انتقد نائب رئيس المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم د. مندور المهدي الطريقة التي قدمت بها مذكرة الإسلاميين التصحيحية، وقال إنها طرحت خارج مؤسسات الحزب والحركة الإسلامية، وأضاف: "رغم أنها تضمنت آراء وأفكارا لا خلاف عليها وقال إنه يعرف اثنين فقط من الموقعين على المذكرة. ونفى مندور خلال منتدى الراحل سيد أحمد خليفة أمس، وجود أي توقيعات لقيادات بارزة في الحركة الإسلامية، وأضاف: "إذا عرفنا أصحاب المذكرة فسنحاورهم"، واعترف بوجود ململة داخل الحزب والحركة بسبب الظروف الاقتصادية وتداول المناصب، وشن المهدي هجوماً عنيفاً على منبر السلام العادل، وقال إن المنبر أسهم في الترويج للعنصرية والقبلية وأسهم في الانقسام داخل المجتمع، وأكد أنه لا مزايدة على المشروعية الأخلاقية للحزب والحركة الإسلامية، ووصف مندور قرار إيقاف صحيفة (ألوان) بأنه قرار خاطئ وقال إنهم أبلغوا الجهات الأمنية بذلك وبرر مندور إيقاف صحيفة (رأي الشعب) باعتبارها تجاوزت الخطوط الحمراء في سياستها التحريرية، وتوقع المهدي حدوث انفراج نسبي في الأزمة الاقتصادية خلال العام المقبل واتهم قوى المعارضة بأنها تسعى لإسقاط النظام عبر العمل المسلح أو الانقلاب العسكري، ووصف أثر المعارضة على الشعب بأهن ضعيف جداً، واستبعد وجود احتمال قريب لاندلاع ثورة ضد الحكومة. السوداني هل ترغب فى بيع منتج او خدمة - هل تريد لعملك التجاري النجاح الاكيد - اسواق فيلا : الحل الامثل