قد أتفق بنسبة 90% مع هذه المقولة التى ذكرها المحلل (النفياتى) عفوا (السياسى) الهندى عز الدين رئيس تحرير الأهرام اليوم سابقا ، وهو يحلل ماجاء فى صحف الأمس فى برامج بعد الطبع فى قناة النيل الأزرق،ومناسبة هذا الحديث هو الخبر الذى ورد فى احدى صحف السمسرة التى تصدر بالخرطوم ويتعلق بخطورة زيارة البشير لجوبا وهل يتم تسليمه أم لا خصوصا أن قطبى المهدى الذى كان يشغل منصب مدير الأمن الخارجى فى بداية عصر الانقاذ المشؤم صرح بأن لابد من التأكد من نوايا حكومة الجنوب قبل مغادرة البشير وهذا كما ذكر المحلل عمل جهاز الأمن والمخابرات،والهندى عز الدين معه الحق وكل الحق فى أن الرئيس البشير محبوب لكن السؤال محبوب من قبل من؟؟ محبوب من قبله هو وأمثاله والذين ظهروا فى غفلة من الزمن وتبؤأ المنابر والمناصب التى أغتنوا منها مقابل تضليلهم للشعب السودانى وتخديرهم له فهؤلاء هم الذين يحبون البشير وعصابته التى تملك صك تواجدهم من عد مه.. والمحلل ذكر فى معرض تحليله أن البشير لاقدر الله اذا ذهب الى جوبا وتعرض لما يخشاه هو وفرقة حسب الله الأرزقية فان الشعب السودانى الذى يموت فيه حبا وهياما فيما معنى حديثه كفيلا بالرد على دولة الجنوب ... هل يعلم الهندى عز الدين وبقية فرقة حسب الله الراقصة على أنغام خطابات مشيرهم وحبيبهم ،أنه الآن فى مرحلة البحث عن مكان آمن يقضى فيه بقية عمره هاربا بجرائمه ويترك الديار الخربة لصقوره لتتصارع على مقعده من بعده ؟؟ بالتأكيد يعلم ذلك واذا لم يكن يعلم ذلك فهذه مصيبة،خصوصا أن الهندى قد تم صرعه بالقاضية فى صراع المصالح وقذف به خارج أسوار الأهرام اليوم وبدأ من جديد التأسيس لصحيفة جديدة يمارس منها الوله والهيام للرئيس المحبوب ويضلل الشعب المغلوب،ولكن هل ستسعف الأيام والظروف الهندى لتشييد معبد حبه الجديد ليتغزل فى أهل الاعلان وأسياد النظام ويضخم ثروته ؟؟ أم سيضطر أن يركب الموجة ويسير مع التيار الذى حتما سيسقط محبوبه وعصابته ؟؟ الجواب لايحتاج لفتاكة فأمثال هؤلاء توقع منهم أى وكل شىء فى سبيل مصالحهم الدنئية والتى لاعلاقة لها بأخلاقيات المهنة التى دنسوها وشرفها فى وحل المحسوبية والتضليل وتحولوا من رؤساء تحرير الى مخبرين لجهاز الأمن .. سقوط النظام أمر واقع لامفر منه وحتما ستسقط الأقنعة ،حتى لو أرسل النظام الالآف من قوات الأحتياطى المركزى للتدريب على فض المظاهرات فى مصر،وكأن بهم لايعلمون أن مصر كانت تملك أكبر جهاز شرطة وأكبر قوات مكافحة شغب ورغم كل ذلك سقط نظام مبارك البوليسى،أم لازال النظام يذاكر دروسه من مقرر الحزب الوطنى سىء الذكر فى مصر والذى تتلمذ على يديه نظام المؤتمر الوطنى الفاسد؟؟ عبد الغفار المهدى هذا البريد الإلكتروني محمي من المتطفلين و برامج التطفل، تحتاج إلى تفعيل جافا سكريبت لتتمكن من مشاهدته