قال مسؤول بمنظمة الدولية في تقرير ان شرق السودان (بركان على وشك الانفجار) لأن الغضب هناك يتصاعد بسبب تراجع التنمية الاقتصادية وانتشار الأسلحة. وتقاتل الحكومة معارضين مسلحين في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق ويشكون جميعا من التهميش الاقتصادي والسياسي بالبلاد. ويمثل الشرق أهمية كبيرة للاقتصاد السوداني الذي تحركه عائدات النفط لأن به الميناء التجاري الوحيد علاوة على خط أنابيب يمتد لعدة كيلومترات. ووقعت جبهة الشرق وهي حركة تنتمي لشرق السودان اتفاقا للسلام مع الخرطوم عام 2006 أنهى تمردا لكن الشكاوى من الإهمال مازالت مستمرة. واندلعت احتجاجات مناهضة للحكومة في مدينة كسلا في الأشهر القليلة الماضية. وقال مسؤول يعمل ببرنامج الأممالمتحدة الإنمائي في كسلا وفقا لتقرير نشرته شبكة الأنباء الانسانية على موقعها على الانترنت إن الشرق ( بركان على وشك الانفجار). ونقل التقرير عن المسؤول بالبرنامج قوله إن مقاتلين من قبائل البجا يتجمعون في جبل حامد على الجانب الاريتري من الحدود مع شرق السودان . وأضاف التقرير عن المسؤول ببرنامج الأممالمتحدة الإنمائي قوله ( تحدثت مصادر غير رسمية بالفعل عن أنهم نظموا هجمات في الأراضي السودانية منذ ثلاثة اشهر). ونقلت شبكة الأنباء الانسانية عن الزعيم القبلي محمد علي ادم قوله إن كثيرين من قبيلته يعتقدون أن الوضع لم يتحسن بالنسبة لهم حتى بعد خمس سنوات من نهاية الحرب مشيرا الى أنه لم تتوفر لهم بعد مرافق مثل المدارس التي وعدتهم الحكومة بإنشائها.