امس وفي منتصف النهار تلقيت أتصال علي هاتفي الجوال ((( بدون رقم ))) وأذا المتصل هو الدكتور كمال عبيد ، والذي عرف عن نفسه بعد السلام والتحية والسؤال عن عائلة السراج وأحوالي ، وقال لي أنه يتابع مقالااتي عبر سودانيز اون لاين ، خاصة مقالاتي الاخيرة عن سؤ الفهم الذي حدث بينه وبين عثمان ميرغني ، الا أنه قال لي أن مقالاتي كانت عنيفة وفيها ضربات تحت الحزام ، ونصحني بالكتابه في الصحف السياسية السودانية اليومية بدلآ من الكتابة في المواقع الالكترونية ؟ اجبته بأني أعشق وأفضل موقع سودانيز اون لاين لان فيه الصدق والديمقراطية وقبول الراي والراي الاخر .. صمت لثواني وقال أنه يعتذر لي والي عائلة السراج وانه يكن عظيم الاحترام لعائلة السراج ، وأضاف انه لم يعلم أن هناك نسب بينكم وبين عثمان ميرغني الا من خلال المقالة. شكرته علي كل شيء خاصة أعتذاره اللطيف والراقي والذي أفتخر به كثيرآ ، لكني قلت له كم أتمني أن تتصل بالاستاذ عثمان ميرغني حتي تعود الينابيع لمجاريها وفي النهاية أنتم أخوة ، ثم شكرته مرة أخري وأنتهت المكالمة علي ذلك. خارج السرب الرجرجة والدهماء والسوقة والسابلة وهلم جرا من الساقطيين والذين قالوا ان السيارة التي أنفجرت في بورتسودان كانت بسبب صاروخ أسرائيلي .. يا وهم ويا حيوانات ويا حمير والحمير أذكي منكم وأشرف وأطهر ، أذا كان ألامر كذلك فلماذا لاتقصف أسرائيل الخرطوم ، ولماذا لاتغتال عبد الرحيم وأحمد هارون والرئيس ألاسد بشار ألاسد واجمد نجاد وهلم جرا من ألابطال ألاشاوث أيها (( أللطالط )) و (( الجعبلطات )) .. أختشوا وألاختشوا ماتوا ، واذا كنتم تحقدون علي القامة السامقة وزير الدفاع الرائع البطل عبد الرحيم فموتوا بغيظكم وحقدكم فعبد الرحيم قافلة عرمرمية تسير بشموخ وعزة وكرامة ، ولايهمها عواء الكلاب الضالة الجائعة يا كلاب .. يا أشباه الرجال ولستم برجال أيه الخزعبلات الله أكبر - الله أكبر - الله أكبر والنصر والعزة للسودان. عاش الرئيس البشير وعاش عبد الرحيم وعاش عطا وعاش بكري وعاش الشعب السوداني البطل فلانامت أعين الجبناء.