رصدت جولة (حريات) داخل مستشفى دنقلا ارتفاعا لحالات الاصابة بمرض التيفويد وعزا بعض الاطباء ذلك بسبب تدهور صحة البيئة ووجود مشكلات فى التشخيص وعدم تدريب الكوادر فى المعامل بجانب عدم توفر الاجهزة اللازمة للتشخيص الدقيق لهذا المرض . و يعانى مستشفى دنقلا من مشكلات فى الصرف الصحى الذى انفجر جوار المستشفى و ادى الى تدهور بيئى مريع . يذكر ان الولاية لم تستلم المستشفى حتى الان من الجهات المنفذة و الدار الاستشارية لعدم مطابقته للمواصفات رغم ان المستشفى بدأ العمل منذ اكثر من 3 سنوات و يثير هذا الامر تساؤلا لدى المواطنيين عن من المسئول من عمل المستشفى قبل الاستلام و تشير مصادر (حريات) ان الوالى كان قد شرع فى تشكيل لجان تحقيق و لكنه صرف النظر منذ فترة لان جهات اتحادية نافذة متورطة فى الفساد المتعلق به و ان ساعي (مراسله) عمل مع الجهات المنفذة و الدار الاستشارية اصبح بين ليل و ضحاها مليارديرا و ظل يصرح بانه استفاد من عمل المستشفى مليار جنية بالقديم و اصبح من ملاك البنايات و السيارات و المحلات التجارية بعد ان كان يعمل مراسلة فى محل اسبيرات بسوق دنقلا و ظل الشخص نفسه يصرح بان المهندسين القادمين من الخرطوم لتنفيذ المستشفى قد استفادوا مبلغ 6 مليار جنية بالقديم .