أكد المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية "لويس موريس أوكامبو" أن المحكمة تمتلك أدلة جديدة تدين عبد الرحيم محمد حسين وزير الدفاع السوداني بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في إقليم دارفور غربي السودان وذلك خلال الفترة بين عامى 2003 و2004. وقال أوكامبو - في مقابلة خاصة لإحدى القنوات الفضائية العربية - مساء السبت إن المحكمة الدولية - التى تتخذ من لاهاى بهولندا مقرا لها - لديها أدلة تثبت تورط حسين في الهجوم على المدنيين خلال الحملة العسكرية على إقليم دارفور. وأضاف أوكامبو أن وزير الدفاع السودانى كان ممثلا لعمر حسن البشير رئيس السودان والمشرف على الحملة العسكرية الذي قام بها وزير الدفاع السابق أحمد هارون على دارفور, والتي استهدفت حينها حوالي أربعة ملايين نسمة. وحول ماهية الإجراء الجديد بعد إصدار مذكرة التوقيف بحق وزير الدفاع السوداني , أوضح أوكامبو أنه طلب من القضاة في المحكمة الجنائية الدولية بسرعة إصدار مذكرة الإعتقال وضرورة قيام المحكمة بإبلاغ الحكومة السودانية بها من أجل تنفيذها إضافة إلى مطالبة الخرطوم بتوقيف الرئيس السوداني عمر البشير, وكذلك وزير الدفاع السابق أحمد هارون وعلي قشيب الذي كان يتزعم إحدى الميليشيات المسلحة فى دافور...على حد قوله. كانت المحكمة الجنائية الدولية قد أصدرت في وقت سابق مذكرة اعتقال بحق الرئيس السوداني عمر حسن البشير بتهمة تنسيق أعمال إبادة جماعية في دارفور. لاهاى - هولندا اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصرى