يستمتع مصطفى الآغا بإحراج نواعم المطربات اللواتي يحضرهن إلى استديو 'أصداء العالم الرياضي ويبدو لي أن الآغا يشعر بمتعة لا تضاهى وهو يطرح أسئلة رياضية أو كروية بحتة على ضيفاته الفنانات ليحصل على ربع او خمس إجابة فيتدخل الخبير الآغا لإكمال دائرة الإحراج فيردد الجواب الصحيح وينجح بالتالي في 'تعرية' النجمة الضيفة رياضيا رغم انها تظهر مع مصطفى بأقل كمية ممكنة من الملابس والقماش أصلا. .. بصراحة، نرجسية مصطفى قد تبدو منطقية في الجانب المهني لكن صديقا لي لاحظ أنه يتحدث عن نفسه أكثر بكثير من التحدث عن الآخرين أو عن الرياضة.. لقد وصفه أحد مساعديه .. إنه ديكتاتور داخل الإستديو، وأنا كمشاهد عربي أشعر أن مصطفى جميل لكن لا يهمني أن يكررعلى مسامعي إسم زوجته الفاضلة 'مي' ويتحدث كثيرا عن إلتزاماته الزوجية فنحن معشر الذكور العرب نتحسس قليلا من قصة 'الإخلاص' للزوجة ولا أعرف لماذا أشعر دائما بأن مبالغة أي ذكر عربي في الحديث عن إخلاصه لزوجته قد تعني العكس؟ على كل حال تجربة أصداء الآغا هذا الموسم غريبة على نحو ما فما هي الفائدة من برنامج حواري رياضي يطرح على المطربة مي الحريري السؤال التالي: ليش برأيك إبتعد الظهير الأيسر القشاش لكوريا الشمالية (إسمه غريب قليلا) عن الواجبات الهجومية؟.. هنا طبعا تتلعثم مي وتقول: عن شو عم بتحكي مصطفى .. يضحك الأخير ويوحي بانه يمزح.