كشفت رباح الصادق المهدي عن معلومات جديدة عن مرض والدها الإمام الصادق المهدي وايامه الأخيرة. وكتبت رباح مساء الخميس 29 اكتوبر 2020م بينما كنا عشرتنا وبعض الاصهار والحفدة متحلقين حول الحبيب حاضرنا عن قضية التطبيع مع إسرائيل محاضرة طويلة تحدث فيها عن الامر بجوانبه كلها، برغم هجوم الكوفيد واعيائه، واستمع لرؤى الحاضرين كلها باهتمام. وأضاف ظل حبيبنا ملصوقاً بمكتبه يوم الجمعة 31 أكتوبر 2020م لم يفارقه منذ حوالي العاشرة صباحاً إلى ما بعد صلاة المغرب، اللهم إلا للصلوات، مصراً على إكمال المقال عن التطبيع قائلاً بأن عليه مهمة لا بد من إكمالها، فطلبت منه بإشفاق أن يريح جسده المنهك وقلت له، ولي خبرة سابقة مع المرض اللعين، إنه فيروس غدار وأن عليه ألا يتضافر معه على الجسم الحبيب، لكنه قال لي: إذا كانت النفوس كباراً تعبت في مرادها الأجسام! وحقاً! كم أتعبت نفس الحبيب الكبيرة جداً جسمه في مرادها.. كان ذلك المقال قبل الاخير بعنوان: الحبل الرابط بين التطبيع والتركيع والتقطيع.. جدير بالذكر انه قال في المحاضرة انه لا يستبعد ان يكونوا قد ارسلوا له من يحمل اليه الفيروس عنية ليتخلصوا منه.. وسواء كانوا فعلوها ام لا تظل الحقيقة ان الحبيب كان اقوى صخرة في طريقهم، وتظل الآمال على حزب الأمة ان يتخذ موقفاً ينقذ البلاد من (زفة) التطبيع كما فعل آباؤهم، آمال لا تحققها الا مواقف قوية، والتاريخ ها هو يرصد ويسجل. :