هددت قبيلة المسيرية بإيقاف ضخ البترول وتعطيل استخراجه في حالة عدم قيام الحكومة المركزية بواجبها تجاه حل اشكالات مواطني القطاع الغربي على رأسها احداث بليلة الأخيرة بين طرفي قبيلة المسيرية أولاد سرور وأولاد هيبان التي راح ضحيتها أكثر من 300 شخص. وطالبت والي ولاية جنوب كردفان احمد هارون – المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية – بالتنحي عن منصبه لعجزه عن إدارة ولايته وحلحلة أزماتها. وأكد ناظر عموم المسيرية رئيس لجنة الوساطة في أحداث بليلة الأخيرة الأمير مختار بابو نمر في اللقاء التفاكري الذي نظمته الآلية المشتركة لشباب وطلاب القطاع الغربي يوم أمس 24 مارس بمدينة المجلد أن عجز لجنة الوساطة عن حل الأزمة لغاية اليوم يرجع لعدم جدية الدولة في دعم حل القضية، مشيراً إلى أن الإدارة الأهلية لا تملك مقومات مادية ولا لوجيستية تمكنها من فض النزاع، فضلاً عن تأكيده على أن عدم تنفيذ قرار وزير العدل باعتقال الجناة ال 94 من اولاد سرور، وال 47 من اولاد هيبان يعد عائقاً أمام ارساء الصلح. وطالب الأمير نمر امراء القبيلتين (اولاد سرور واولاد هيبان) بتنفيذ قرار وزير العدل واعتقال الجناة، مهدداً امراء القبيلتين بالإعتقال ودخول الحراسة حال عدم اعتقال الجناة. وشدد على انهم سيوقفون ضخ البترول حال عد جدية الدولة في مشاكل القطاع الغربي، ووضع حل حاسم بحل مشكلة بليلة الأخيرة، ومحاسبة المتورطين فيها، فضلاً عن حل مشكلة التنيمة بالقطاع الغربي.