بسم الله الرحمن الرحيم لاشك في أن الجميع يعرفون ويسمعون كلمة (ألو) سواء كان ذلك عبر الخطوط الهاتفية أو الهواتف الخلوية.. كلمة ألو أول من استعملها البريطانيون قبل آلاف السنين،، وكانت تستخدم في الغابات لتحديد مكان الشخص والتعرف عليه ثم السلام عليه.. كلمة ألو استعملها الفرنسيين أيضاً لكنهم ينطقون ألو (هلو) وذلك حسب لغتهم الجميلة.. لكن كلمة ألو ليست انكليزية أو فرنسية بل هي في الأصل كلمة (هنغارية) أي مجرية وكلمة ألو في اللغة المجرية معناها: (هل تسمعني) والله أعلم.. عزيزي القارئ كثرت الأقاويل والشائعات عن المحاولة الانقلابية الفاشلة كما كثرت أسماء لامعة وجذابة سواء كانت من الجيش أو جهاز الأمن والمخابرات الوطني أو من الأحزاب السياسية المعارضة للحكومة.. كما كثرت أيضاً أقوال المشعوذين و(الفكهاء) وفكهاء أو الفكهاء جمع فكي والفكي هو الرجل الذي يستخدم السحر ويسخر الجن لخدمته.. المهم أن هذه الخزعبلات الانقلابية قد لاقت استحساناً وقبولاً عند الضعفاء والفاشلين والساقطين من الحكومة والقيادات العليا وهلم جرا من التنابل والسفهاء الذين فقدوا ظلهم.. الحركة الإسلامية السودانية ولا أدري صراحة لماذا سميت بهذا الاسم،،، وكلمة حركة أو الحركة أو حراك هو في حقيقة الأمر انتقال شخص أو اشخاص من مكان إلى مكان آخر في حيز ضيق ومسافة محدودة لها حدودها بحيث لا تستطيع هذه الحركة الحراك لمنطقة خارج حدودها.. وكلمة الحركة الإسلامية السودانية هي خطأ فادح وواضح سواء كان في الاسم أو معنى الاسم وذلك لان الحركات هي كلمة تستخدم في النضال والحراك العسكري،، وعلى سبيل المثال نجد الآتي: حركة المقاومة الإسلامية حماس ثم حركة فتح وحركة ساندنستا وحركة طالبان وهلم جرا من الحركات التي يغلب عليها الطابع العسكري المسلح،، لكن الحركة الإسلامية السودانية هي في الظاهر فقط إسلامية ونسختها المخبأة هي الجبهة أو الجبهجية والجبهجية كلمة تأتي من الجبهة وهي أيضاً اسم عسكري مسلح والجبهجيون في السودان هم الإسلاميون في الحركة الإسلامية،، ويمتاز هؤلاء بالدقة والتنظيم البديع الباهر والتراصص والوحدة في ما بينهم،، إلا أنهم دمويون في بعض الأحيان ومن معتقداتهم الغريبة الفريدة هي ان الجبهة تظل دوما وأبدا حتى لو أدى ذلك قتل الأخ والصديق والزميل ولا نجد هذا التعصب إلا في الماسونية والاخوانية العالمية والحركة الإسلامية وحسب ما مشاع أنهم قد خططوا لهذا الانقلاب أو التخريب كما يحلو لأجهزتنا الإعلامية وأنهم من أطلقوا شائعات مرض الرئيس ثم ساهموا كثيرا في رفع الدعم عن المحروقات وذلك عن طريق بعض المتنفذين في الحكومة وهم أيضاً ساهموا في تهريب السلاح إلى حركة حماس عن طريق مصر بواسطة عملاء معروفين للحركة الإسلامية السودانية وذلك بغرض جعل إسرائيل تركز تركيزاً تاماً على السودان الأمر الذي سيساهم في اسقاط حكومة البشير التي يغلب عليها الطابع الإسلامي الموالي للحركة الإسلامية السودانية.. الحركة الإسلامية السودانية لعبت دوراً أساسياً في رفع اسعار السكر واختيارهم للتوقيت الذي من الممكن أن يقود إلى مظاهرات عرمرمية في العاصمة الوطنية والولايات،، وكاد المخطط سادتي أن ينجح لولا لطف الله ودخول شهر رمضان ودرجة الحرارة العالية ثم المخططات القمعية التي ابتكرها الدكتور عبد الرحمن الخضر ضد تجار السكر المرابين الجشعين والذي أبدع وابتكر الكثير في رجم غلاء الأسعار وافرازات رفع الدعم عن المحروقات.. شباب الحركة الإسلامية في الخرطوم وبعد فشل كل المخططات لإسقاط حكومة البشير قام هؤلاء بالاتصال مع الفريق صلاح قوش امبراطور الأمن والقائد المشهور البارز في الحركة الإسلامية،، وكان اختيارهم لصلاح قوش اختيار موفق لأبعد الحدود وذلك للأسباب التالية: · صلاح قوش ضابط مخابرات من الطراز الرفيع. · صلاح قوش يعرف كل ما يدور في فلك الحكومة. · صلاح قوش يحتفظ بملفات خطيرة عن الفاسدين في الحكومة. · صلاح قوش يحتفظ بأشرطة حساسة للغاية لبعض القيادات العليا. · صلاح قوش صاحب ثأر ويريد أن يثأر من كل الذين عادوه. · صلاح قوش يمتلك أعداد كبيرة من الضباط الذين يعملون في جهاز الأمن والقوات المسلحة والذين يعتبرون صلاح قوش مثلهم الأعلى. تلك الأسباب سادتي جعلت شباب وشيبة الحركة الإسلامية يختارون صلاح قوش قائدا للانقلاب أو بما يعرف بقائد المحاولة التخريبية الفاشلة،، ويرجع فشلهم إلى الحقد والحسد على حكومة الإنقاذ بقيادة البشير وعبد الرحيم محمد حسين وبكري حسن صالح والهمام والي الخرطوم الدكتور الخضر،، وكما يقول المثل الخليجي المشهور: (الحاسد والحاقد ما يفلح.. وإن فلح ما يكسب) لكن هل اولئك حاقدين وحاسدين أم هم طامعون وحالمون في أكثر من ذلك ألا وهو كرسي الرئيس البشير وعدة كراسي أخرى؟؟ ولكنهم لا يدرون أن تلك الكراسي هي كراسي حلاقين تنتهي بانتهاء الحلاقة ووضع الكلونيا.. إن الحركة الإسلامية السودانية التي جعلت الإسلام غطاء لها برغم أن السودان كله مسلمون ومؤمنون وموحدون بالله وبأن محمداً رسول الله صلى الله عليه وسلم،،، إضافة إلى أن المولود في السودان الذي يخرج من بطن أمه تهمس أمه في اذنه: لا إله إلا الله.. محمداً رسول الله.. ألو.. الحركة الإسلامية.. هل تسمعوننا؟؟؟ لم ولن يسمعوكم وذلك لأن القائد البشير وكوكبته الشرفاء المخلصين أدخلوا الأفاعي السامة في أذن من تنادوهم لخيانة الوطن والمواطنين فلا نامت أعين الجبناء. خارج السرب: موقع سودانيز أون لاين هذا الموقع الأسد الذي ولد عملاقا وبأسنان قوية بقيادة الشاب الوجيه الرائع بكري أبو بكر وأركان حربه الأبطال الأشاوس الشرفاء.. هذا الموقع لابد أن يحجب عنه الحجاب المفروض عليه من قبل وزارة الاتصالات الوزارة الضالة والتي لا تعرف كوعها من بوعها.. أيها (السمندحات) والسمندح أو السمندحات أو السمندحيون هي كلمة معروفة في حي بانت غرب والمعنى واضح.. أيها السمندحات أطلقوا سراح موقع سودانيز اون لاين وأعوا ووعوا أن الرئيس البشير يعرف كل شيء.