طالبت الآلية المشتركة لشباب وطلاب القطاع الغربي لولاية جنوب كردفان، الحكومة بالتدخل العاجل لحل وحسم افرازات احداث منطقة بليلة الأخيرة بين طرفي قبيلة المسيرية أولاد سرور وأولاد هيبان، التي راح ضحيتها أكثرمن 300 شخص وضرورة تنفيذ مقررات صلح الأبيض الأخير. وحذر رئيس الآلية، حماد الصديق، في مؤتمر صحفي أمس،من مغبة قيام ثورة بمدن القطاع الغربي المختلفة يقودها الشباب حال عدم التفات الدولة للقيام بواجبها بالمنطقة، وبسط هيبة الدولة والقانون. من جانبه، طالب أمين الاعلام بالآلية، الصالح محمد الصالح، رئاسة الجمهورية ممثلة في نائب الرئيس الدكتورحاج آدم يوسف بسرعة التدخل لانفاذ توصيات مؤتمر الأبيض ،واعتقال الجناة والتحفظ عليهم لحين عقد مؤتمر للصلح بين الطرفين المقتتلين من بطون المسيرية «اولاد سرور واولاد هيبان»، مشيراً الى أن أي تأخير في عقد الصلح وحسم النزاع لحين دخول موسم الأمطار قد يقود لتفجر الأوضاع بالمنطقة مجدداً عقب التقاء الطرفين في مرحالهم المشترك، وبالتالي جرهما الى اتون حرب أهلية قد تفضي حال وقوعها الى تعطيل استخراج وانتاج البترول. ودعا الصالح، الحكومة لالزام الشركات العاملة في مجال النفط بتنفيذ وتفعيل النسب التنموية المرصودة للتنمية بالمنطقة حسب القوانين والأعراف في شكل مشاريع ملموسة بمناطق الانتاج، فضلاً عن المشاريع المصاحبة بمحليات القطاع المختلفة، وطالب الحكومة بالعمل على دعم وتعزيز دور الادارة الأهلية للقيام بواجبها، مشيراً الى أن الادارة الأهلية بصورتها الحالية لا تملك أي مقومات مادية أو لوجيستية تمكنها من فض النزاع، فضلاً عن تأكيده على أن عدم تنفيذ قرار وزير العدل باعتقال الجناة ال 94 من اولاد سرور، وال47 من اولاد هيبان يعد عائقاً أمام ارساء الصلح.