وعدت شركة كهرباء السودان القابضة بزيادة التوليد خلال شهر رمضان بشقيه المائي والحراري. وأعلن المدير العام لشركة كهرباء السودان القابضة المكلف، عثمان ضو البيت، مواصلة كافة الجهود لزيادة المنتج من الكهرباء خلال شهر رمضان، على صعيد التوليد المائي والحراري. وقال ضو البيت في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السودان، الأربعاء، إن العاملين يبذلون قصارى جهدهم من أجل تقديم خدمة أفضل. وأشار إلى كفاءة وجاهزية التوليد المائي لمضاعفة الإنتاج، لا سيما بعد زيادة المناسيب في النيلان الأزرق والأبيض. فضلاً عن تزويد محطات التوليد الحراري بالوقود. وكان مصدر بشركة توزيع قد أكد ل التغيير، أن أسباب الاستقرار في اليوم الأول لشهر رمضان، تعود إلى دخول ماكينات التوليد الحراري للخدمة مجدداً بعد توفير الوقود اللازم من قبل وزارة المالية. ورهن المصدر- الذي طلب حجب هويته- استقرار التيار بتواصل دعم المالية للوقود. وقال: إذا التزمت المالية بتوفير الوقود الحراري، بالإمكان المحافظة على التحسُّن الذي طرأ خلال الساعات الماضية. والذي انعكس إيجاباً على البرمجة مقللاً ساعات القطوعات. وشدّد المصدر في الوقت ذاته، على أهمية المحافظة على التشغيل المائي بطريقة سليمة، للمحافظة على الطاقة المتوفرة لحين دعمها بإيرادات مياه النيل القادمة من الهضبة الاثيوبية. وأشار إلى أن الثبات النسبي لمنسوب المياه في مروي نتيجة تصريف مياه خزان جبل أولياء، مما دعم بحيرة سد مروي، وساهم في زيادة التوليد بنسبة 50%. وتوقع تراجع فترات البرمجة بدرجة أقل عن السابق خلال شهر رمضان، إذا استمر التوليد الحراري بذات المنوال. وحول برمجة قطوعات خلال شهر رمضان، أوضح أنهم وضعوا برمجة قطوعات لفترات أقل من السابق، وأنها تعتبر تحسباً لاسوأ الفروض. وكانت شركة توزيع الكهرباء كانت قد وضعت برمجة قطوعات منذ العام الماضي. وذلك دون أن تضع لها سقف زمني، أو تحدد الوقت الذي تنتهي فيه، مبررة هذه البرمجة بضعف التوليد. :
