لقد ظل نظام الجنرال الراقص الطاغوتى الفرعونى عمر البشير ويطلق كلابه المسعورة كل من محمد عطا وزبانتيه وزيوله و بمختلف أجهزته الفاسدة المفسدة يستهدفوا أبناء الشعب السودانى إستهدافاً مباشراً وخاصاً النشطاء, منذ ان بدوا فى التخطيط الممنهج المدروس للإبادة الجماعية للشعب, وأن يبقوا هم على كراسي الحكم جاثمون . وبالتالى تتوالى التصفيات الجسدية والاعتقالات التعسفية والهمجية والبربرية للشعب السوانى . لذلك فقد لجأت السلطة الامنية الخاشمة يوم الاربعاء التاسع عشر من اكتوبر 2011م لإعتقال ثمانية من النشطاء وهم : 1 الاستاذ سبيل ادم عبدالشافع مرشح مستقل لمنصب الوالى ولاية النيل البيض 3 – الاستاذ صلاح ادم ابكر موظف ضرائب القطينة 4 – الاستاذ احمد عيسي محمود 5 – الاستاذ مصطفي ادم احمد 6 – الاستاذ حمد هاشم 7 – دكتور ادم محمد 8 – الاستاذ دفع الله ابراهيم احمد وشنت السلطات حملة اعتقالات واسعة بالخرطوموالولايات والان هم فى احد بيوت الاشباح يتعرضوا للتعذيب ,لايعرف احد مكانهما ,ان لم يتم تصفيتهم جسدياً, ,ومن المؤكد بدون أى شك ولا ظن وعلى يقين تام, الان هؤلاء تحت التعذيب بانواعه المختلفة ؛( الضرب بكافة انواعه التعليق بكافة انواعه كافة الاعتداءات الجنسية مثل ( التجريد من الملابس وهتك العرض والتهديد به والاعتداء الجنسي المباشر او با ستخدام ادوات كالعصى) والحروق مثل (اطفاء اعقاب السجائر المشتعلة فى الجسم، او حرق بقطعة معدنية ساخنة ,او الحرق بالكهرباء او بسوائل ساخنة) تعذيب افراد العائلة او التهديد به ) الحرمان مثل (الحرمان من الاكل والشرب او علاج والحبس فى زنزانة ضيقة والحرمان من النوم والحرمان من دخول دورة المياه والاستحمام والحرمان من الصلاة والراحة) اغتصاب الانساء والذكور (اتساع فتحة الشرج مع جروح حول العضلة القابضة وعصر المناطق التناسلية) . ومن أبشع وأخبث الأعمال واسوء الإستهداف يتم الأن بتوجيه مباشر من الجنرال عمر البشير ونافع ومحمد عطا لجرذانه و الى جميع أجهزة الدولة العنصرية البغيضة ,أن يتعاملوا مع ابناء الشعب السودانى بانواع مختلفة وبصورمتنوعة واشكالا متعددة ,منها التهديد بالتصفية الجسدية, وبالاخص فى ولايات النيل الازرق وجبال النوبة ودارفور وداخل الخرطوم بما فى ذلكأيضاً الولايات الاخري. . لذلك نناشد كل المنظمات الحقوقية الانسانية الدولية كمنظمة العفو الدولية ولجان مراقبة حقوق الانسان التابعة للامم المتحدة ولجنة مراقبة تنفيذ اتفاقية مناهضة التعذيب واتحاد الدولى لجمعيات الصليب الاحمر والهلال الاحمر وجميع المنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدنى أن يسارعوا لانقاذ حياة المناضلون من بيوت الاشباح .
