حولت الدماء الكثيفة وجه الشيخ عبد الفتاح مورو أحد مؤسسي حركة النهضة التونسية، إلى شبيه للعقيد معمر القذافي، حينما جرى القبض عليه وقتله قبل عام وسط بركة من الدماء. وتعرض القيادي الإسلامي عبد الفتاح مورو، ليلة الأحد، إلى اعتداء عنيف من طرف أحد المتشددين بمدينة القيروان التونسية، لدى مشاركته في ندوة رفقة كل من الشيخ يوسف الصديق ورضا بلحاج. وقام الشاب المتشدد بضرب رأس الشيخ عبد الفتاح مورو بكأس من زجاج، أصابه في جبهته، وهو ما أحدث له نزيفا حادا تطلب نقله على جناح السرعة إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الأولية، بحسب تقرير إخباري نشرته "الشروق" الجزائرية.