ارتفع سعر الدولار مقابل الجنيه السوداني، اليوم الأربعاء، في السوق غير الرسمية "السوداء" السودانية، وسط شح الدولار وزيادة الطلب. كمازاد سعر اليورو الأوروبي، والريال السعودي، والدرهم الإماراتي، والدينار الكويتي، فيما استقر الجنيه الإسترليني، في تعاملات الأربعاء بالسوق "السوداء" السودانية. ووفق وسائل إعلام محلية، بلغ متوسط سعر العملة الأمريكية في هذه السوق 265 جنيها، مقابل 264 الثلاثاء، والأسعار تختلف حسب المناطق والكمية. وظل سعر الدولار لدى بنك السودان المركزي ثابتا عند 55 جنيها للشراء، و 55.27 للبيع. الجنيه يخسر 150% وتعرض الاقتصاد السوداني لضغوط شديدة خلال 2020 منها شح السيولة الدولارية وسط احتياجات كبيرة للواردات خاصة في الخبز والوقود. وخلال عام 2020، حاولت حكومة السودان الحصول على تمويلات دولارية من مؤسسات دولية، إلا أن تلك الجهود لم تسفر عن مبالغ يمكن الاعتماد عليها. وخسر الجنيه السوداني أكثر من 150% من قيمته خلال عام 2020، في اكبر تراجع تشهده العملة السودانية طوال تاريخها. أسعار اليورو والإسترليني وزاد سعر اليورو في بنك السودان المركزي إلى 67.30 جنيه للشراء، و 67.64 جنيه للبيع، مقابل 67.16 جنيه للشراء، و 67.49 جنيه للبيع، أمس الثلاثاء. كما زادت العملة الأوروبية في السوق الموازية إلى 323 جنيها. واستقر سعر الجنيه الإسترليني في تعاملات السوق الموازية غير الرسمية (السوداء) عند 355 جنيها، بينما انخفض لدى بنك السودان المركزي مسجلا نحو 74.12 جنيه للشراء، و 74.49 جنيه للبيع، مقابل 74.56 جنيه للشراء، و 74.94 جنيه للبيع. أسعار الريال والدرهم والدينار وارتفع متوسط سعر الريال السعودي لدى السوق الموازية غير الرسمية إلى 70.66 جنيه، مقابل 70.20 جنيه، أمس فيما ارتفع لدى بنك السودان المركزي إلى 14.66 جنيه للشراء، و14.74 للبيع. وفي تعاملات السوق السوداء،ارتفع سعر الدرهم الإماراتي 72.60 جنيه، فيما استقر لدى البنوك الرسمية عند 14.97 جنيه للشراء، و 15.04 للبيع. وارتفع سعر الدينار الكويتي لدى السوق السوداء إلي 695 جنيها، مقابل 688 جنيها أمس، كما زاد في بنك السودان المركزي إلي 179.90 جنيه للشراء، و 180.80 جنيه للبيع، مقابل 179.03 جنيه للشراء، و 179.93 للبيع، أمس ويسعى السودان إلى إصلاح اقتصاده، بالتزامن مع إعلان الولاياتالمتحدةالأمريكية رفع البلاد من قوائم الإرهاب، وكذلك إعلان وزارة الخزانة الأمريكية سداد متأخرات على السودان بقيمة مليار دولار للبنك الدولي، ومبادرة صندوق النقد الدولي لتقديم مساعدات إلى الخرطوم.
