في اقليم شرق السودان و منذ زمن طويل يعانى سكان الاقيلمي الحرمان من الحقوق والواجبات وسياسات الافقار والتهميش الممنهج والتميز العنصري في بلده الاصلي ,سياسي وإقتصادى وإداري، وثقافي ,وإجتماعى ؛ من الدولة ,ومن خلال كل الحكومات المتعاقبة في الخرطو م من قبل إستقلال السودان المزيف وزاد ة المأساة عندما إستولوا الجلابة على السلطة فى عام1959م برئاسة الجنرال الفريق إبراهيم عبود ,عندما قامت الحكومة السودانية بالاتفاق مع مصر بقيام السد العالى بدون مرعاة لحقوق وواجبات الشعب . وبدوا فى تهجيرالشعب قسرا من وادى حلفا الى حلفاالجديدة قسريا بعربات قوات الشعب المسلحة والجرارات الكبيرة (كحزمة حطب) لتنفيذ مؤامراتهم ومخططاتهم الجرامية الشيطانية الممنهجة والمدروسة لبعيدة المدى ومنذ ذلك الوقت وضعوا المادة المسممة بواسطة الشركات الدولية لإبادة الشعب المغلوب على أمره فى شرق السودان ,ويعرفوا أن استعمال هذه المادة لقترة طويلة سوف يؤدي الى السرطان لذلك الان أصاب مواطنون حلفاالجديدة الرعب والهلع والخوف من تلك الكارثة الانسانية الذى ألم بهم فى حياتهم مادة الاسبستوس فى منازلهم من سقوفها ومواسيرها وحتى أوانى المطبق ملوثة بذرات المادة المسرطنة ويشربوا من ماء مشبعة بالأسبستوس لان شبكة المواسير الداخلية للمياه مصنوعة من هذه المادة و حتى يستنشقوا الهواء من مادة الاسبستوس وحتى سقوف المدارس كلها ملوثة بهذه المادة القاتلة . وبالاضافة لهذه المادة التى تسبب مرض السرطان , وأيضا يسبب أمراض أخري كالتليث فى الرئ والربو الشعبي أو التيبى والفشل الكلوي ومثل سرطان الغشاء البلوري الذي يبطن الرئه ,والان أكثر من( 100) حالة خطرة فى المستشفيات , وكان يوجد أحصائية فى عام 2008م أكثر من 250 شخص حالة وفاء مسجلة خلاف الراقدين فى سرير الموت وخلاف الحالات المخفية التى لن يتم حصره .وأثبتت كل الدراسات العلمية والوكالات الدولية لأبحاث السرطان صنفت الأسبستوس كمادة مسرطنة خطيرة وتزيد خطرتها كل مرة وأثبتت الدراسات أيضا أن شبركات تزويد المياة بمادة الأسبستوس المصنوعة من الالياف والمواد الأخري , وهذه المادة محرمة دولياً ,والان اصبح بصورة واضحة فى بادة أهالى محلية حلفا الحديدة , هذه مأساة حقيقة يعيشها سكان الولاية منذ سنوات بعيد, واستفحل فى فترة الانقاذ الوطنى, ولابد من تحرك وتدخل دولى سريع لانقاذ مواطنين الولاية من ذرات الاسبستوس السرطانية ,حتى منظمة الصحة العالمية حزرت وطالبة دول العالم بحلول بديلة والتنحى من مادة الاسبستوس ,فلابد ان يهاجروا أهالى المنطقة المنكوبة الى المكان الآمن لإنقاذ حياتهم و اطفالهم من الكارثة التى اصابهم من الحكومات الشمولية البربرية الانتهازية . لذلك نناشد كل المنظمات الحقوقية الانسانية العالمية والمحلية بتدخل السريع للانقاذ حياة أهالى شرق السودان من الموت المحقق.