بقلم / الدومة ادريس حنظل لقد ظل نظام المؤتمر الوطنى الإنتهازي ,بقيادة الشيطان المريد ,الجنرال الراقص الطاغوت الفرعونى سفاح الدماء عمر البشير , وجراثيمه السرطانية ,وكلابه أمنه المسعور؛ كل من محمد عطا وزيوله , و بمختلف أجهزته الفاسدة المفسدة الهالكة المهلكة, يستهدفون أبناء الشعب الدارفورى فى كل أجزاء السودان إستهدافاً مباشراً؛ منذ ان بدوا فى التخطيط الممنهج المدروس للإبادة الجماعية لشعب الدارفوري , للباقين على قيد الحياة من ضحايا عملية الابادة الجماعية ,والاغتصاب الجماعى ليمكثوا فى كراسى الحكم !وبالتالى تتوالى التصفيات الجسدية والاعتقالات العسفية الهمجية البربرية للشعب الدارفوري ؛.لذلك قامت السلطات الامنية السرطانية المسرطنة يوم الثلاثاء الموافق 6 /3/2012م بأعتقال أبناء دارفورمن الولاية الشمالية (شندى) وهم مواطنون , ليس لهم (جمل ولاناقة) فى مايدور فى الساحة السودانية من الازمات والكوارث , وهم : 1 أحمد عمر أبكر 2 هرون إدريس رمضان 3 أحمد ادم حسن 4 أحمد على 5 الامين فضل محمد بشر,و كل هؤلاء من أبناء منطقة( كرينك ) بدارفور6 حسن من أبناء منطقة زالنجي بدارفور .والان هم فى احدى بيوت الاشباح لايعرف احد مكانهم, ومن المؤكد بدون اى شك , ونقول لكم (مئة فى المئة )هم الان تحت التعذيب بانواعه المختلفة ( الضرب بكافة انواعه و التعليق بكافة انواعه ) ,و كافة الاعتداءات الجنسية ,مثل (التجريد من الملابس وهتك العرض والتهديد به والاعتداء الجنسي المباشر او با ستخدام ادوات كالعصى )والحروق مثل (اطفاء اعقاب السجائر المشتعلة فى الجسم)، او حرق (بقطعة معدنية ساخنة) ,او الحرق (بالكهرباء او بسوائل ساخنة ) وتعذيب افراد العائلة او التهديد به والحرمان مثل (الحرمان من الاكل والشرب او علاج ) والحبس فى زنزانة ضيقة والحرمان من النوم والحرمان من دخول دورة المياه والاستحمام والحرمان من الصلاة والراحة واغتصاب الذكور (اتساع فتحة الشرج مع جروح حول العضلة القابضة وعصر المناطق التناسلية)والاستفزازات والاستهتار! الان وان لم يتم تصفيتهم جسديا او بواسطة الحقن المسممة أو ألقوا جثثهم فى البحر؛ نؤكد لكم الان تحت جحيم التعذيب؛ ومن ابشع ,واخبث الاعمال ,واسوا الإستهداف لابناء دارفور يتم الان بتوجيه مباشر من الجنرال عمر البشير ونافع ومحمد عطا وعوض الجاز وعلى عثمان طه وعبدالرحيم محمد حسين لجرذانهم الحونة والمأجورين ,و الى جميع أجهزة الدولة العنصرية البغيضة الحاقدة أن يتعاملوا مع ابناء الشعب الدارفورى بالتعامل الوحشي الغير إنسانى ,بانواع مختلفة وبصورمتنوعة ,واشكالا متعددة منها (التهديد بالتصفية الجسدية) (وإغتصاب حرماتهم أمام أعينهم) وبالاخص فى ولايات النيل الازرق وجبال النوبة ودارفور وداخل الخرطوم بما فى ذلك الولايات الاخري, التى أمتدت الان المؤامرة الخبيثة الدنيئة الى إبناء دارفور فى الولاية الشمالية ليتم تصفيتهم جميعاً. لذلك نناشد كل المنظمات الحقوقية الانسانية الدولية كمنظمة العفو الدولية ولجان مراقبة حقوق الانسان التابعة للامم المتحدة ولجنة مراقبة تنفيذ اتفاقية مناهضة التعذيب واتحاد الدولى لجمعيات الصليب الاحمر والهلال الاحمر وجميع المنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدنى أن يسارعوا لانقاذ حياةالمواطنين العزل الذين يعانوا الأمرين , من بيوت الاشباح .
