في تقديري وقراءتي للواقع الذي تمر به بلادنا أن ليس هناك متسع من الوقت امام قيادات الانقاذ الفاشلين بشهادة الواقع البائس امامنا والناجحين بامتياز في مدرسة الكذب والاستهبال ليراوغوا ويضيعوا زمنهم وزمن البلد بتكتيكاتهم البايخة والساذجة لكي يستمروا في الحكم. فامامهم خياران لا ثالث لهما ابدا ابدا، اما ان يسرعوا بتفكيك هذه السلطة الفاشلة بشهادة انفسهم باسرع ما يمكن بدون لف اودوران اوينتظروا قريبا جدا تغييرا راديكاليا بالثورة البتنشاف بالعين. لقد صبر الشعب السوداني كثيرا سنين عددا وطول باله علي فشلهم المتكرر واخطائهم المتراكمة وفسادهم الذي ازكم انوف الخلائق. لقد اعطاهم الشعب السوداني من الفرص ومنحهم من الزمن لو منح لأي حكومة راشدة غيرهم لصنعت من السودان جنة من جنان الارض، لما لا والسودان يملك كل مقومات النهضة من تنوع انسانه المبدع المتسامح الي مواردة المهولة وموقعة الجغرافي المتميز. الاّن حصحص الحق وتحرك موج الشعب الهادر الذي لا تخيفه ولا ترهبه توعدات نافع وحقاراته ولا قرارات رئيسهم الفارغه. الخيار الموضوعي والافضل لهم ولمستقبل ابنائهم ان يستمعوا لصوت هذا الشعب بتسليم السلطة لحكومة انتقالية من شخصيات مستقلة مشهود لها بالكفائة والنزاهة تنهي الحرب في ارجاء البلاد وتؤسس لانتخابات حرة . هذا هو المخرج الاّمن لهم ولشعبنا الصابر. اما المكابره ومحاولة احياء نظام ميت حكما فهو السفه بعينه، وعندما نقول ميت حكما نقول ذلك ليس رجما بالغيب ولا كهانة بل نستند الي عبر التاريخ الغابر وثورات الربيع العربي في الحاضر وتجربة الشعب السوداني في اكتوبر وابريل. ليس من الدين ولا الاخلاق ولا المروؤة ان يفكروا بأن الاستمرار ممكن وان ما يحدث عاصفة تمر بانحناءة. وعندما نقترح تسليم السلطة للشعب ليس من اجل مخارجتهم بل حقنا لدماء شعبنا العزيزة علينا ونعلم كم هم مولعين بسفكها من اجل الكنكشة في السلطة (فلترق كل الدماء هو شعارهم) ومع تسليمهم للسلطة لابد من العدالة والقصاص بالقانون في كل الجرائم التي ارتكبوها وارجاع الحقوق لاهلها ويظل هذا هو افضل خيار لهم لو فكروا في مستقبل ابنائهم ....... ونواصل،،،،،،،،،،،،،، م/يوسف ابكر ادم