اتهم المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية، دينا مفتي دولة ثالثة بتشجيع تحرك السودان عسكريا على الحدود المشتركة بين البلدين، مشيرا إلى أن هذه الدولة تسعى لزعزعة الاستقرار في المنطقة، على حد قوله. جاء ذلك بعيد تصريحات رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، عبد الفتاح البرهان، التي أكد فيها أن تحركات الجيش السوداني في المنطقة الشرقية المتاخمة للحدود مع إثيوبيا، هي إعادة انتشار داخل الأراضي السودانية. و أضاف أن قوات الجيش السوداني " لم ولن تتعدى الحدود الدولية أو تعتدي على الجارة أثيوبيا"، وذلك ردا على اتهامات أديس أبابا للخرطوم بالتعدي على الأراضي الإثيوبية. قال مدير تحرير صحيفة الوطن السودانية، عبد الوهاب موسى، إن "نظام البشير تهاون في موضوع منطقة الفشقة التي ظلت تحت وطأة ميليشيات أثيوبية ،وأصبح من الضروري الآن أن يسترد السودان أراضيه، مشيرا إلى أن " الادارة في إثيوبيا ظلت تتحدث عن(أن الاضطرابات الواقعة هناك تقوم بها) ميليشيات، وأصبح لزاما الآن أن يحسم السودان هذا الملف، حفاظا على أمنه القومي. واستبعد الكاتب أن يتطور النزاع الحدودي مع إثيوبيا إلى حرب، مؤكدا " إن أثيوبيا تفهم تماما أن هذه أراضي سودانية، مشددا على أن هذا التهويش العسكري الأثيوبي غير مقبول" ، معتبرا أن أديس أبابا تعاني ضغوطا بسبب أزمة تيغراي، لافتا إلى أن السودان "حشد قواته لتأمين الحدود فقط. : المصدر: سبوتنك الوسوم