قال المشير عمر البشير مسيرة (الجهاد) في السودان مستمرة ، وتعهد بعودة جنوب كردفان لسيرتها الأولى، وقال البشير لدى ز يارته لأسرة (الشهيدين) خالد وعلي دفع الله ديران بمنزل الأسرة بأبي سعد مربع «17» قال: صحيح أن هجليج أفقدتنا موارد وخسائر في الأرواح إلا أنها فتحت لنا أبواب الجنة، وأكد أن الراية ستظل مرفوعة وأن الجهاد سيمضي إلى يوم الدين، وتعهد البشير بعودة جنوب كردفان لسيرتها الأولى. وقال محلل سياسي استطلعته (حريات) إن البشير درج على تغطية هزائمه بالرقص أمام الكاميرات والكذب في الخطب والتصريحات، فالوقائع تؤكد على هزائمه وهزائم جيشه المستمرة في مناطق القتال برغم استخدامهم لسلاح القصف الفتاك. ثم انتقد الحديث عن إعادة جنوب كردفان لسيرتها الأولى بقوله: من دمّر جنوب كردفان ومن حرف سيرتها الأولى سوى البشير؟ إنه ما فتيء يرفع شعار السيرة الأولى فكانت للسكة حديد من قبل والآن لجنوب كردفان، على أي حال فإن فكرة (سيرتها الأولى) هذه تعد أكبر هزيمة لدعاوى (الإنقاذ)، والمشروع الحضاري، وإعادة صياغة الإنسان السوداني، وغيرها من الطموحات التي تقلصت الآن لتحلم بإعادة الأحوال إلى سيرتها الأولى، أي أن نعود (كما كت) بلغة الجيش، وللأسف فهو حلم صار مستحيلا بانفصال الجنوب.