نقلت وكالة تابعة للأمم المتحدة عن مسئول بالمنظمة الدولية قوله في تقرير إن شرق السودان «بركان على وشك الانفجار» لأن الغضب هناك يتصاعد بسبب تراجع التنمية الاقتصادية وانتشار الأسلحة. وتقاتل الحكومة السودانية متمردين مسلحين في منطقة دارفور في غرب البلاد علاوة على ولايتين حدوديتين في الجنوب ويشكون جميعاً من التهميش الاقتصادي والسياسي بالبلاد. ويمثل الشرق أهمية كبيرة للاقتصاد السوداني الذي تحركه عائدات النفط لأن به الميناء التجاري الوحيد علاوة على خط أنابيب يمتد لعدة كيلومترات. ووقعت الجبهة الشرقية وهي حركة تنتمي لشرق السودان اتفاقاً للسلام مع الخرطوم العام 2006 أنهى تمرداً لكن الشكاوى من الإهمال مازالت مستمرة. واندلع احتجاج محدود مناهض للحكومة في مدينة كسلا قرب الحدود الإريترية في الأشهر القليلة الماضية. وقال مسئول يعمل ببرنامج الأممالمتحدة الإنمائي في كسلا وفقاً لتقرير نشرته شبكة الأنباء الإنسانية على موقعها على الإنترنت إن الشرق «بركان على وشك الانفجار». وشبكة الأنباء الإنسانية وكالة إعلامية تابعة لمكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية لكن تقاريرها لا تعكس بالضرورة السياسة الرسمية للمنظمة الدولية. ونقل التقرير عن المسئول بالبرنامج قوله إن مقاتلين من قبائل البيجا يتجمعون في جبل حامد على الجانب الإريتري من الحدود مع شرق السودان. ونقل التقرير عن المسئول ببرنامج الأممالمتحدة الإنمائي قوله «تحدثت مصادر غير رسمية بالفعل عن أنهم نظموا هجمات في الأراضي السودانية منذ ثلاثة أشهر»