هذه أمثلة لعينات من (البشر) في السودان منذ (إنقاذه) إستخدمت وما زالت تستخدم حفرة الدخان. وهذه حقيقة لامراء فيها ولا يختلف ولاينتطح ولايشك ولايندهش ولايستغرب إثنان ولو حتى من أمثال هؤلاء المتنطعين وأؤلئك المعلقين من ذوي العقول الصغيرة الذين لايفقهون لافي العلم ولافي الدين وهم لافي العير ولافي النفيرولابسي ثوب دفاع عن حكم في حكم المنتهي الصلاحية الميت تعطناً وعفناً وفساداً وناقصي عقل وعلم وأدب وفهم ودين وبشهادة كثير من الكتاب والكاتبات. منتهي الصلاحية بشهادة الشعب والعالم والمعارضة والصحفيين والكثير من الكتاب وبمذكرات أشباح ظهرت أخيراً بعد أن طفح ثلاث وعشرين سنة كبيسة من باطن جحور حفر دخان أزكمت الشعب السوداني روائحها النتنة. هؤلاء شذاذ الآفاق غير مكتملي التطور البيولوجي الطبيعي فيحسون بالنقص المريع في أنفسهم وينكرون حتى أسمائهم التي سموا بها فيخفونها خوفاً وهلعاً فلا يكتبونها ، لأنهم يعتمدون السب والشتم والإستفزاز كوسيلة تشعرهم بأن عندهم بعض من الرجولة المنتهكة بإنضوائهم لجهات أو لدفاعهم عن حزب أو حكومة لتحميهم فيتكبرون ويتعالون كما يتعالى الأرنب مستنداً على رجليه الخلفيتين ليرى إن كان ما سيأتي وسيظهر خطرعليه، فيسبقون بالشتم وهم يولولون.الغريبة أن البعض من المعارضين للنظام أخذوا بعضاً من صفاته الذميمة هذه وتثاقلوا لذا نربأ بهم ونتوقع منهم تركها والإجتهاد لكشف كل هؤلاء المجرمين المتخفين فرداً فرداً وألاعيبهم السمجة. أناس لهم لسان طويل مثل سياط كأذيال البقر يخجلون من فعائلهم الخسيسة فيغطون على نقصهم البيولوجي بالبذاءة والنبذ والسب والتنقيص والنكد منذ أتوا ووقعوا على نافوخ الشعب زاد بلههم وغبائهم وتنبلتهم وخبثهم وفجورهم وفسادهم هم أشباه ولهذا دائماً يغوصون في حفرة دخان يقبعوا فيها ويتخلون عن هويتهم كما يفعلن ويبدلون زينتهم إلا ما ظهر منها من طول لسان وعهر سنان وتعليق خصيان وبذاءة شوارعية وعقم محتدى وتدني وامتهان كما يفعل الغلمان وهم يتمسحون في بلاط السلطان.مستواهم العلمي والأكاديمي أيضا مسروق ومختلس من خزينة الشعب الفضل. أصابتهم اللهفة واللغفة والهبشة والإختلاس والخمشة بعاراللطش والسرقة وإعتماد البطش والإختفاء والتستر فاحتدام متلازمة مرض الإنزواء النسائي فيعتمرون طاقية الإخفاء في كل أفعالهم الخسيسة والدنيئة والبذاءة والشتيمة ديدنهم. وقد كتب الكثيرون عن هذه العينات اللئيمة من البشر ومن صفاتهم: *الطعن في الظهر. *لايطيقون المنطق. *مراوغون. *يفصلون من لايواليهم وغالباً فصلهم للعاملين يكون من وراء حجاب رسمي(............). *يشردون الأسر دون رحمة. *مختلسون. *يقتلون القتيل ويمشون في جنازته. *إنتهازيون. *منافقون يدَعون التدين. *يستغلون مناصبهم في التهريب والتهرب من المساءلة وإبراز هذه البطاقات المحصنة في الحدود. *معظمهم محششين ويتاجرون في الخمور والممنوعات الخطرة ألم تقرأوا عن الكميات المهولة من الهيروين التي دخلت السودان!؟. *ألم تروا كم إمتلأت الكثير من شقق العاصمة المثلثة بأنواع الخمور فمن يأتي بها لداخل السودان...ستات المريسة والشاي!؟ *يهتكون الأعراض آخر الليل ألم تسمعوا بحفرة دخان في داخلية تقف أمامها العربات الفارهة.!؟ * بالأموال المنهوبة والمختلسة والممنوعة يتطاولون في البنيان. *يحبون الظهورفي التلفزيون والقنوات الفضائية لزوم ما يلزم لإدعاء الطهر والطهارة والصلاح والصلاة على النبي. * يعتمرون ويحجون فاخراً متفاخرين بأموال الشعب ويتفاخرون رياءاً بأنهم أدوا العمرة والحج ويصلون كثيراً والناس ليس بمثل تعبدهم للخالق. *يبادرون بالهجوم على المعارضين بالعمالة والمخمورين وهي فيهم فالفيك بدربو وهم من أكبر المرابين. وأمثال هؤلاء يومهم قريب ومحاكمتهم في فسقهم وجرائمهم أكاد ألمسها فأين يومئذٍ المفر،!؟ وهم معلومون للشعب. بوجودهم ومعاقرتهم للمناصب والسلطة صارت بقاع أرض السودان الفضل مرقص وكباريه وحفرة دخان لهم ،وسوف تصليهم نفس حفرتهم هذه وهم في غيهم يعمهون