شغلت أخبار أفغانستانوإيران اهتمام الصحف الأمريكية والبريطانية، الثلاثاء، ولم تخلُ الصحف الرئيسية من خبر قتل 17 أفغانياً ذبحاً على يد طالبان أثناء الرقص. فقد نشرت "واشنطن بوست" نتائج تحقيق وزارة الدفاع الأمريكية في حادثة حرق جنود وضباط أمريكيين المصحف الشريف في أفغانستان، والذي أوضح أن الجنود لم يكونوا على دراية بالمحتوى، وأنهم حرقوا نحو 2000 كتاب كان من بينها 474 مصحفاً عن طريق الخطأ، تم إنقاذ بعضها عندما تبين لهم بواسطة أفغانٍ أنها نسخ من القرآن الكريم. وقال ضابط التحقيق، أرمي برغ، في التقرير إن التحقيق لم يعثر على أي دليل على وجود نوايا سيئة بخصوص احترام القرآن الكريم أو الدين الإسلامي وراء ذلك الخطأ. وكان الجنود قد نما إلى علمهم أن المعتقلين يتواصلون من خلالها، وأن وزارة الدفاع عاقبتهم على هذا دون الكشف عن التفاصيل. بين إيران وإسرائيل وتتناول حلقة السلطة الرابعة، الثلاثاء، التي تقدمها الزميلة جيزيل حبيب المزيد من القضايا الرئيسة التي اهتمت بها الصحف الأمريكية والبريطانية، فقد اهتمت "الديلي ميل" البريطانية بخبر اقتحام طالبان حفلة في منطقة نائية في جنوبأفغانستان، حيث قطعت رأس سبعة عشر شخصا يرقصون بينهم امرأتان، وكلهم مدنيون. وخصصت "نيويورك تايمز" الأمريكية افتتاحيتها عن إيران بعنوان "مسعى إيران للحصول على أسلحة نووية"، قائلة إن موقف أوباما أكثر حكمة من موقف نتنياهو، وأن أي هجوم على إيران قبل الانتخابات ستكون نتائجه أسوأ رغم تقدم ايران في تخصيب اليورانيوم. واستعرضت "وول ستريت جورنال" على صفحتها الأولى تفاصيل دعم ايران العسكري لسوريا، وتنقل الصحيفة اعتراف أحد قادة الحرس الثوري الايراني بأن إيران تدعم سوريا بالقوات والأسلحة والأموال. واهتمت "الإندبندنت" أيضاً بنشر تقرير تحليلي بخصوص تهديدات اسرائيل بالهجوم على إيران، مشيرة إلى أن تهديد نتنياهو بقصف إيران مجرد كلام. ويتناول التقرير مدى جدية تصريحات نتنياهو بخصوص الهجوم على إيران رغم معارضة قادة أمنيين وسياسيين في اسرائيل خصوصاً في غياب تنسيق مع واشنطن. ريتشيل كوري كما تصدرت قضية تبرئة القاضي الإسرائيلي لسائق الجرافة التي قتلت الناشطة الأمريكية ريتشيل كوري العنوان الرئيسي على موقع "الغارديان" الالكتروني. في حين اهتمت "ديلي تلغراف" بآخر التطوارت في الشأن السوري وموقف فرنسا فنشرت تقريراً اخبارياً بعنوان: "الدول الغربية تتحرك من أجل إقامة مناطق عازلة داخل سوريا". ويتناول التقرير تأكيد فرنسا العمل مع الدول الغربية وتركيا لإقامة تلك المناطق. وكانت الصحف الأمريكية قد علقت على تصريحات أولاند بالاعتراف بحكومة معارضة سورية، ورأت أن باريس بهذه التصريحات تضغط على واشنطن. وواصلت صحيفة "واشنطن بوست" متابعة الموقف المصري فنشرت تقريراً تحليلياً يشير الى تغير سياسة مصر الخارجية بعد عقود من الركود. وأوضحت أن زيارة مرسي إلى إيران تعكس تغيراً في السياسة الخارجية. وتناول التقرير أهمية أول زيارة لرئيس مصري منذ الثورة الإيرانية، وتقليل إدارة أوباما من تأثير الزيارة على علاقتها مع مصر، بينما تمنت واشنطن عدم مشاركة حلفائها في المؤتمر.
