة واحلال السلام والنهوض به عبر ما حبى الله به السودان من موارد تحت الارض وعلى ظاهرها واهم من ذلك شعب عظيم وكريم وخير ومصابر وعفيف وقنوع للخروج بالبلاد من واقعه المأزوم جدا.
فبدلا من ذلك كله نجده ينظر لاسفل اقدامه في تشبث بغيض ومهين بكرسيه ومظاهر السلطة ومصالح حزبه والذى صار يعج بالعصابات والشلليات المتناحرة, يستغل جميع هذه المواسم والفرص استغلال امنى فقط من اجل اثارة البلبلة والصراعات داخل اروقة القوى السياسية والوطنية والتى جاءت بمصداقية وبروح وطنية عالية مقدمة التنازلات الكبيرة مشاركة في مشروع الحوار مقدمة الوطن فوق الجميع وقبل الجميع..
اخاطبكم اليوم ولئن فرضت علينا مثل هذه السياسات الامنية العرجاء والمتغطرسة الهجرة خارج حدود الوطن, الا اننا مانسينا يوما وطننا العزيز ولا شغلتنا عنه اى هموم بامر صغير او كبير, واثقا من حرصكم المدرك لتفويت الفرصة عليه وعلى اجهزته الامنية الفاشلة من ان تنال مراميها داخلنا محدثة البلبلة ومزعزعة لصفوف قوانا وقواعدنا وادخالنا و(جرجرتنا) الى صراعات وتناحرات هم المستفيد الاول والاكبر منها بغرض مواصلة الاستئثار بالسلطة واهدار موارد الوطن ونهب ثرواته وتشريد شعبه وبنيه في جميع اصقاع الارض وقاراتها (والاستسلام) للأجنبى وتنفيذ اجندته الاستعمارية الحاقدة البغيضة.
الاخ الامين العام للمؤتمر الشعبى, الشيخ المجاهد ابراهيم السنوسى ابا الشهيد مصعب واخانا المرحوم د.محمد وشيخنا الحافظ لكتاب الله الغزالى, ها هى الفرصة التاريخية المتفردة قد حبتك اقدار الله بها, اذ تعيد الايام الى اذهاننا يوم ان قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وهاجت المدينة وماجت من هول الصدمة والحزن ودخل الشيطان بين الصفوف وطفت العصبيات الى السطح واوشكت الفتنة الظلماء ان تقع بين المهاجرين والانصار بدواعى استحقاقات الخلافة, وتجمع الانصار في السقيفة فجاء الشيخان ابابكر وعمر رضى الله عنهما بصدقهما وورعهما وعزمهما المعهود واجرى الله الخير على يديهما فبايع سيدنا عمر سيدنا ابابكر بالخلافة على الرغم من سعى واجتهاد ابابكر لمبايعة عمر وما لبثت الجموع كلها ان بايعت ومن ثم بايعت المدينة وجميع الناس فوئدت الفتنة في مهدها.
يا ابا الشهيد انت ادرى الناس بالظرف التاريخى الحرج والذى يمر به المؤتمر الشعبى وبالفراغ الكبير والواسع الذى حدث برحيل رفيق جهادك عبر مسيرة طويلة ظلت بينكما منذ اواخر النصف الاول للقرن الماضى , مليئة بالمجاهدات والصبر على المحن والابتلاءات في سبيل بناء الحركة وخدمة مشروعها والنهوض بها,
فما احوجك واحوجنا اليوم الى ان تحيى سنن التاريخ وعمل الصالحين وتعيد عجلة الزمان القهقرى وبما عهد فيك من صدق وعزم وحزم وجهاد.. فترسل من تثق فيه سراعا , يأتيك بالشيخ الدكتور على الحاج من مشفاه بالمانيا فتبادر الى مبايعته داخل او خارج المؤتمر وبلا ضوضاء او زخم اعلام او ضجر. حبا لله ومسارعة الى مرضاته ونصرة للدين والوطن وفاءا للشيخ الراحل وعزا للحركة الاسلامية وجمعا لصفوف ابنائها وقواعدها وسدا للذرائع واغلاقا لمظان الفتنة وإخراسا لالسنة الهمازين والمرجفين بالمدينة والذين صاروا يسعون جهارا نهارا بين الصفوف بقصد الفتنة والزعزعة والفشل وذهاب الريح خدمة لاجندة قوى البغى والاستعمار والاستكبار العالمى.
والله اكبر .. الله اكبر .. الله اكبر
والعزة لله وللدين وللوطن ولا نامت اعين الجبناء والخونه.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.